ممثل المكاري في تكريم إعلاميي زغرتا على الجبهة: تكريمكم لن يكون الأخير لأن عنوانكم المثابرة والنجاح والمهنية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظمت جمعية "الشبيبة الإهدنية" احتفالا تكريميا لإعلاميي زغرتا على الجبهة، رينا الدويهي من قناة العربية، وجاسينت عنتر من قناة الجديد، وجو فرشخ من المؤسسة اللبنانية للإرسال، الذين كانوا في الخطوط الأمامية خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان وذلك في المسرح البلدي في زغرتا قاعة بيار فرشخ.
حضر الاحتفال الذي رعاه وزير الإعلام زياد المكاري ممثلاً بالإعلامي مرسال الترس، النواب ميشال معوض، وميشال الدويهي، مسؤولة الانتشار في المرده المهندسة كارول دحدح ممثلة النائب طوني فرنجيه، الاعلامية ماريا يمين ممثلة رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه، جواد بولس، انطوان اسطفان الدويهي، قائمقام زغرتا ايمان الرافعي، رئيس بلدية زغرتا-اهدن بولس الغزال معوض، الإعلامية حسنا سعاده ممثلة نقيب المحررين جوزيف القصيفي، نقيب عمال البناء في زغرتا-الزاوية بدوي غالب، مديرة دار المعلمين والمعلمات في زغرتا الدكتورة بوليت ايوب، رئيس مجلس إدارة المدير العام لمستشفى إهدن الحكومي الدكتور إبراهيم المقدسي، رئيس مكتب استقصاء الأمن العام في زغرتا النقيب أسامة خير، رئيس مكتب "الوكالة الوطنية للاعلام" في زغرتا الاعلامي فريد بو فرنسيس، مستشارة وزير الاعلام للشؤون الفرنكوفونية الاعلامية اليسار نداف، النقيبة السابقة لأطباء الاسنان الدكتورة راحيل الدويهي، بالاضافة الى فاعليات اعلامية وتربوية واجتماعية وفنية، الى جانب المكرَمين وعائلاتهم.
البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة تعريف من الاعلامية في قناة الـMTV زينة باسيل شمعون التي تحدثت عن الصعوبات التي يتعرض لها الاعلاميون خلال الحرب وحيّت جهود الاعلاميين المكرمين وذلك بعد لقائها معهم في العمل، كما اثنت على اخلاقهم المهنية.
بعدها تحدث رئيس جمعية "الشبيبة الإهدنية" روي عريجي فقال: " نلتقي اليوم في زغرتا لنكرّم ثلاثة إعلاميّين زغرتاويّين كانوا على الجبهة شهودًا على إرهاب العدوّ الصهيوني فساهموا في نقل إجرام هذا العدو الظالم إلى العالم، كل بطريقته. بداية أتقدّم بالشكر من كلّ من ساهم في إنجاح هذا الحفل التكريمي لأبطالنا. أحد أهدافنا في الجمعية إظهار صورة زغرتا وإهدن، وتكريم من رفع شأنَها، ونفض الغبار عن إنجازاتها في كلّ المجالات، لذلك قرّرنا تكريم هؤلاء الأبطال رينا الدويهي وجاسينت عنتر وجو فرشخ وكارمن جوخدار الذين صمدوا في وجه العدوان على مدى شهرين ونيّف".
أضاف: "من هنا نرسل تحية احترام لتضحيات الاعلامية كارمن جوخدار ابنة قضاء زغرتا الموجودة خارج البلاد . على مرّ العصور، اتّّسم الزغرتاوي بالبطولات، فكان المقدام في كل المجالات، منها الدفاع عن كرامة أرضه منذ مئات الأعوام، فكانت المرأة دائما سند زوجها في السرّاء والضرّاء، ترافقه في الحرب لتؤمّن له مأكله ومشربه، مثلما كانت تفعل مريم والدة بطل لبنان يوسف بك كرم، وفي السلم كانت تحافظ على قيم العائلة ليُطبق المثل الزغرتاوي "الرجال جنّا والمرا بنّا. هذا الطبع تشرّبه كلّ من رينا وجاسينت وجو وكارمن، فكانوا المقدامين على الجبهة، وكانوا سند لبنان الموجوع والمظلوم في إذاعة صوت أنينه إلى كل العالم. بمسيرتهم الإعلامية هذه، يكمّلون ما رسمه بطرس الافندي يمّين لما أسس جريدة اهدن سنة ١٩١٣ في زمن الاتراك، وفريد انطون عندما أسّس صدى الشمال، وفريد بولس حين أسّس الدفاع في زمن الانتداب، وكرّت السُبحة لتصبح زغرتا القرية-المدينة مقلعًا للصحف والمجلات. وقد أنتجت، الى جانب صحافتها المقروءة، صحافة أخرى مسموعة ومرئية من خلال اذاعة وتلفزيون لبنان الحر الموحد من اهدن، واعلاميات واعلاميين شكلوا بأكثريتهم الساحقة مجتمع الصحافة والإعلام في الشمال. فتحية وفاء لهؤلاء".
