لبنان ٢٤:
2024-12-16@08:53:51 GMT

حزب الله لا يحاول

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

يتعامل "حزب الله"، منذ ما قبل خطاب امينه العام الشيخ نعيم قاسم، على قاعدة عدم محاولة ادخال اي سلاح من سوريا وان خط الامداد هذا قد اقفل.
وبحسب المصادر فإن "الحزب" يحاول البحث عن بدائل ولديه عدة افكار من اجل تأَمين حاجته من السلاح، خصوصا انه لا يزال قادرا على التعامل مع واقعه العسكري بشكل هادئ.
وترى المصادر ان "حزب الله" يضع في حساباته ان طريق الامداد لن تقطع فقط من الدولة الجديدة في سوريا بل قد تقوم اسرائيل بالتقدم الى عمق كبير داخل الاراضي السورية لتقوم بنفسها بقطع الطريق على الحزب .



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية

كتب الان سركيس في" نداء الوطن":الامور بدأت تأخذ طابعاً اعتراضياً واسعاً داخل البيئة الشيعية منذ وقف إطلاق النار واكتشاف حجم الكارثة التي حلّت بالمجتمع الشيعي. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى تقديم عدد لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب دعاوى قضائية ضدّ "حزب اللّه".


في التفاصيل، ينتمي من تجرّأ على هذا الأمر إلى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله"، منهم من يقيم في الجنوب، وبعضهم من أهل الجنوب مقيمون في الخارج، والبعض منهم كان يرسل المساعدات، وبعد سريان وقف إطلاق النار، توجّهوا إلى المحاكم الجنوبية ورفعوا دعاوى بحقّ "حزب اللّه" بتهمة تخزين الصواريخ والأسلحة والذخائر تحت المباني السكنية وبين المدنيين، وحفر أنفاق في البلدات مرّت تحت منازلهم من دون علمهم، ما أدّى إلى استهدافها وتدميرها.


لا يزال قسم من السلطة القضائية يعمل تحت تأثير نفوذ "حزب اللّه"، وقد رُفضت معظم الدعاوى بحقّه "لأنها قُدّمت أمام القاضي المنفرد في الجنوب، وكان الجواب القضائي بعدم اختصاصه بمثل هذه الدعاوى، لذلك سيتقدّم قسم من الأهالي بدعاوى على "الحزب" أمام النيابات العامة بعد استشارة عدد من الحقوقيين.


قد تصل هذه الدعاوى إلى نتيجة أو لا، لكن الأساس هو كسر حاجز الخوف لدى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله" وأهالي الجنوب، فالكوارث التي تسبّبت فيها حرب الإسناد والحرب الأخيرة حلّت دماراً هائلاً على أهالي المنطقة ولا يوجد من يعوّض عليهم، حتى الوعود التي قطعها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم، هي تعويضات رمزية لا تضاهي حجم الدمار، بسبب شح أموال "الحزب" لإعادة الإعمار، على عكس ظروفه المادية الوفيرة في "حرب تموز"،  وكان أشار قاسم في إطلالته الأخيرة إلى أن الإعمار مسؤولية الدولة بالتعاون مع الدول الصديقة، ولم يذكر أي مساعدات من إيران لإعادة الإعمار عكس ما حصل العام 2006، والجميع يعرف أن الدولة اللبنانية مفلسة ولا مساعدات لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح.
 

مقالات مشابهة

  • البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
  • مفتي الجمهورية وجنبلاط الى دمشق قريبا!
  • واشنطن بوست: بايدن يحاول استغلال سقوط الأسد للدفاع عن سجله في الشرق الأوسط
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره
  • حزب الله والتحوّل السوري.. التعايش مع ما هو قائم
  • بشأن الجيش.. ماذا قرّر حزب الله
  • لا تصعيد قبل هذين الاستحقاقين
  • كيف سيؤثر سقوط الأسد على عملية إعادة الإعمار في لبنان؟
  • ساعات الأسد الأخيرة في سوريا.. خدع أقاربه وقادة الجيش وهرب برعاية روسية