يهود سوريا يأملون تحرك الحكومة الجديدة نحو السلام مع إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال أحد أعضاء الطائفة اليهودية الصغيرة في دمشق، يوم السبت، إنها لم تستهدف خلال الإطاحة بنظام الأسد من قبل الفصائل المسلحة في الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر حسب ما نقلت جيروزاليم بوست، عن هيئة البث الإسرائيلية مكان، أنه في اليوم الأول بعد الاستيلاء على المدينة، كانت هناك اضطرابات كبرى، وسرقة سيارات ومنازل.ومع ذلك، لم يكن هناك أي ضرر للجالية اليهودية.
The Jewish community was not targeted during the overthrow of the Assad regime by rebel groups last week, a member of Damascus's tiny Jewish community told KAN news on Saturday.@MathildaHeller https://t.co/AtE6fAoGrK
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 15, 2024وقال المصدر: "أنا هنا في دمشق ولم يدخل أحد الممتلكات والمعابد اليهودية".
ووفقاً لنفس المتحدث، فإن يهود دمشق غير خائفين من الحكومة الجديدة رغم توجهها الإسلامي. وقال: "في الأيام الماضية، كنت أسير في الشارع وقال لي أحد المتمردين مرحباً. كل شيء يسير مثل المعتاد. في الواقع، وقد يكون أفضل مما كان عليه من قبل". وأضاف أن يهود سوريا يتمنون تحرك الحكومة الجديدة لتحقيق السلام مع إسرائيل.
وبلغ عدد اليهود في سوريا قبل بداية القرن العشرين حوالي 100 ألف، وفقاً للمؤتمر اليهودي العالمي،.وقبل 1947، كان اليهود السوريون يتألفون من 3 مجتمعات مميزة، اليهود الأكراد، ويهود حلب، ويهود شرق دمشق.
ولكن بعد استقلال سوريا عن فرنسا في 1944، مُنع يهود من تعلم العبرية، و من الدراسات اليهودية في المدارس، ومن الهجرة إلى فلسطين.
وبحلول 2020 دمر ما يقارب نصف المواقع اليهودية في سوريا، بما فيها كنيس جوبر في دمشق، وفقاً لتقرير مؤسسة التراث اليهودي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق الحكومة الجديدة سقوط الأسد الحرب في سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحكومة الانتقالية في سوريا تطالب مجلس الأمن بوقف الهجمات الإسرائيلية
دمشق - الوكالات
طالبت الحكومة السورية الانتقالية مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها، في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك المبرم عام 1974.
وعادت آلاف العائلات المهجرة إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد أعوام من التهجير القسري في شمال سوريا. وعادت الحياة إلى طبيعتها في غوطة دمشق وسط أجواء من الفرح مع استمرار توافد السكان إلى مدنهم.
وقد عمّت الاحتفالات عشرات المدن في أنحاء سوريا في أول جمعة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على دمشق ومحيطها ليل الجمعة، كما قالت مصادر محلية إن قصفا يُعتقد أنه إسرائيلي استهدف معامل الدفاع ومركز البحوث في مصياف بريف حماة.