ختم: "رينا جاسينت وجو انتم يا جنود الكلمة تستحقون كل تقدير وتكريم واحترام".
ثم كانت كلمة بلدية زغرتا-اهدن ألقتها السيدة لورا فنيانوس سيدة قالت فيها:" اهلاً بجميع فاعليات المنطقة على المسرح البلدي قاعة بيار فرشخ الذي استعاد نشاطه بعد الصيف والاحداث الاخيرة والبداية باحتفال تكريم ثلاثي في عالم الاعلام من مدينة زغرتا، كانوا على الجبهة صوت الحقيقة وصورة مشرقة عن هذه المدينة التي اعطت الاعلام المرئي والمسموع والمقروء باقة كبيرة من المخضرمين بالجيل الاول واليوم بالجيل الثاني وبالحرب سجلوا بروز وتفوق ٣ كفاءات هم : رينا الدويهي من قناة العربية الحدث بعد تجارب منوعة بمسيرتها ، جاسينت عنتر من قناة الجديد وجوزف فرشخ عبر الـ LBCI ".
أضافت: "جمعية الشبيبة الإهدنية تكرم هؤلاء الاعلاميين الثلاثة في بداية مشوارهم والمبادرة أكثر من درع واحتفالية، هي كلمة عوافي لوجوه كانت كل ما تطل من موقع جغرافي خطير نصلي مع أهلها لترجع على زغرتا بالسلامة. شكرًا للباحث روي عريجي على احياء هذه المبادرة التي تؤكد ان التقدير عملة ليست بنادرة في زغرتا بل قيد التداول".
ختم: "نطلب من الله ان نراكم ببرامج سياسية في السلم والسلام بعد ما زرعتم الحقيقة والموضوعية في الحرب".
وألقى الترس كلمة باسم المكاري وقال: "كلفني الوزير المكاري تمثيله في رعايته احتفالكم فشرفني بعد نصف قرن ونيّف أمضيتها في الاعلام الرسمي والخاص معًا. وراعي الاحتفال إذ يعز عليه ألا يكون حاضراً في هذا الاحتفال، لارتباطه بمواعيد مسبقة خارج البلاد. إلاّ أنه يشاطر جمعية الشبيبة الاهدنية تقديرها لهذه الباقة من الأسماء التي صنعت اسمًا مضيئًا على الساحة التلفزيونية الميدانية في العدوان الاسرائيلي على لبنان، وكانوا ثلاثتهم رمزاً للمصداقية والموضوعية في رسائلهم ومواكبتهم وتغطياتهم".
أضاف: "الى فرسان الاعلام الثلاثة رينا وجاسيت وجوزف أنقل تهنئة الوزير المكاري الذي يعتبر نجاحَكم مضافاً الى نجاحات كثيرة عرفَتها الاسرة الاعلامية في المنطقة. كما أنقل عميق امتنان صاحب الرعاية للباحث روي العريجي لتنظيمه الاحتفال الراقي بفكرته وهدفه ومضمونه".
تابع: "اعلاميو زغرتا الزاوية على الجبهة. وهنا لا تفوتنا الاشارة لتوجيه التحية الى الغاليتين كارمن الجوخدار التي دفعت ثمن رسالتها الاعلامية النبيلة بالدماء، وهدى شديد التي صارعت مرض الجسد والحرب معاً ولم تغب عن الشاشة، كذلك جميع الاعلاميين والمراسلين والمحررين في مكاتب الوكالة الوطنية للإعلام في زغرتا والصحف والمواقع الالكترونية الذين واكبوا في المنطقة تفاصيل النزوح والايواء وويلات الحرب التي نأمل أن تكون ولّت الى غير رجعة".
