بعد اتهامه بالاغتصاب والاعتداء.. مانشستر يونايتد يصدرا بيانا رسميا بشأن غرينوود
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أصدر نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بيانا رسميا بشأن لاعبه الشاب ماسون غرينوود (21 عاما)، وموقفه من المشاركة خلال الموسم الحالي.
وألقت الشرطة القبض على غرينوود مطلع فبراير 2022، للاشتباه بقيامه بـ"الاغتصاب والاعتداء" على امرأة بعد انتشار صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت هارييت روبسون، صديقة جرينوود، قد نشرت صورا وفيديو وتسجيلات صوتية عبر موقع "إنستغرام"، تظهر فيها مصابة بجروح بالغة، واتهمت مهاجم "الشياطين الحمر" بالاعتداء عليها، قبل أن تقوم بحذف هذه المنشورات.
وبعد سلسلة طويلة من التحقيقات، قررت النيابة البريطانية إخلاء سبيل ماسون غرينوود، مطلع فبراير 2023.
وغاب غرينوود عن الملاعب منذ بداية العام الماضي، وهناك حالة من الغضب تسيطر على جماهير وعمال فريق مانشستر يونايتد، الذين لا يرغبون في رؤية اللاعب مجددا داخل أروقة النادي، وهو ما فتح الباب أمام عدة أندية للتفاوض بشأن التعاقد معه.
نشر مانشستر يونايتد بيانا مساء اليوم الأربعاء، أوضح فيه موقفه من عودة غرينوود، بقوله: "بعد إسقاط جميع التهم عن اللاعب، قررنا إجراء تحقيقات جديدة واستندنا إلى أدلة وسياقات كثيرة ليست في المجال العام، وقد سمعنا من عدة أشخاص لديهم مشاركة أو معرفة مباشرة بالقضية".
وأضاف المنسوبون بأن النادي لم يخلق بيئة داخلية تمكن وتمنح منسوبيه حرية الاعتراض على القرارات الهامة [@AdamCrafton_] https://t.co/YAvDYkLYns
— صحيفة مانشستر يونايتد (@MUFCMENA) August 16, 2023وأضاف البيان: "خلال هذه العملية، كنا نحرص على عدم إقحام الضحية في أي تحقيق لأنها كانت ترغب في ذلك، نظرا للضرر الذي تعرضت له".
وتابع: "نحن لدينا أيضا مسؤوليات تجاه ماسون كموظف، كشخص شاب يعمل مع النادي منذ سن السابعة، وكأب جديد كذلك".
وواصل: "نحن في المرحلة الأخيرة لاتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبل اللاعب معنا، نحن لم نقرر أي شيء حتى الآن، فهو يخضع حاليًا لمداولات داخلية مكثفة، حيث تقع المسؤولية على عاتق الرئيس التنفيذي".
وأتم: "لقد كانت هذه حالة صعبة لكل شخص مرتبط بمانشستر يونايتد، ونحن نتفهم الآراء القوية التي أثارتها بناء على الأدلة الجزئية الموجودة في المجال العام، نطلب التحلي بالصبر ونحن نعمل خلال المراحل الأخيرة من هذه العملية المدروسة بعناية".
وفقا لموقع "ذا أتلتيك" البريطاني، فإن ريتشارد أرنولد المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، يخطط لإعادة غرينوود للمشاركة مع الفريق.
وحسب المعلومات الواردة للموقع البريطاني الشهير، فإن المدير التنفيذي أبلغ بعض الموظفين بهذا القرار، كما أنه يرغب في نشر فيديو يشرح فيه سبب القرار.
ويرى المدير التنفيذي أنه يجب الوقوف بجانب اللاعب ودعمه، خاصة بعد إسقاط جميع التهم المنسوبة إليه.
يأتي ذلك في الوقت الذي ادعت فيه تقارير صحفية إلى أن فريق مانشستر يونايتد للسيدات، هو أكثر العناصر التي ترفض عودة غرينوود مجددا لنادي "الشياطين الحمر".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
ماجواير ينقذ مانشستر يونايتد في «وقت التسلل»!
