جوارديولا يعترف بمعاناة «السيتي»
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
اعترف الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي بمعاناة فريقه، خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أنهاها بخسارة «دراماتيكية» من مانشستر يونايتد في «ديربي المدينة» 1-2، بعد أن كان فريقه متقدماً بهدف حتى الدقيقة 87 من المباراة التي أقيمت على ملعب «الاتحاد»، ضمن «الجولة 16» للدوري الإنجليزي «البريميرليج» ، ولكنه وعد بإحداث تغييرات سريعة، قبل أن تتفاقم الأزمة بصورة أكبر.
ويمر مانشستر سيتي بواحدة من أسوأ فتراته في عهد جوارديولا، وعانى الفريق أوجه قصور مثيرة للقلق، خاصة على مستوى الدفاع.
وحرص جوارديولا على أن يحلل الموقف بأكمله بعد المباراة في حديثه إلى شبكة سكاي سبورتس، إذ قال بلهجة تكشف عن تقديره لخطورة الموقف: «لا أتنصل من المسؤولية، وهناك حالة ضعف جماعية في الفريق، خسرنا 8 مرات في 11 مباراة، والحقيقة تقول إن هناك شيئاً غير طبيعي يحدث للفريق، ويجب أن أجد الحل، وأقول أيضاً إنني القائد والمسؤول، وأعترف بأنني لم أكن جيداً بما فيه الكفاية».
غير أن جوارديولا شدد على أن هذه «السلسلة السوداء» من النتائج، ليست نتيجة قصور فردي، وقال: «لا يمكنني توجيه اللوم لأي لاعب، لأن المشكلة جماعية في الفريق، ونحن لا نقدم أفضل ما لدينا، ولسنا في حالة طبيعية، وعلينا إيجاد حل، ونحتاج للفوز أكثر من أي وقت مضى، وتحسين معنويات اللاعبين».
وقال جوارديولا ، الفائز مع «السيتي» بـ 6 بطولات دوري إنجليزي، منها 4 مرات متتالية في آخر4 مواسم: «لم نعد نستطيع الدفاع بصورة جيدة، وهذا ليس خطأ هذا اللاعب أو ذاك، وإنما خطأ جماعي نُسأل جميعاً عنه، وعلينا إيجاد حل لكل ما يحدث».
ورغم هذه الحالة التي تنذر بالخطر، إلا أن جوارديولا حرص على أن يؤكد أنه لا ينوي الاستسلام، ووعد بإعادة «السيتي» إلى أفضل مستوياته.
ونيابة عن اللاعبين، تحدث برناردو سيلفا بلهجة حادة وقاسية قائلاً: «نحن جميعاً نستحق ما حدث لنا، لم نكن نلعب جيداً من الدقيقة 85، خاصة بعد هدف التعادل الذي سجله برونو فيرنانديز من ضربة جزاء في الدقيقة 88، كنا نبدو كما لو أننا فريق ناشئين تحت 15سنة، مستوانا في هذه اللحظة منخفض جداً، وكانت النتيجة أن مُني مرمانا بالهدف الثاني في الدقيقة 90.
ومن جانبه، ذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، أن تصريح سيلفا يعكس حالة اللاعبين السيئة داخل «غرفة الملابس»، بعد أن تراجع «السيتي» في ترتيب الدوري، ويتعين على جوارديولا وكتيبته إيجاد حلول سريعة لتجنب موسم «كارثي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي مانشستر يونايتد جوارديولا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعترف: خسرنا 46 ألف جندي في الحرب ضد روسيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال مقابلة لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية أمس الأحد، أن بلاده خسرت أكثر من 46 ألف جندي في الحرب ضد روسيا حتى الآن.
كما أشار إلى أن نحو 380 ألف جندي أوكراني أصيبوا بجروح، وأن عشرات الآلاف من الأوكرانيين فُقدوا أو أسروا، إضافة إلى اختطاف 19 ألفا و500 طفل قسرا إلى روسيا.
وقال زيلينسكي إن الخسائر البشرية تشكل عبئا ثقيلا على أوكرانيا، مضيفا أن عشرات الآلاف من الجنود لا يزالون في عداد المفقودين أو الأسرى، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي تواجهها البلاد منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/شباط 2022.
وأوضح أن أوكرانيا تعمل مع المنظمات الدولية لاستعادة الأطفال "المختطفين"، لكن العملية تظل معقدة بسبب استمرار الصراع.
مبادرات السلاموبشأن مبادرات السلام، أفاد زيلينسكي أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاتفيا الأسبوع الماضي. وأضاف أن ترامب يعتقد أن لديه القدرة على إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إجراء محادثات سلام.
ومع ذلك، أكد زيلينسكي أن أي مفاوضات لإنهاء الحرب يجب أن تشمل أوروبا، إلى جانب الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا، لضمان تحقيق سلام عادل.
إعلانوأكد الرئيس الأوكراني "لن نقبل أن تكون أراضينا المحتلة روسيةً. لن نفعل هذا أبدا"، مشددا على التزام أوكرانيا باستعادة كامل أراضيها.
وشدد زيلينسكي على أن "المساعدة العسكرية الأميركية تظل ذات أهمية كبيرة لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي"، وأعرب عن أمله في استمرار الدعم الغربي، خاصة في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجهها القوات الأوكرانية في ساحة المعركة.
تصريحات ترامبمن جانبه، قال الرئيس الأميركي إنه قد يجتمع بنظيره الروسي "قريبا جدا"، مؤكدا رغبته في وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وسبق أن أجرى ترامب محادثات هاتفية منفصلة مع بوتين وزيلينسكي في 12 فبراير/شباط الجاري، مشيرا إلى أن وفدين أميركي وروسي سيجتمعان في المملكة العربية السعودية لبحث سبل إنهاء الصراع.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى الكيانات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلا في شؤونها السيادية. وقد أدى الصراع إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وتدمير البنية التحتية للبلاد، إضافة إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.