مهرجان الإبل يعزز الاستدامة البيئية بالعناية بـ 1244 شجيرة ونخلة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، التي تُقام تحت شعار "عز لأهلها"، الري والعناية بـ 1244 شجيرة ونخلة.
يأتي ذلك ضمن جهود طموحة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وإبراز أهمية المساحات الخضراء في الفعاليات التراثية الكبرى.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من التزام المهرجان بدعم الأهداف البيئية التي تنسجم مع مبادرة السعودية الخضراء، الهادفة إلى زيادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
حرصت إدارة المهرجان على دمج الاستدامة مع الطابع التراثي للحدث، وتعكس هذه الجهود رؤية المملكة في تحقيق التوازن بين الاحتفاء بالموروث الثقافي، والحفاظ على البيئة.
وجرى اختيار أنواع متنوعة من الأشجار والنخيل بعناية، لتكون متكيفة مع البيئة الصحراوية المحيطة بالصياهد، ما يعزز من استدامة الغطاء النباتي في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة - إكس نادي الإبل
وتوفر هذه المساحات الخضراء لم يكن مجرد عنصر جمالي، بل جاء بهدف توعية الزوار بأهمية الزراعة، والمحافظة على البيئة في حياتنا اليومية، لما تعد به النخلة رمزًا حضاريًا عريقًا يرتبط بثقافة المملكة وتاريخها.
بينما تأتي زراعة الشجيرات، لتعزيز مفهوم التكامل بين الإنسان والبيئة في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية.
كما تجسد هذه الخطوة التزام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بدعم رؤية المملكة 2030، التي تضع البيئة في صدارة أولوياتها، عبر تنفيذ مشاريع طموحة تهدف إلى جعل المملكة نموذجًا عالميًا في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
زار سفراء دول اليابان ومصر والمغرب والأردن وصربيا والهند ورومانيا وألبانيا، بجانب البعثة الفرنسية، اليوم، معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في الصياهد بالرمحية شمال منطقة الرياض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإبل تُعد رمزًا ثقافيًا أصيلًا يرتبط بتراث المملكة - واس
وتجول السفراء ووفد البعثة الفرنسية، في أجنحة إمارات المناطق والقطاعات الأمنية، وتعرفوا على جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن، وإنجازاتها محليًا ودوليًا، وأبرز مشروعاتها التنموية، واستثمار التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلولها الرقمية في المحافظة على البيئة واستدامتها، والسلامة العامة.
كما تعرفوا على إنجازات تعزيز السلامة المرورية، وتسهيل وتيسير أداء ضيوف الرحمن مناسكهم، والارتقاء بجودة الخدمات الأمنية لقطاعات الأفراد والأعمال والحكومة عبر منصة "أبشر"، وخدمات مراكز العمليات الموحدة (911) الإنسانية والأمنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الصياهد المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2024 عز لأهلها واحة الأمن تعزيز السلامة المرورية تعزيز الاستدامة البيئية المساحات الخضراء مبادرة السعودية الخضراء زيادة الغطاء النباتي مكافحة التصحر مهرجان الملک عبدالعزیز للإبل article img ratio
إقرأ أيضاً:
استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف على مدرسة "للأونروا" شمال غزة
استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف مدرسة خليل عويضة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن الطواقم الطبية انتشلت 15 شهيدًا وعشرات الجرحى، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي مئات النازحين، بعد محاصرتها بالدبابات والآليات العسكرية.
أخبار متعلقة صور| مدارس دمشق تعيد فتح أبوابها تحت علم سوريا الجديدالمبعوث الأممي إلى سوريا: ضرورة إطلاق عملية شاملة تضم الجميع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمال إنقاذ وأشخاص يبحثون بين الأنقاض عن ضحايا في دير البلح- أ ف ب بيت حانونواعتقل عدد كبير من النازحين، ترافق ذلك مع تفجير وحرق عشرات المنازل والبنايات السكنية غرب بيت حانون.
وذلك في إطار عمليات التدمير الشاملة، التي طالت أكثر من 90 % من المنازل والمنشآت الفلسطينية في شمال قطاع غزة.