قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أسس حافظ الأسد، الذي استولى على السلطة في عام 1970، شبكة واسعة من الاستثمارات والمصالح التجارية التي استمرت لعقود. وقد استخدم أقارب بشار الأسد هذه الشبكة لشراء عقارات بارزة في روسيا، وفنادق بوتيك في فيينا، وطائرة خاصة في دبي، وفقًا لمسؤولين سابقين ومنظمات بحثية تعمل على كشف الثروة.
أشار أندرو تابلر، المسؤول السابق في البيت الأبيض، إلى أن هناك جهودًا دولية جارية لتحديد أصول النظام، حيث كان لديهم وقت طويل قبل الثورة لغسل أموالهم، ولديهم دائمًا خطط بديلة.
غالبًا ما كانت هذه الثروات تأتي من احتكارات الدولة والاتجار بالمخدرات، لا سيما مادة الأمفيتامين، حيث استمرت عائلة الأسد في زيادة ثرواتها بينما عانى السوريون من آثار الحرب الأهلية. تضمن التقرير أيضًا أن العديد من الشخصيات القوية في نظام الأسد، بما في ذلك أسماء الأخرس، زوجة بشار الأسد، والتي كانت تعمل في "جي بي مورغان"، كانت ضالعين في الجوانب المالية للنظام.
واستصعبت جهود العثور على الأصول وتجميدها، نظير الحملة المستمرة من العقوبات الأمريكية، مما أدى إلى إخفاء هذه الثروات في ملاذات ضريبية.
ورغم التحديات، نجح المحامون في تجميد بعض الأصول، مثل الممتلكات التي تبلغ قيمتها 90 مليون يورو في فرنسا، والتي تم إثبات أنها نتاج غسل الأموال.
نشأ دور رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، كممول رئيسي للنظام، وبلغت ثروته حوالي 10 مليارات دولار قبل فرض العقوبات عليه عام 2008.
توقع المحققون أن يستمر آل مخلوف في تمويل الأسرة الحاكمة وأن يكونوا من الأمناء على ثرواتهم، مما يعكس العمق المعقد لرابطاتهم المالية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ما سر حب بشار الأسد للملوخية؟
أظهرت فيديوهات وصور متداولة، كميات كبيرة من "الملوخية" مكدسة في مطبخ قصر الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أعلن سقوط نظامه بعد دخول فصائل المعارضة إلى دمشق في 8 ديسمبر (كانون الثاني) الجاري.
ودخل مواطنون إلى قصر الأسد، الذي تحول إلى ما يشبه السوق، بعد لحظات من إعلان هروبه من البلاد.
ووثقت مواطنة سورية جولة داخل مطبخ الرئيس ومنزله وأبدت استغرابها من كميات الملوخية التي كان القصر الرئاسي يخزنها.
سوريون يدخلون مطبخ قصر بشار الأسد ويصورون العجائب - فيديو #سرايا #الاردن #سوريا https://t.co/tOqFw4SyVm pic.twitter.com/1RSIJVFcFX
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) December 8, 2024ويظهر الفيديو مذكرة يبدو أن الطهاة كانوا يوثقون فيها التعليمات الرئاسية، إحداها "تقليل الفلفل" بناء على أمر من زوجة الرئيس أسماء الأسد، إضافة إلى جدول للوجبات الأسبوعية.
وفي 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب الجيش من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكام نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اندلعت اشتباكات بين جيش الأسد وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، قبل أن تسقط محافظة تلو الأخرى بيد الفصائل.