صحيفة بريطانية: الأسد نقل 250 مليون دولار إلى موسكو
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
وأضافت الصحيفة أن هذه التحويلات "غير العادية" من دمشق تبرز كيف أصبحت روسيا، الحليف الرئيسي للأسد الذي قدَّم له الدعم العسكري لإطالة أمد حكمه، واحدة من أهم الوجهات لأموال سوريا بعد أن دفعتها العقوبات الغربية إلى الخروج من النظام المالي الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن شحنات الأموال السورية المُرسَلة إلى موسكو تزامنت مع اعتماد دمشق على الدعم العسكري للكرملين، بما في ذلك من قبل مرتزقة مجموعة "فاجنر"، ودخول عائلة الأسد الممتدة في موجة شراء لعقارات فاخرة في موسكو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة البريطانية
إقرأ أيضاً:
منظمة: أنصار الأسد مازالوا يحتجزون أوستن تايس في سوريا
قال رئيس منظمة أمريكية تركز على إطلاق سراح الرهائن، أمس الإثنين، إنه يعتقد أن الصحافي الأمريكي أوستن تايس لا يزال محتجزاً في سوريا، من قبل أشخاص موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال نزار زكا خلال وجوده في دمشق، إنه "يعتقد أن تايس يحتجزه عدد قليل جداً من الأشخاص، في منزل آمن من أجل إجراء تبادل أو عقد صفقة".
منظمة أمريكية: الصحافي أوستن تايس لا يزال "على قيد الحياة" - موقع 24قالت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" الأمريكية غير الحكومية، اليوم الثلاثاء، إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012، ما زال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف أي معلومات ملموسة حول مكان تواجده.يشار إلى أن زكا رجل أعمال لبناني، احتجزته إيران لـ4 سنوات حتى عام 2019 بتهمة التجسس، وحصل لاحقاً على الجنسية الأمريكية. وهو رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم. وسافر إلى سوريا عدة مرات بعد الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في محاولة لتعقب أثر تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، وصحافي مستقل اختطف في عام 2012، أثناء تغطيته للانتفاضة ضد بشار الأسد في دمشق.
وقال زكا إن "التحقيقات التي أجرتها المنظمة، خلصت إلى أن تايس لا يزال في سوريا، وإن الكثير من التقدم قد تحقق في سبيل العثور عليه خلال الأسابيع الماضية". لكنه أضاف أن الإدارة السورية الجديدة، بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام، لم تقدم الكثير من المساعدة.
وتابع قائلاً "كنا نأمل أن تساعدنا هيئة تحرير الشام بشكل أكبر، ولكن للأسف لم تساعدنا لأن لديها مخاوفها الخاصة". وأوضح زكا أنه ليس لديه معلومات دقيقة عن مكان وجود تايس، لكنه يعتقد أن صفقة، ربما تنطوي على ضغوط من روسيا حليفة الأسد، قد تؤدي إلى إطلاق سراح الصحافي الأمريكي.
Head of hostage NGO believes US journalist Tice still in Syria https://t.co/3LCzcn30Yg
— The Straits Times (@straits_times) January 13, 2025واعتقل تايس عند نقطة تفتيش في داريا بالقرب من دمشق في أغسطس (آب) 2012. وكانت رويترز أول من أفاد بأن تايس تمكن من التسلل خارج زنزانته في عام 2013، وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في دمشق.
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، إنه قُبض عليه مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح على يد قوات كانت ترفع تقاريرها مباشرة للأسد. وعبرت ديبرا والدة تايس عن أملها في أن تؤدي التغيرات في سوريا إلى تحرير ابنها.