تقنية نانوية تدمر الخلايا السرطانية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
طور فريق من الباحثين تقنية نانوية مبتكرة يمكنها تدمير مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية، مما يشكل خطوة جديدة في مجال علاج الأورام. تعتمد هذه التقنية على جزيئات نانوية مصممة خصيصًا لاستهداف الميتوكوندريا، وهي الأجزاء المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلايا، مما يؤدي إلى تعطيل وظائفها وقتل الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.
وفقاً للدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Nanotechnology، يستخدم الباحثون جسيمات نانوية مزودة بمركبات كيميائية تحفّز الإجهاد التأكسدي داخل الميتوكوندريا. هذا الإجهاد يؤدي إلى تلف وظيفي في الخلايا السرطانية، ويمنعها من التكاثر، ما يجعل التقنية وسيلة فعالة لعلاج الأورام المقاومة للعلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.
أخبار قد تهمك الصيام يقاوم الخلايا السرطانية القاتلة 20 يونيو 2024 - 10:02 صباحًا مشروب رمضاني شائع يساعد على إنقاص الوزن وقتل الخلايا السرطانية 23 مارس 2023 - 5:05 مساءًوقال عضو في الفريق البحثي: إن هذه التقنية تمثل تحولًا في طريقة استهداف السرطان، حيث تركز مباشرة على مراكز الطاقة التي تعتمد عليها الخلايا السرطانية للبقاء والنمو. وأضاف أن التجارب الأولية أظهرت نتائج واعدة، مع انخفاض ملحوظ في حجم الأورام في النماذج الحيوانية.
من المتوقع أن تُحدث هذه التقنية النانوية ثورة في علاجات السرطان، إذ تتيح خيارات جديدة للمرضى الذين يعانون من أنواع أورام مستعصية. ومع استمرار الأبحاث لتطوير هذه التقنية، يأمل العلماء أن تسهم في تحسين معدلات النجاة وتعزيز فعالية العلاجات المستقبلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
مدير حقل الخلايا الشمسية في أسوان: افتتاح محطة أبيدوس للطاقة حدث تاريخي
تشهد محافظة أسوان، اليوم السبت، افتتاح أحد أهم مشروعات الطاقة الشمسية في العالم بتكلفة تصل إلى مليار دولار تقريبًا، وتضم مليون لوح شمسي بمحافظة أسوان عاصمة الاقتصاد والشباب الإفريقي.
الخلايا الشمسية «BV ledr»وكشف المهندس الحسيني أحمد إبراهيم، مدير الصيانة والتشغيل لحقل الخلايا الشمسية «BV ledr» عن تفاصيل افتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 560 ميجاوات DC بأسوان اليوم السبت، وذلك بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار رجال الدولة.
محطة «أبيدوس» للطاقة الشمسيةوأكد المهندس الحسيني لـ«الوطن» أنّ محطة «أبيدوس» تعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في إفريقيا مملوكة لمالك واحد ومن أهم المحطات بالوطن العربي، والتي تقع بقرية فارس في مركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، وأنه سيكون يوما عالميا وتاريخيا في حياة كل المصريين.
وأضاف «الحسيني» أن هذه المحطة ستضيف قيمة مضافة للطاقة الجديدة والمتجددة للطاقة الكهربائية داخل مصر، وأنها ستكون بداية قوية لوجود «CVG» وهو المولد الذي يساعد على انتقال الميجا فاير داخل الشبكة الموحدة، وهي تكنولوجيا الحديثة بمصر، وتكون شبكة قوية تحتوي على محطتين محطة أكوا باور 200 ميجا، ومحطة أبيدوس 560 ميجا فاير، وهي المسؤولة عن انتقال الطاقة، وامتدادا لمشروع الطاقة الشمسية ببنبان، التي تعد أول محطة للطاقة الشمسية بالجمهورية.
وأشار «إبراهيم» إلى أنه من المشكلات التي كانت تواجه الطاقة الشمسية بشكل عام عدم توليد الميجا فار بشكل كبير، وتحمل على باقي المحطات الموجودة بالقرب منها فتساعد على ظهور المشاكل في انتقال الكهرباء والجهود الكهربائية، وهو ما تم تفاديه في هذه المحطة باستخدام CVG.
وأوضح أنه من أهم المميزات تشغيل العديد من المحطات بأقل عدد من الأفراد، وهذا لا يعني أننا سنستغني عن العمالة، بل بالعكس لابد للعمالة من متابعة كيفية شغل المحطات من خلال اتساع أفقي بعدد المحطات الكثيرة، واتساع رأسي في عدد العمالة، فكل ما تزيد المحطات سيزيد الاحتياج إلى العمالة والتوظيف وهذا شيء تسعى إليه وزارة الكهرباء والطاقة ورئاسة الوزراء.
استخدام أحدث التقنياتوأشاد «الحسيني» بدور الدولة الكبير في دفع حركة الطاقة المتجددة والمتغيرة، مشيرا إلى أن هذه المحطة ستضيف فائدة كبيرة لوزارة الكهرباء والطاقة، بالتعاون مع المستثمرين الأجانب، وذلك باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا، كما أنها تعد من رموز الطاقة بالعالم.
واختتم أحمد إبراهيم بالإشارة إلى السعي للوصول إلى أكتر من 40% من طاقة مصر لتكون جديدة ومتجددة، خلال الفترة المقبلة عبر 4 مشاريع قادمة وبقوة، وحل في إطار التنفيذ منها 1 جيجا بنجع حمادي و1 جيجا في قرية الرقبة ببنبان، وفي الواحات 900 ميجا، وهناك عدد من المشاريع الضخمة للطاقة الجديدة والمتجددة داخل مصر لشبكة الكهرباء.