اعتقال مغنية إيرانية بسبب خرقها قوانين الحجاب في البلاد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
اعتقلت السلطات الإيرانية مغنية شهيرة، بسبب عدم ارتدائها الحجاب وفستانا "غير محتشم"، خلال عرض غنائي، باعتبار ذلك مخالفا للقوانين في البلاد.
واعتقل اثنان من أعضاء الفرقة الموسيقية للمغنية، باراستو، وقال محاميها ميلاد بناه بور، إنها أوقفت شمال البلاد، وجرى مداهمة الاستوديو الموسيقي الخاص بالفرقة في طهران.
ونفى المحامي معرفتهم بمكان الاحتجاز مشيرا إلى انقطاع الاتصال بالمعتقلين حتى الآن.
وتسببت القيود الصارمة على لباس النساء في إيران، باحتجاجات متكررة ضد النظام خلال السنوات الأخيرة، والتي بلغت ذروتها عام 2022، بعد وفاة الفتاة مهسا أميني داخل مقر احتجاز لشرطة الأخلاق شمال البلاد.
وواجهت السلطات الاحتجاجات بقسوة شديدة، وشهدت العديد من المناطق تظاهرات حاشدة ووسط تقارير عن مقتل الكثيرين نتيجة القمع إضافة لاعتقالات واسعة وأحكام بالإعدام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية مغنية الحجاب إيران حجاب سجن مغنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ايران .. تفكيك شبكات “تجسس وتسلل” أمريكية صهيونية شمال البلاد
الثورة نت/وكالات أعلن الحرس الثوري الايراني عن، تفكيك شبكات تجسس وتسلل أمريكية وصهيونية في محافظة مازندران شمال البلاد. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للانباء اليوم الاربعاء عن قائد “فيلق كربلاء” في الحرس الثوري العميد “سياوش مسلمي”قوله : “بفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكنا من تفكيك شبكات التسلل والتجسس التابعة لأجهزة الاستخبارات الأميركية، الكيان الصهيوني، وبعض الدول المعادية في (هذه) المحافظة.” واوضح العميد مسلمي: أعداؤنا، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات الأمريكية، الكيان الصهيوني، وبعض الدول المعادية في المنطقة، يسعون دائمًا إلى التسلل إلى بلادنا. إحدى طرقهم هي استخدام غطاء من الرعايا الأجانب والأفراد الذين يترددون الى البلاد. العديد من هذه العناصر تعمل تحت غطاء الشركات التجارية، المراكز الثقافية، والخيرية، بهدف جمع المعلومات أو إنشاء شبكات للتسلل. وبفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكنا من تحديد عدد من هذه العناصر وتفكيك شبكاتها. هذا التصدي الاستخباري لم يمنع فقط التهديدات الأمنية، بل حال أيضًا دون وقوع بعض الأزمات المحتملة. واضاف العميد مسلمي “خلال هذه الفترة، تم مراقبة وتحديد الشبكات التابعة للجماعات المعادية، بما في ذلك المنافقين (زمرة “خلق” الارهابية) والتيارات الأخرى المناهضة للثورة، بشكل مستمر. تم حظر عدة قنوات وصفحات افتراضية معادية كانت تحاول إثارة القلق بين الرأي العام وخلق حالة من انعدام الأمن في المحافظة، كما تم ملاحقة عناصرها قانونيًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تأمين جميع الفعاليات الوطنية، الانتخابات، المسيرات، والتجمعات الدينية بشكل خاص، حتى يتمكن الناس من المشاركة في هذه الأحداث بكل طمأنينة.