العراق يستنكر التوغل الإسرائيلي الجديد في الجولان السورية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 16 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقرار حكومة الكيان الصهيوني بالتوسع في سياسته الاستيطانية في الجولان السوري المحتل.وذكرت الوزارة في بيان، أنها “تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقرار حكومة الكيان الصهيوني بالتوسع في سياسته الاستيطانية في الجولان السوري المحتل، ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
وأضافت، أنها ” تؤكد موقف العراق الثابت والداعم لحقوق الجمهورية العربية السورية في استعادة سيادتها الكاملة على أراضيها”، مبينة أن “الجولان أرض سورية محتلة وأي إجراءات تهدف إلى تغيير وضعه القانوني والديموغرافي تُعدّ باطلة وغير مشروعة”.ودعت الوزارة، ” المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لإدانة انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة والعمل الجاد لحماية وحدة وسيادة الأراضي السورية وضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يُقر بصعوبة إيقاف الضربات اليمنية
قلل ما يسمى بمعهد “الأمن القومي الصهيوني” من فعالية الاعتداءات الجوية الصهيونية على اليمن.. مؤكداً أنه من غير المرجح أن تؤدي الغارات الصهيونية على اليمن إلى وقف ضربات القوات المسلحة اليمنية على عمق الكيان أو هجماتها البحرية المساندة لغزة.
وقال المعهد في تقرير له الأحد: بعد “الضربة الجوية الصهيونية” لم يتوقف إطلاق “الحوثيين” للصواريخ باتجاه “إسرائيل”، حسب وصفه.
وأضاف: “من غير المرجح للغاية أن تجبر ضرباتنا “الحوثيين” على التوقف تمامًا عن إطلاق النار على “إسرائيل” ومضيق باب المندب، والنتيجة النهائية معقدة”.
وتابع قائلاً: “على نحو متوقع وغير مفاجئ، حتى بعد الضربة الجوية الصهيونية، واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه “إسرائيل”، متعهدين بالاستمرار حتى تنهي “إسرائيل” حملتها في غزة ضد حماس”.. مؤكدا أن قدرات صنعاء على مواصلة هجماتها لا زالت قائمة.
وعلق المعهد الآمال على وصول ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات لتحقيق الأهداف الصهيونية.. قائلاً: “مع وصول ترامب من المهم استمرار واشنطن في تكثيف الضربات ضد اليمن، والاستخبارات عالية الجودة هي المفتاح لتحقيق هذه الأهداف”.
وخُلص المعهد إلى أن المعركة ضد اليمن “لن تنتهي قريباً طالما استمرت المعركة في غزة”.. مشيراً إلى أن “الطريق لا يزال طويلاً” أمام الكيان.
ولم يغفل المعهد عن استخدام ورقة المرتزقة والإمارات والسعودية ضد الشعب اليمني.. قائلاً: “من الحل المتكامل حملة برية من قبل “الجهات الفاعلة” في جنوب اليمن بدعم من الإمارات والسعودية لإنهاء حكم “الحوثيين” وهذا بعيد كل البعد عن السهولة”.
وزعم المعهد الصهيوني بأن “أي تنازلات للـ”حوثيين” عن طريق التجارة البحرية من شأنها فقط أن تعزز تصميمهم على “ابتزاز” المجتمع الدولي والدول الإقليمية”، حد تعبيره.