التعليم: الغياب بدون عذر يحرم الطلاب من الاختبارات القصيرة والتعويض
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكدت وزارة التعليم أن غياب الطلاب والطالبات دون عذر مقبول يحرمهم من إعادة الاختبارات القصيرة أو الحصول على درجات تعويضية، بما يتماشى مع قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام، ما يعزز الانضباط المدرسي ويضمن استمرارية العملية التعليمية بكفاءة.
أخبار متعلقة مهرجان الإبل يعزز الاستدامة البيئية بالعناية بـ 1244 شجيرة ونخلة"سدايا" الأولى على 15 جهة حكومية ضمن نتائج مؤشر التحوّل الرقميتسجيل الغياب يومياً
بحسب قواعد السلوك والمواظبة، يلتزم المعلمون والمعلمات بتسجيل غياب الطلاب بدقة في كل حصة دراسية باستخدام السجلات الورقية أو الأنظمة الإلكترونية المعتمدة مثل “نظام نور” و”منصة مدرستي”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: تفويض "التوجيه الطلابي" في أعذار الغياب عن الاختبارات
تواصل مع الأسر لمنع الغياب
تلتزم المدارس بإشعار أولياء الأمور فور غياب أبنائهم سواء عن يوم دراسي كامل أو حصة دراسية واحدة، باستخدام الوسائل الإلكترونية.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز شراكة المدرسة مع الأسرة وضمان انتظام الطلاب في الحضور.
مهلة لتقديم الأعذار عن الغياب
أتاحت الوزارة تقديم أعذار الغياب خلال خمسة أيام من تاريخ حدوثه، وفي حال وجود أسباب مقنعة للتأخر، يمكن النظر في العذر إذا قُدّم قبل نهاية الفصل الدراسي وتم اعتماده من إدارة المدرسة وفقاً للإجراءات التنظيمية.
عقوبات الغياب المبرر
أوضحت الوزارة أن الغياب بدون عذر مقبول يترتب عليه خصم درجة عن كل يوم غياب من درجات المواظبة، مع تأثير مباشر على درجات المشاركة الصفية. كما أكدت عدم إعادة الاختبارات القصيرة أو منح درجات تعويضية للمتغيبين.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز ثقافة الالتزام والانضباط المدرسي، مما يسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي.
وشددت الوزارة على أن الحضور المنتظم يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف التعليمية وضمان تفوق الطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الغياب بدون عذر غياب الطلاب حضور الطلاب
إقرأ أيضاً:
“تقويم التعليم” تنفذ اختبارات جاهزية لأكثر من (860) برنامجًا أكاديميًا في (50) جامعة
الرياض : البلاد
تطلق هيئة تقويم التعليم والتدريب الأسبوع القادم الدورة الثالثة للاختبارات المعيارية لخريجي الجامعات والكليات السعودية ضمن برنامج جاهزية، الذي تنفذه الهيئة بالتكامل مع مجلس شؤون الجامعات لضمان وضبط جودة مخرجات الجامعات ورفع جاهزية خريجيها لسوق العمل، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، وإعداد مواطن منافس عالميًا ومتميز علميًا ومهاريًا، ويستهدف البرنامج في هذا العام عقد اختبارات معيارية لثلاثين تخصصًا جامعيًا خلال الفترة من 19 إلى 30 يناير 2025.
ويُعنى البرنامج في مرحلته الثالثة بتقييم التحصيل المعرفي والمهاري لطلبة مرحلة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 في البرامج الجامعية للتخصصات المستهدفة، وهي: القانون والرياضيات والكيمياء والفيزياء والإدارة السياحية والإعلام المرئي والمسموع بالإضافة إلى تطبيق الاختبارات المعيارية لتخصصات المرحلة الثانية من البرنامج وعددها أربعة وعشرون تخصصاً، وتشمل تخصصات الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، و إدارة الموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، والهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية ، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، إلى جانب المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف والأسواق المالية، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
وتشمل الاختبارات في هذه الدورة للعام 2025 أكثر من 860 برنامجًا أكاديميًا في 50 جامعة، وتستهدف أكثر من 57 ألف طالب وطالبة. وقد بنيت هذه الاختبارات المعيارية على إطار تخصصي يمثل الحد الأدنى من المهارات والمعارف والقيم، التي تصاغ على شكل نواتج تعلم، لكل مجال تخصصي، وذلك بالتعاون مع الجهات والهيئات الوطنية ذات العلاقة، ويُستخدم الإطار التخصصي ونتائج الاختبارات المعيارية كمدخلات أساسية لعمليات الاعتماد الأكاديمي البرامجي ولمؤشرات التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي “صقر”.
ويسهم البرنامج في تحقيق 16 هدفًا متعلقًا بالتعليم ضمن أهداف رؤية السعودية 2030، إذ يُعد التعليم والتدريب المُمكّن الرئيس لتحقيق مستهدفات عدد من برامج تحقيق الرؤية من خلال إعداد الكوادر الوطنية المتخصصة والمتميزة في القطاعات المختلفة، ومن أهم نتائج البرنامج المباشرة على جودة التعليم: تحسين جودة القوى العاملة ورفع نسب التوظيف، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ورفع الإنتاجية والقدرة على استخدام التقنيات والمنتجات المتقدمة، بما ينعكس إيجابا على النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين جودة الحياة.
وينتج عن برنامج جاهزية مجموعة من المخرجات المعرفية وفي مقدمتها الأطر التخصصية للمعارف والمهارات التخصصية في التخصصات المختلفة. وقد بنيت هذه الأطر على دراسة شاملة تنظر لأفضل الممارسات الدولية، وتراعي الاحتياجات الوطنية في كل تخصص من خلال مشاركة خبراء وأكاديميين بالإضافة لفرق عمل قطاعية تمثل أطياف سوق العمل المختلفة، من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك لجميع التخصصات المستهدفة. كما تستخدم هذه الأطر التخصصية كأدلة مرجعية تمثل الحد الأدنى لبناء الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية، بحيث تغطّي المهارات الأكاديمية والمهارات العملية التي يتطلبها سوق العمل في التخصص. كما تستخدم نتائج اختبارات جاهزية لتحديد نقاط القوة وفرص التحسين لدى البرامج الأكاديمية، إذ تقوم الهيئة بتزويد كل جامعة بتقرير مفصل عن أداء طلبتها في هذه الاختبارات.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع مجلس شؤون الجامعات ومع الجامعات السعودية وكل الجهات الوطنية ذات العلاقة لتعظيم أثر هذا البرنامج على جودة التعليم الجامعي في المملكة، والإسهام في تحقيق رؤية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.