فضيل الأمين يبدي تخوفه من عودة الاشتباكات في العاصمة طرابلس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
أبدى اعتبر المترشح الرئاسي، رئيس مجلس التطوير الاقتصادي السابق، فضيل الأمين تخوفه من عودة الاشتباكات في العاصمة طرابلس.
وقال الأمين في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”بينما نرحب بوقف الأعمال العدائية في منطقة طرابلس الكبرى، لا تزال هناك مخاوف جدية بشأن تعبئة الجماعات المسلحة داخل طرابلس والمناطق المحيطة بها”.
وأضاف :”بالنظر إلى استمرار الفشل في تنفيذ الحل الليبي من أجل ليبيا موحدة ، لا يزال العنف وإمكانية تجدد الاشتباكات يلقي بظلاله على المنطقة”.
وتابع :”يجب إرسال رسائل واضحة وجادة على وجه السرعة إلى جميع الأطراف بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية لعدم الاستفادة من الاشتباكات الأخيرة من أجل إعادة تموضع الجماعات المسلحة الجديدة داخل المدينة أو إثارة التوترات لتحقيق مكاسب سياسية”.
وأفاد المترشح الرئاسي :”يجب على جميع الأطراف ألا تلجأ إلى أساليب الانتقام ، ويجب على الجميع احترام الأسر المكلومة التي فقدت أحباءها في هذه الاشتباكات الحمقاء”.
وختم الأمين تغريدته بالقول :”حان الوقت الآن لإنهاء الانقسام الذي يواصل إراقة الدماء”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
بالتواريخ.. حروب الإخوان الخفية والعلنية ضد مصر لهدم الإنجازات ونشر الفوضى
منذ بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر في يونيو 2014، استهدفت جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المتحالفة معها البلاد بموجة من الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن وتشويه الإنجازات السياسية والاقتصادية التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، وتعد الشائعات أحد الأسلحة الأساسية التي تستخدمها هذه الجماعات لخلق حالة من الارتباك بين المواطنين وتعكير صفو الأمن الاجتماعي.
اتهامات بالاستبداد في 2013 بعد فشل مرسي
مع بداية الإطاحة بنظام مرسي، بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في نشر شائعات تتعلق بانعدام الاستقرار السياسي في مصر واتهام النظام الجديد بالاستبداد، وتواصلت هذه الحملة بعد تولي الرئيس السيسي الرئاسة في يونيو 2014، وحاولوا ذلك على المستوى المحلي والدولي ليصدروا الصورة للرأي العام، أنَّه لا يوجد استقرار في مصر على عكس الحقيقة.
محاولات تشويه برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2016ومع إعلان الحكومة المصرية عن برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2016 الذي تضمن رفع الدعم عن الوقود، شنت الجماعات الإرهابية حملات إعلامية تروج للشائعات التي تدّعي أنَّ هذا الإصلاح سيؤدي إلى تدهور مستوى المعيشة وارتفاع معدلات الفقر، ووفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، استمرت الحكومة في تنفيذ الإصلاحات التي بدأت تؤتي ثمارها في السنوات التي جاءت بعدها، إلى أن حدثت الأزمة الاقتصادية العالمية وأزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على اقتصاديات العالم.
التشكيك في قدرة الدولة على تأمين المنشآت في 2017-2018تداولت جماعة الإخوان الإرهابية في 2017 و2018 شائعات حول عدم قدرة الحكومة على مواجهة الإرهاب، وزعم البعض أن الجيش المصري لا يملك القدرة على تأمين الحدود الغربية والشمالية لمصر.
ومع ذلك، نجح الجيش المصري في محاربة الإرهاب، خاصة في سيناء، إذ تمّ إطلاق عملية «سيناء 2018» في فبراير 2018، والتي أسفرت عن القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية ، وفرض السيطرة الأمنية على جميع الأراضي المصرية وتحويل سيناء إلى منطقة أمنة 100% بل وأصبحت بعد ذلك تقام مشروعات سكنية واستثمارية داخلها.
أزمة كورونا ومحاولة هدم الجهودوفي عام 2020 في ظل جائحة كورونا، نشرت الجماعات الإرهابية شائعات حول فشل الدولة في مواجهة الأزمة الصحية، لكن الحكومة نجحت في تطعيم أكثر من 40 مليون مصري بحلول منتصف 2022، مع اتباع إجراءات صارمة لمكافحة الوباء، وفرضت العزل الطبي اللازم وأنشأت المستشفيات الميدانية إلى أن تجاوزت الدولة الأزمة بأقل خسائر ممكنة.
الوضع الاقتصادي في مصرفي ظل استمرار التحديات الاقتصادية العالمية، خاصة في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية، تروج الجماعات الإرهابية شائعات حول تدهور الوضع الاقتصادي في مصر، مع التركيز على معدلات التضخم وأسعار السلع. ومع ذلك، تواصل الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات لضبط الاقتصاد ودعم المواطن، مثل تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتنفيذ مشروعات بنية تحتية ضخمة، ومناقشة أفضل سبل لدعم المواطنين على المستوى العيني والنقدي، ولكن عين الخائن لا ترى إلا السلبيات ويحاولون تسليط الضوء على أي مشكلات مع التغافل عن الإنجازات التي تقوم بها الدولة في ظل التحديات الدولية المحيطة في المنطقة.
وتظل الشائعات أحد الأساليب التي يعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في محاولات هدم الإنجازات المصرية وتضليل الرأي العام، إلا أنَّ الشعب المصري يثبت في كل مرة أنه قادر على التفريق بين الحقائق والأكاذيب، ويستمر في دعم استقرار وطنه وتنفيذ مشروعاته التنموية.