ختم: "أيها المحتفى بكم، قد يكون تكريم اليوم، هو الاول في مسيرتكم، لكنه لن يكون الاخير فالمكتوب يُقرأ من عنوانه وعناوينكم أنتم الثلاثة : المثابرة والنجاح والمهنية".
في الختام قدم اعضاء الجمعية دروعا تقديرية للإعلاميين المكرمين بعد عرض فيديوهات قصيرة عن تغطيتهم للحرب وبعد إلقائهم كلمات عن مسيرتهم والصعوبات التي تعرضوا لها وعن الدعم المعنوي الذي تلقوه من متابعيهم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على الجبهة فی زغرتا من قناة
إقرأ أيضاً:
البيان المشترك لمنتدى الاعلام السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان
تحل اليوم الذكرى السنوية الثانية لاندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، وهو الصراع الذي استهدف بشكل أساسي المدنيين السودانيين. خلّف هذا النزاع وراءه دماراً هائلاً في مختلف مجالات الحياة وعشرات الآلاف من القتلى، من بينهم 23 صحفياً (5 منهن صحفيات). كما تسبب في نزوح ولجوء نحو 12 مليون شخص
15 أبريل 2025 : منتدى الإعلام السوداني
تحل اليوم الذكرى السنوية الثانية لاندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، وهو الصراع الذي استهدف بشكل أساسي المدنيين السودانيين. خلّف هذا النزاع وراءه دماراً هائلاً في مختلف مجالات الحياة وعشرات الآلاف من القتلى، من بينهم 23 صحفياً (5 منهن صحفيات). كما تسبب في نزوح ولجوء نحو 12 مليون شخص، بينما يعاني حوالي 25 مليون اخرون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 8.5 مليون شخص يواجهون مستويات طارئة أو كارثية تقترب من المجاعة.
عامان مضيا من الحرب؛ الصحف الورقية معطلة، الإذاعات والتلفزيونات الولائية والمستقلة والخاصة متوقفة، مراكز التدريب والخدمات الإعلامية مغلقة، والاتصالات والإنترنت خارج الخدمة عن أجزاء واسعة من البلاد. الصحفيون والصحفيات مشردون وملاحقون ومقيدون في أداء عملهم المهني والمستقل في التغطية وعكس الحقائق، ما جعل الجمهور السوداني ضحية للشائعات والأخبار الكاذبة والدعاية الحربية المسمومة التي يروج لها طرفا الحرب ومناصروهما.
عامان مضيا والسودان يعيش حالة إظلام إعلامي شبه كامل، انطفأت فيه شعلة الحقيقة واشتعل سماؤه في المقابل بالمعلومات المضللة والعنصرية وخطاب الكراهية. وأصبح عالمياً نسياً منسياً في حرب مفتوحة، أكبر ضحاياها الصحافة المستقلة، والأخبار والمعلومات الدقيقة والصحيحة والموثوقة.
عامان مضيا وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية ضد المدنيين مستمرة، مع غياب كامل للمساءلة والعدالة. بالإضافة للمنع المتعمد لوصول الغذاء والدواء لملايين السودانيين المحاصرون في مناطق القتال.
عامان مضيا، والحرب ضد المدنيين السودانيين، بدعمٍ من أطراف خارجية، قادت البلاد إلى حافة التقسيم وعمّقت الانقسام الاجتماعي بشكل غير المسبوق، وخلقت أفقاً سياسياً مسدوداً وجعلت السلام بعيد المنال.
ومع إكمال الحرب عامها الثاني اليوم، يتوجه منتدى الإعلام السوداني بالمطالب العاجلة الآتية لكافة الأطراف السودانية والإقليمية والدولية، مذيلة بالنداء الملح: (أوقفوا الحرب الآن وأنقذوا السودان من المجاعة... لا وقت متبقٍ لنضيعه!)
أولاً: إلى طرفي الحرب (القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع):
1. الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والاعتراف الرسمي بالشح الحاد في الغذاء والدواء في البلاد ودعوة دول العالم لتقديم العون الإنساني العاجل.
2. السماح الفوري وغير المقيد للمنظمات الدولية والإقليمية ووكالات الأمم المتحدة بالدخول للبلاد لمواجهة الكارثة الإنسانية، وفتح وتأمين كافة المسارات الآمنة لتوصيل الغذاء والدواء للمتضررين.
