نعى نفسه قبل 37 عاماً .. قصيدة غير معروفة للراحل نبيل الحلفاوي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
خيمت أجواء من الحزن والأسى على الوسط الفني بعد رحيل الفنان القدير نبيل الحلفاوي، أمس الأحد، حيث بدأ محبوه وزملاؤه في استعادة ذكرياته وإنجازاته، من أعماله الفنية إلى كلماته المؤثرة التي تركت بصمة خالدة في قلوب الجميع.
وكان أحد أولئك المحبين أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب سابقاً، والذي أشار عبر حسابه على "فيسبوك" إلى موهبة الحلفاوي الشعرية والقصيدة التي كتبها قبل عام 1987، ناعياً نفسه من خلالها.
وعلق مجاهد كاتباً: إن "الفنان الكبير المرحوم نبيل الحلفاوي، نعى نفسه في قصيدة كتبها عام 1987"، أي قبل 37 عاماً.
فيما تضمنت القصيدة التي نشرها، دعوة من الحلفاوي لعائلته من أجل عدم ذكر أسماء الأقرباء في ورقة نعيه، بل الأصدقاء، معدداً عشرات الأسماء.
وأسدل الموت الستار يوم أمس الأحد على مسيرة فنية حافلة للحلفاوي انتهت عند عمر 77 عاماً، بعد صراع قصير مع المرض، حيث ودّع الجمهور أحد أعمدة التمثيل، الذين أثروا السينما والمسرح والدراما بأدوار لا تُنسى.
وولد الحلفاوي في حي السيدة زينب بالقاهرة في 22 أبريل (نيسان) 1947، واشتهر لاحقاً باسم "القبطان"، بدأ مشواره الفني على خشبة المسرح ثم اتجه إلى التلفزيون.
كما شارك في العديد من الأعمال السينمائية، منها "وقيدت ضد مجهول، الأوباش، ثمن الغربة، المحاكمة، فقراء لا يدخلون الجنة، أباء وأبناء، الطريق إلى إيلات، العميل رقم 13".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر نجوم نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
قصة الطفل السوداني مستور مع المرض
ويعاني مستور (10 سنوات) من ألم في الرأس منذ 9 أشهر، وتقول والدته إنهم أخذوه للعلاج في مدينة النهود فأعطوه علاجا للملاريا، لكن الألم لم يتوقف، وحولوه بعدها إلى مدينة الأبيض، حيث أجروا له أشعة مقطعية.
وتروي الأم أنهم لم يستطيعوا الإقامة في المستشفى بسبب التكلفة الغالية المقدرة بنحو 80 دولارا أميركيا، فاضطروا إلى الذهاب إلى مستشفى مروي من أجل علاج طفلها.
وفي مستشفى مروي، تم إجراء رنين مغناطيسي للطفل ليتبين أن لديه ورما في الرأس، وطلب الأطباء أن تجرى عملية جراحية للطفل بعد أن يأخذ العلاج.
وتقول الوالدة إن ابنها كان يرى ويتكلم، لكن كلامه قل بسبب الصداع المستمر وفقد الرؤية منذ شهر، كما فقد حاسة الشم.
ولإجراء العملية الجراحية، كان مطلوبا من الأم توفير مبلغ مالي قيمته نحو 1200 دولار، لكنها -كما تقول- ليس لديها سوى مبلغ بسيط لا قيمه له -نحو 20 دولارا- مخصص للأكل والشرب والأدوية.
وكانت الأم وابنها وشقيقها يقيمون في المستشفى، ولا يملكون مكانا آخر يذهبون إليه، مع العلم أن والد مستور توفي منذ 7 سنوات.
غير أن أحزان هذه الأم تحولت إلى فرحة بعد أن تكفل برنامج "عمران" بمبلغ إجراء العملية الجراحية لابنها الذي عادت له الضحكة.
إعلانوتعكس حالة الطفل مستور أوضاع مرضى السرطان -خاصة الأطفال- على مستوى السودان، لا سيما خلال فترة الحرب التي يشهدها البلد.
19/3/2025