خبير دولي بمنع الإبادة الجماعية يقدم نصائح للسوريين.. هكذا ستحاكمون الأسد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ناشد الزميل الرفيع بمركز "سيمون سكودت" لمنع الإبادة الجماعية والسفير الأمريكي الأسبق لشؤون الجريمة الدولية، ستيفن راب السوريين بالاحتفاظ بالوثائق التي يعثرون عليها في المقرات والمراكز الرسمية للمخابرات والسجون وذلك لأهميتها في ملاحقة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأضاف راب في تصريحات لشبكة "سي ان ان" الأمريكية، أن هناك وثائق إدانة ضد الأسد أكثر من تلك التي كانت موجودة ضد الرئيس اليوغسلافي الأسبق، سلوبودان ميلوسيفيتش: " بالنسبة لي، إنها لحظة من البهجة، لحظة لم نعتقد أبدًا أنها ستأتي.
وتابع: "أنا رئيس لجنة العدالة والمساءلة الدولية (CIJA)، لدينا 25 سوريًا يعملون معنا، وكانوا على الأرض في كل منطقة تم تحريرها خلال الأسبوعين الماضيين، الرسالة الرئيسية هي عدم إتلاف هذه المستندات، والحفاظ عليها، وتأمينها، والتأكد من أننا نبدأ في فهم ما هو متاح في الملفات المختلفة، نحن نقدر ما لا يقل عن مائة وثيقة بالمراكز الرئيسية حيث يمكن العثور على هذه المستندات المهمة، لدينا 1.3 مليون صفحة من الوثائق الآن، لكن هناك 10 أضعاف إن لم يكن أكثر، ستحكي لنا قصة كيف قُتل هؤلاء الـ 100 ألف، ستخبرنا القصة الكاملة لمازن حمادة، والتي ستخبرنا من شن الهجمات الكيميائية، وما إلى ذلك، ومن كان المشاركة في اتخاذ هذا القرار، كل هذا سيكون ضروريا".
وأكد أن "الضحايا يطالبون بالعدالة والعدالة العادلة، والعدالة التي تسمح بقول الحقيقة هي ما يحتاجه السوريون بشدة، لكنها يجب أن تكون عملية يقودونها ومن أجلهم".
واستطرد: "أعتقد أن هذا يخبرنا أيضًا بمدى خطورة هؤلاء الجناة، أعني، كما تعلمون، كان (مازن حمادة) سيكون شاهدًا في المحاكمات التي ستأتي، والتي من شأنها أن تعطي صوتًا إنسانيًا لعشرات الآلاف من الصفحات من الوثائق التي لدينا، وأعتقد أنها توضح لنا أن هذا هو عمل جدي، بالمقابل ستكون هناك مقاومة وستكون هناك جهود للحصول على شهود وستكون هناك جهود لتدمير الوثائق وستكون هناك جهود لعرقلة العدالة، من قبل أولئك الذين سيخسرون من كشفها، أولئك الذين قادوا آلة الموت هذه، وهذا كما تعلمون، إنه تحدٍ هائل".
ومضى بالقول: "الذين نفذوا هذا القتل الجماعي، أعني، ما لا يقل عن 100 ألف شخص تعرضوا للتعذيب حتى الموت في السجون، وبعد ذلك، بالطبع، كل الطرق الأخرى التي قُتل بها الناس هذا العام، كقصف المستشفيات، أعني أنهم قصفوا مستشفيات في حلب أكثر من أي هدف آخر.. رعب سقوط حلب في عام 2016، والانتقال من مستشفى إلى آخر وحتى تحت الأرض لمحاولة إنقاذ الناس عندما استهدفهم هذا النظام، وبعد ذلك استخدموا الغاز السام لأن هؤلاء الأشخاص دخلوا تحت الأرض. ووصلت غازات مثل الكلور إلى باطن الأرض، وهي أثقل من الهواء، ومن ثم الغازات الأخرى، خاصة تلك المستخدمة في شرق جودة وخان شيخون، الغاز السام، غاز السارين، الذي تم حظر استخدامه منذ 99 عاماً ونصف، ونتيجة لذلك، قُتل أكثر من نصف مليون شخص وأُجبر نصف السكان على ترك منازلهم".
يذكر أنه في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الأسد سوريا الأسد جرائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بوروسيا دورتموند ينفي التقارير الحديثة التي تشكك في عمر يوسوفا موكوكا
نفى نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم التقارير الحديثة التي زعمت أن مهاجمهم البالغ من العمر 20 عاما، يوسوفا موكوكو، قد كذب بشأن عمره.
في الفيلم الوثائقي "تضليل، غش، خداع - الأعمال التجارية بملايين الدولارات مع مواهب كرة القدم"، الذي سيعرض لأول مرة على قناة "بروسيبن" يوم الأحد، تم الإشارة إلى أن موكوكو قد يكون أكبر سنا مما يقول.
وذكر دورتموند في بيان: "في حالة يوسوفا موكوكو، فإن الوالدين البيولوجيين وتواريخ الميلاد مستمدة من وثائق الهوية الرسمية وشهادات الميلاد الصادرة من قبل سلطة ألمانية".
وأضاف دورتموند أن هذه التصاريح ستظل سارية وتشكل الأساس لتصاريح المباريات للأندية.
يذكر أن موكوكو معار حاليا لفريق نيس الفرنسي.
ويعرض الفيلم الوثائقي، من بين أمور أخرى، شهادة ميلاد مزعومة تتضمن العمر الحقيقي واسم العائلة الأصلي لموكوكو. ومع ذلك، فإن مصداقية هذا المستند مشكوك فيها.
ويظهر التقرير أيضا شهادة من الرجل الذي يعتقد حتى الآن أنه والد موكوكو. ومع ذلك، ففي شهادة الميلاد المزعومة، لا يدرج هذا الرجل كوالد اللاعب البيولوجي.
وأكد دورتموند أن اللاعب والوالدين البيولوجيين المدرجين في الوثائق التي لديهم "أعلنا من خلال إفادات خطية أن المعلومات الواردة في الوثائق الرسمية المذكورة صحيحة".
الشائعات حول عمر موكوكو ليست جديدة. ففي عام 2017، قال مدير فريق دورتموند تحت 23 عاما آنذاك، إيجو بريوس، في مقابلة: "أستطيع أن أتخيل أن عمر يوسوفا قد تم تقديره فقط. ربما هو في الواقع أكبر بعام أو عامين." ويعمل بريوس حتى الآن في النادي.