3. ضمان سلامة وحرية الصحفيين والصحفيات وجميع العاملين في مجال الإعلام، وتمكينهم/ن من العمل والتنقل والوصول إلى كافة المناطق بحرية وأمان، بمعداتهم، دون أي مضايقات أو رقابة أو تدخل، لأداء واجبهم المهني في التغطية المستقلة ونقل الحقائق للجمهور في السودان والعالم.
4. الوقف الفوري لكافة أشكال الاعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام، واعتبار مقار ومنصات الإعلام (إذاعة، تلفزيون، صحف، مواقع إلكترونية) ومعداتها منشآت مدنية تتمتع بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، ويُجرّم استهدافها أو احتلالها أو مصادرة معداتها من أي طرف.
5. السماح للصحافة الأجنبية والمراسلين الدوليين بالدخول والعمل بحرية والوصول لجميع المناطق دون قيود، وتسهيل إجراءاتهم.
ثانياً: إلى الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية السودانية:
1. ندعوكم للتمسك بقوة وثبات بقواعد وقيم الصحافة المهنية المستقلة لمكافحة انتشار الشائعات والتضليل الإعلامي، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والالتزام الصارم بالمعايير المهنية والتحقق الدقيق من المعلومات قبل نشرها.
2. إن تغييب الصحافة السودانية الوطنية المهنية أفسح المجال لإعلام متحيز ودعائي، وآخر ذي أجندات خارجية، لملء الفراغ بتغطيات مضللة لا تعكس الواقع بصدق. نؤكد على ضرورة تمكين ودعم المؤسسات الصحفية السودانية للعودة للقيام بمهامها، متمسكة بالمعايير المهنية الصارمة، لوضع حد لفيضان التضليل الإعلامي والامتناع عن ترويج الأخبار مجهولة المصدر.
3. ندعو المؤسسات الإعلامية المهنية والصحفيين للمساهمة الفاعلة في إنتاج خطاب إعلامي مهني مشترك مضاد لخطاب الكراهية والعنصرية والتحريض.
ثالثاً: إلى القوى المدنية السودانية (السياسية والمجتمعية):
1. يجب أن يحظى الإعلام وحرية الصحافة بحيز أساسي في نشاط وبرامج القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والمطالبة بحمايته كحق إنساني أصيل، لا كمجرد تذييل للمطالبات. يجب تبني قضية الإعلام الحر والمستقل كقضية مركزية تهم مستقبل الديمقراطية في السودان وتتصدر أجندة العمل المدني.
2. ندعو القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولجان الطوارئ للعمل فوراً على التفكير والتخطيط لمرحلة ما بعد الحرب، ومتطلبات "صحافة السلام"، والعمل معاً على استرداد المسار الديمقراطي لبلادنا، حيث لا ديمقراطية بدون صحافة حرة.
رابعاً: إلى المجتمع الدولي:
1. تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في مارس 2024 الداعي لوقف الحرب فوراً، وإلزام الطرفين بتنفيذه دون إبطاء وتشكيل آليات فاعلة لمراقبته. والضغط الجاد على الطرفين للسماح بدخول الإغاثة والمعونات دون شروط لوقف المجاعة والكارثة الإنسانية، وتسهيل وصول الإمدادات الضرورية للمتضررين دون قيود.
2. دعم "غرفة التحرير المشتركة" لمنتدى الإعلام السوداني باعتبارها شريان حياة للسودانيين ونافذة موثوقة في تلقي الأخبار والمعلومات الصحيحة والدقيقة والمستقلة عبر مختلف المنصات (راديو، تلفزيون، صحف ومواقع إلكترونية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي).
3. تقديم الدعم للمواقع الإلكترونية والإذاعات والتلفزيونات المهنية المستقلة العاملة اليوم في الفضاء السوداني، لتمكينها من أداء دورها في التنوير والتوعية وتقديم الأخبار المستقلة والصحيحة بتوسع وانتشار أكبر، كمصادر للأخبار البديلة والموثوقة.
4. تقديم الدعم والمساعدة في إنشاء مراكز ومنتديات مهنية وثقافية واجتماعية للصحفيين السودانيين في دول الجوار والإقليم، مزودة بالاحتياجات التقنية اللازمة، بما يساعدهم/ن على التواصل والتنسيق والعمل المشترك.