مانشستر (رويترز)
أخبار ذات صلة
عوض مانشستر يونايتد تأخره بهدف، إلى فوز 2-1 على ليستر سيتي في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في «أولد ترافورد»، بفضل هدف بضربة رأس في اللحظات الأخيرة من المدافع المخضرم هاري ماجواير، إضافة إلى هدف من جوشوا زيركزي.
وبدا أن المباراة تتجه للوقت الإضافي، قبل أن يسجل ماجواير هدف الفوز من ضربة رأس في الدقيقة 93، إثر تمريرة عرضية متقنة من ضربة حرة نفذها برونو فرنانديز، قبل ثوانٍ من صفارة النهاية.
وقال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد «لعبنا أفضل قليلاً في الشوط الثاني، وبسرعة أكبر، واستحوذنا على الكرات الثانية، ثم نجحنا في قلب الأمور لمصلحتنا، ولذلك كانت نتيجة جيدة وليس أداءً جيداً».
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن ماجواير بدا وكأنه في موقف تسلل، لكن الحكم المساعد لم يرفع رايته، ولا تستخدم تقنية حكم الفيديو المساعد في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي حتى الدور الخامس.
وفي رده على الخسارة في «وقت فيرجي» في إشارة إلى تسجيل فرق المدرب السابق لمانشستر يونايتد أليكس فيرجسون في الوقت المحتسب بدل الضائع، رد رود فان نيستلروي مدرب ليستر سيتي المحبط «لم نخسر في وقت فيرجي، بل خسرنا في وقت التسلل».
وأضاف «تقنية حكم الفيديو غير ضرورية، تستخدم تقنية الفيديو عندما يكون هناك بضعة سنتيمترات أو بضع بوصات، كان هناك نصف متر واضح في الخط، إنه أمر صعب تقبله، نستحق الذهاب للوقت الإضافي وخوض معركة في الوقت الإضافي وربما ركلات الترجيح».
وهذا الانتصار الثالث فقط لمانشستر يونايتد في آخر ثماني مباريات على ملعب أولد ترافورد في المسابقات كافة، وحصلت الجماهير على ما يجعلها تحتفل بعد صيحات الاستهجان التي أطلقتها ضد الفريق في الشوط الأول.
وقال مجواير لمحطة (آي.تي.في) التلفزيونية «نهاية رائعة للمباراة، قدمنا أداءً أفضل في الشوط الثاني، الشوط الأول لم يكن جيداً بالقدر الكافي، لعبنا بإيقاع بطيء ولم نحقق تقدما حقيقياً، ربما كنا نستحق الخسارة في الشوط الأول».
وكان أداء اليونايتد حامل اللقب سيئاً في الشوط الأول، واستغل ليستر سيتي فرصة في الدقيقة 42 عندما تصدى الحارس أندريه أونانا لتسديدة ويلفريد نديدي، لكن بوبي دي كوردوفا-ريد تابعها بضربة رأس من مدى قريب نحو المرمى.
وأدرك زيركزي التعادل في الدقيقة 68، عندما أرسل أليخاندرو جارناتشو تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدة راسموس هويلوند تصدى لها المدافع كاليب أوكولي، لتسقط الكرة أمام زيركزي الذي وضعها في المرمى، بعد ثلاث دقائق فقط من مشاركته بديلاً.
وأحدث جارناتشو تأثيراً سريعاً في الجانب الأيسر، بعد مشاركته في الشوط الثاني، وأهدر فرصة خطيرة عندما حاول التسديد إلى جوار القائم القريب، لكن محاولته ارتطمت بالشباك الخارجية للمرمى، بينما كان المحبط هويلوند أمام المرمى المفتوح.
ووجه أموريم اللوم لنفسه في معاناة يونايتد قائلاً «المدرب هو المسؤول الأول، عندما لا يؤدي الفريق بشكل جيد ولا يتحسن، فهذا بسبب المدرب، لكننا هنا للقيام بالأشياء الضرورية ومشاهدة المباراة ومحاولة التحسن للمباراة التالية».