«خوري» توجه كلمة قبل إحاطة مجلس الأمن القادمة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري في كلمتها قبل الإحاطة لمجلس الأمن في 16 ديسمبر، أن الليبيين سئموا من الفساد والنهب ومؤسسات الدولة واقتصادها مثقلة بعبء عقد من الترتيبات المالية وسوء إدارة الأموال العامة.
وأكدت في كلمة ألقتها في إطار عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن “العملية ستكون تدريجية وستلتزم بشكل صارم بمبادئ الملكية الوطنية، الشمول، الشفافية، والمساءلة”.
وأضافت خوري، “الأهداف الرئيسية للعملية السياسية التي تسيرها البعثة تتمثل في الحفاظ على الاستقرار، ومنع النزاع، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء الانتخابات”.
خوري أشارت إلى مخاوف الليبيين الذين التقت بهم، بما في ذلك القلق بشأن الحالة الحالية للبلاد ومستقبل الأطفال، بالإضافة إلى مشكلات اقتصادية مثل ارتفاع تكاليف المعيشة، واستشراء الفساد، وانحسار الفضاء المدني.
واعتبرت القائمة بأعمال رئيس البعثة، أن ما أعاق استقرار البلاد حتى الآن هو تجذر المصالح الخاصة والقرارات الأحادية، التي أطالت أمد الأزمة.
وأضافت أن البعثة ستعمل على تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لمعالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية في أقرب وقت، كما ستدعم وضع خيارات لإطار واضح للحوكمة يشمل محطات رئيسية وأولويات للحكومة المستقبلية.
وأوضحت خوري، أن البعثة ستسعى لتوسيع نطاق التوافق من خلال حوار مهيكل يشارك فيه جميع شرائح المجتمع الليبي بما في ذلك الأحزاب السياسية، النساء، الشباب، والمكونات الثقافية.
وبينت أن الجهود ستواصل لدعم الإصلاحات الاقتصادية، تعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، والمساهمة في المصالحة الوطنية، مؤكدة أن البعثة ستعمل على تحقيق توافق دولي لدعم هذه الجهود.
وفي ختام حديثها، شددت على أن العملية السياسية ستكون من أجل الشعب الليبي، وستعمل على تحقيق اقتصاد مستقر ومزدهر يخدم مصالحه.
وكانت عقدت خوري، برفقة القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام- منسق الشؤون الإنسانية إينيس تشوما وفريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لقاءً موسعاً شمل ممثلي السلك الدبلوماسي في ليبيا، وذلك قبل الإحاطة المقدمة لمجلس الأمن في 16 ديسمبر 2024.
وأكد ممثلو المجتمع الدولي دعمهم للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، وحثت السيدة خوري المجتمع الدبلوماسي على مواصلة دعم الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين.
كلمة القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري حول عملية سياسية ليبية برعاية الأمم المتحدة Statement by UNSMIL Officer-in-Charge, Stephanie Koury, on the UN-facilitated Libyan political process
تم النشر بواسطة UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الأحد، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعثة الامم المتحدة للدعم ليبيا مجلس الامن الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يعبّر عن استيائه من «بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي»
أصدر حزب صوت الشعب بيانا، حول عبر فيه عن استيائه من استمرار بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا في تدوير الأزمة وإضاعة الوقت.
وجاء في البيان: “يعبر حزب صوت الشعب عن استيائه من استمرار بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا في تدوير الازمة وإضاعة الوقت بطرح أفكار ومبادرات وتشكيل لجان لا قيمة لها سياسياً، هذه البعثة التي فشلت طيلة 14 عاماً في تقديم حلول حقيقية، وزادت من تعقيد الأزمة سياسياً وخير دليل على ذلك ما تأتي به السيدة ستيفاني خوري باقتراح تشكيل لجنة تكنوقراط لتشخيص الأزمة، وهو اقتراح لا يقدم جديداً سوى إضاعة الوقت ، ومزيد من بث روح الفرقة والتشردم بين أبناء الوطن الواحد”.
وقال: “إن الحزب يطالب الأمين العام للأمم المتحدة باحترام رغبة وإرادة الشعب الليبي بتسمية مندوب جديد يمثل مجلس الامن تحدد له مدة زمنية لا تزيد عن التسعة أشهر المتبقية من عمر البعثة لتشكيل لجنة وطنية عليا نظم كافة شرائح المجتمع الليبي من أحزاب ونقابات وروابط مهنية.. إلخ ، وذلك لإفراز حوار وطني يؤدي إلى تشكيل حكومة موحدة تذهب بالليبيين إلى الانتخابات”.
وأضاف البيان: “غير تحقيق هذا الأمر هو عبث سياسي مقصود تقوم به الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا قصد زيادة معاناة الشعب ومنعه من حلم العبور ببلده الى بر الأمان”.