“بيتكوين” تواصل تسجيل مستويات قياسية .. بلغت 106.5 ألف دولار
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
المناطق_الرياض
ارتفع سعر “بتكوين” إلى مستوى قياسي جديد، ليواصل مسيرة الارتفاع التي أشعلها دعم الرئيس المنتخب دونالد ترمب للأصول الرقمية، وخطته لتحويل الولايات المتحدة إلى القوة المهيمنة في هذا القطاع.
زادت أكبر عملة مشفرة بأكثر من 3 % إلى مستوى غير مسبوق بلغ 106493 دولارا، متجاوزة ذروتها السابقة في 5 ديسمبر.
يتحرك ترمب نحو إنشاء خلفية تنظيمية ودية للأصول الرقمية، مما يؤدي إلى إبطال حملة صارمة فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن. كما أيد الرئيس الجمهوري فكرة إنشاء مخزون “بتكوين” استراتيجي، على الرغم من أن الكثيرين يشككون في جدوى الفكرة.
إدارة أكثر ودا مع الصناعة
قالت آيا كانتوروفيتش، المؤسس المشارك لمنصة العملات المشفرة المؤسسية “أوغست”، على تلفزيون “بلومبرغ” إن “الكثير من الناس يبنون توقعاتهم على إدارة أكثر وداً مع الصناعة”. وأضافت أن التفاؤل ينعكس في الطلب على صناديق الأصول الرقمية المتداولة في البورصة.
وفي يوم الجمعة الماضي، قالت بورصة “ناسداك” العالمية، إن شركة “مايكروستراتيجي”، التي تجمع العملة المشفرة بانتظام، ستنضم إلى مؤشر “ناسداك 100”. وقد أثار تحول صانع البرمجيات إلى الرهان على “بتكوين” باستخدام السندات إعجاب وول ستريت. كانت الشركة تجمع رأس المال لضخ مليارات الدولارات في الأصول المشفرة.
سجلت “بتكوين” حتى يوم الأحد، سلسلة ارتفاعات استمرت سبعة أسابيع، وهي أطول سلسلة من هذا القبيل منذ 2021. لكن وتيرة المكاسب تباطأت مؤخراً، وهو ما قد يكون مؤشراً على أن “التراجع قد يكون قادماً”، كما كتب محلل السوق في “آي جي أستراليا” توني سيكامور في مذكرة.
تم تداول العملة المشفرة عند 106215 دولاراً اعتباراً من الساعة 8:39 صباحاً يوم الإثنين في سنغافورة. كما سجلت الرموز الأصغر مثل “إيثر” و”إكس آر بي”، و”دوج كوين” المفضل لدى جماهير الميم، زيادات أيضا.
اجتذبت صناديق الاستثمار المتداولة الأميركية، والتي تستثمر مباشرة في العملة المشفرة، 12.2 مليار دولار من التدفقات الصافية منذ فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر. كما اجتذبت منتجات مماثلة لعملة “إيثر”، ثاني أكبر الأصول الرقمية، 2.8 مليار دولار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بيتكوين
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
الثورة نت/..
تواصلت لليوم الثاني على التوالي أعمال المؤتمر الدولي الثالث ” فلسطين قضية الأمة المركزية ” تحت شعار لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.
ناقش المؤتمر في يومه الثاني، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.
تناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات .
وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.
وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضو ءالمنهج القرآني للشهيد القائد.
وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.
وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.
وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.
وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.
بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضلية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.
وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.
وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والإجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.
وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.
ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.