«الدبيبة» يستقبل خبير الذكاء الاصطناعي «عبدالله كبلان»
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، خبير الذكاء الاصطناعي عبد الله كبلان، الذي يزور ليبيا للمشاركة في فعاليات أيام طرابلس الإعلامية، بحضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس لجنة الخدمات الحكومية الإلكترونية بالحكومة.
وناقش الحاضرون، أوجه التعاون الممكنة للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الحكومي وتحسين الخدمات العامة.
ويقدم الدكتور كبلان محاضرة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في مستقبل الإعلام”، ضمن فعاليات أيام طرابلس الإعلامية، حيث سيشارك خبراته في هذا المجال مع المشاركين.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى كيفية تأسيس بنية معرفية تدعم توظيف الذكاء الاصطناعي، وإدراجه ضمن المناهج التعليمية في مختلف المراحل الدراسية، بهدف تعزيز قدرات الأجيال القادمة في هذا المجال الحيوي.
بدوره أكد الدبيبة التزام الحكومة بتبني أحدث التقنيات وتطوير الكفاءات الوطنية في إطار مساعي التحول الرقمي.
من جهته، أشاد كبلان بالجهود المبذولة لتعزيز الابتكار في ليبيا، معربًا عن استعداده لدعم برامج التدريب والتأهيل في هذا المجال.
ويعد كبلان رجل أعمال وخبير في التقنية المالية، حاصل على جوائز في هذا المجال، ويتميز بتخصصه في استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بالإضافة إلى تصميم النظم المالية المبتكرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة الذكاء الاصطناعي ليبيا الذکاء الاصطناعی فی هذا المجال
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.