5. العمل العاجل مع ((منتدى الإعلام السوداني)) والمؤسسات الصحفية والإعلامية في التحضير لمشاريع ما بعد الصراع، نظراً للصعوبات الفنية والمالية الهائلة، واستعجال تقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني والمادي للصحافة والصحفيين/ات، بما يمكنهم/ن من استئناف نشاطهم/ن وأداء رسالتهم/ن بمهنية وكفاءة، في بيئة صديقة لحرية الصحافة.
6. المساهمة الفاعلة في تدريب وبناء قدرات الصحفيين/ات والإعلاميين/ات على التغطية المهنية في أزمنة الحرب والانتقال والسلام، وتكثيف التدريب في مجال صحافة السلام، ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية، وكافة أشكال التمييز.
SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum
منتدى الإعلام السوداني
15 أبريل 2025
Joint statement to mark the second anniversary of the outbreak of war in Sudan
April 15, 2025
To mark the second anniversary of the outbreak of fighting between the Sudanese Armed Forces (SAF) and the Rapid Support Forces (RSF) on April 15, 2023, the Sudan Media Forum has released this joint statement to highlight the humanitarian catastrophe faced by millions of civilians. It laments the dire state of the Sudanese print and electronic media infrastructure, particularly journalists, who face extreme challenges and persecution in their efforts to provide independent reporting, and accurate, correct, and reliable news and information, and underscores the deliberate obstruction of access to food and medicine for millions of Sudanese trapped in conflict zones.
Warring parties
In its statement, the Sudan Media Forum appeals the warring parties and the international community to stop the war now. It urges Sudanese journalists to strongly and steadfastly adhere to the rules and values of independent professional journalism to combat the spread of rumours and media disinformation. and to strictly commit to professional standards and meticulous verification of information before publication.
Civil forces
Addressing Sudanese civil forces (political and societal), the Sudan Media Forum underscores that “media and press freedom must occupy a fundamental space in the activities and programs of political forces and civil society organizations, demanding its protection as a fundamental human right, not merely as an addendum to demands. The cause of free and independent media must be adopted as a central issue concerning the future of democracy in Sudan and should top the agenda of civil action. It calls on political forces, civil society organizations, and emergency committees to immediately work on thinking about and planning for the post-war phase, and the requirements of "peace journalism," and to work together to restore the democratic path for our country, as there is no democracy without a free press.
International community
The Sudan Media Forum urges the international community to activate UN Security Council Resolution 2724 (2024) of 8 March 2024, calling for an immediate halt to the war, to compel both parties to implement it without delay, establish effective mechanisms for monitoring it, and apply serious pressure on both parties to allow the entry of relief and aid without conditions to stop the famine and humanitarian catastrophe and facilitate unrestricted access of necessary supplies to those affected.
Read the complete statement below:
Sudan Media Forum: Joint statement to mark the second anniversary of the outbreak of war in Sudan
April 15, 2025
Today marks the second anniversary of the outbreak of fighting between the Sudanese Armed Forces (SAF) and the Rapid Support Forces (RSF) on April 15, 2023, a conflict that has primarily targeted Sudanese civilians. This conflict has left behind immense devastation in various aspects of life and tens of thousands of deaths, including 23 journalists, five of whom are women. It has also caused the displacement of about 12 million people, including previously internally displaced persons and refugees, while about 25 million others suffer from acute food insecurity, including 8.5 million people facing emergency or catastrophic levels approaching famine.
Two years of war have passed, print newspapers are suspended, state, independent, and private radio and television stations are shut down, media training and service centres are closed, and communication and internet services are offline in large parts of the country. Journalists are displaced, pursued, and restricted in carrying out their professional and independent work in reporting and reflecting the facts, making the Sudanese public vulnerable to of rumours, false news, and poisonous war propaganda promoted by the warring parties and their supporters.
Two years have passed, and Sudan is experiencing a near-total media blackout, in which the flame of truth has been extinguished, while its skies have ignited instead with misinformation, racism, and hate speech. And it has become globally forgotten in an open war, whose biggest victims are independent journalism, and accurate, correct, and reliable news and information.
Two years have passed, and war crimes, crimes against humanity, and genocide against civilians continue, with a complete absence of accountability and justice. This in addition to the deliberate obstruction of access to food and medicine for millions of Sudanese trapped in conflict zones.
Two years have passed, and the war against Sudanese civilians, supported by external parties, has led the country to the brink of deepened social division in an unprecedented way, created a blocked political horizon, and made peace seem distant.
As the war completes its second year today, the Sudan Media Forum addresses the following urgent demands to all Sudanese, regional, and international parties, concluding with the urgent appeal:
Stop the war now and save Sudan from famine... There is no time left to waste!
First: To the warring parties:
1. Immediate and unconditional ceasefire for humanitarian reasons, and official recognition of the severe shortage of food and medicine in the country and calling on the world's nations to provide urgent humanitarian aid.
2. Immediate and unrestricted permission for international and regional organizations and UN agencies to enter the country to address the humanitarian catastrophe, and the opening and securing of all safe routes for delivering food and medicine to those affected.
3. Guarantee the safety and freedom of journalists and all media workers, enabling them to work, move, and access all areas freely and safely, with their equipment, without any harassment, censorship, or interference, to perform their professional duty of independent reporting and conveying facts to the public in Sudan and the world.
4. Immediate cessation of all forms of attacks on journalists and media outlets, and considering media headquarters and platforms (radio, television, newspapers, websites) and their equipment as civilian installations enjoying full protection under international humanitarian law, criminalizing their targeting, occupation, or confiscation of their equipment by any party.
5. Allow foreign press and international correspondents to enter and work freely, access all areas without restrictions, and facilitate their procedures.
Second: To Sudanese Journalists and Press and Media Institutions:
1. We call on you to strongly and steadfastly adhere to the rules and values of independent professional journalism to combat the spread of rumours and media disinformation, especially via social media, and to strictly commit to professional standards and meticulous verification of information before publication.
2. The absence of professional national Sudanese journalism has allowed biased and propagandistic media, as well as others with external agendas, to fill the vacuum with misleading coverage that does not truthfully reflect reality. We emphasize the necessity of enabling and supporting Sudanese press institutions to resume their duties, adhering to strict professional standards, to stem the flood of disinformation and refrain from promoting news from unknown sources.
3. We call on professional media institutions and journalists to actively contribute to producing a shared professional media discourse countering hate speech, racism, and incitement.
Third: To Sudanese Civil Forces (political and societal):
1. Media and press freedom must occupy a fundamental space in the activities and programs of political forces and civil society organizations, demanding its protection as a fundamental human right, not merely as an addendum to demands. The cause of free and independent media must be adopted as a central issue concerning the future of democracy in Sudan and should top the agenda of civil action.
2. We call on political forces, civil society organizations, and emergency committees to immediately work on thinking about and planning for the post-war phase, and the requirements of "peace journalism," and to work together to restore the democratic path for our country, as there is no democracy without a free press.
Fourth: To the International Community:
1. Activate UN Security Council Resolution 2724 (2024) of 8 March 2024, calling for an immediate halt to the war, compel both parties to implement it without delay, and establish effective mechanisms for monitoring it. And apply serious pressure on both parties to allow the entry of relief and aid without conditions to stop the famine and humanitarian catastrophe and facilitate unrestricted access of necessary supplies to those affected.
2. Support the "Joint Newsroom" of the Sudan Media Forum as a lifeline for Sudanese people and a reliable window for receiving correct, accurate, and independent news and information across various platforms (radio, television, newspapers and websites, and social media pages).
3. Provide support to independent professional websites, radio stations, and television channels currently operating in the Sudanese space, to enable them to perform their role in informing the public, awareness-raising, and providing independent and correct news more broadly and widely, as sources of alternative and reliable news.
4. Provide support and assistance in establishing professional, cultural, and social centres and forums for Sudanese journalists in neighbouring countries and the region, equipped with the necessary technical needs, to help them communicate, coordinate, and work together.
5. Work urgently with the Sudan Media Forum and press and media institutions in preparing for post-conflict projects, given the enormous technical and financial difficulties, and expedite the provision of all forms of technical, technological, and material support to the press and journalists, enabling them to resume their activities and fulfil their mission professionally and efficiently, in an environment conducive to press freedom.
6. Actively contribute to training and capacity building for journalists and media professionals on professional coverage during times of war, transition, and peace, intensifying training in peace journalism, combating hate speech and racism, and all forms of discrimination.
This statement is published on the platforms of all media institutions, organisations, and press members of the Sudan Media Forum.
SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum