«الزاوية لتكرير النفط» تكشف حجم الأضرار جراء الاشتباكات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت شركة الزاوية لتكرير النفط تضرر 8 خزانات رئيسية وتوقف العمل بالكامل في المصفاة بسبب الاشتباكات المسلحة.
وأكد مصدر مسؤول بالشركة الزاوية تضرر 4 خزانات بنزين وديزل وخزان نفط خام وخزانين زيوت و1 مخلفات وإيقاف العمل في المصفاة بالكامل.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أن الخزانات الخمسة للبنزين والديزل والنفط الخام اشتعلت بعد اصابتها في الاشتباكات وبقية الخزانات الثلاثة أصابها تسرب.
وأضاف أن خزانات البنزين والديزل المتضررة رقمها ( 4-1 ) ( 7-5) ( 8-5 ) ( 10-6 ) ( 5-5 ) وهي خزانات رئيسية بالمصفاة ونقيّم حاليًا بقية الأضرار.
وكانت أعلنت اللجنة العامة للطوارئ بشركة الزاوية لتكرير النفط انتهاء حالة الطوارئ، عقب اشتباكات مسلحة أدت إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى أضرار لحقت بخزانات المصفاة.
وأكدت اللجنة أنه تمت السيطرة على الحرائق والتسربات التي حدثت في خزانات مصفاة الزاوية نتيجة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في محيطها، مشيرة في بيان إلى أن الوضع الأمني والتشغيلي تحت السيطرة داخل المنطقة الصناعية بمصفاة الزاوية.
واندلعت صباح الأحد، اشتباكات في محيط مصفاة الزاوية ما أدى إلى سقوط قتيل وعشرة مصابين من طرفي النزاع، كما تسببت بأضرار جسيمة تسببت باشتعال حرائق نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء الاشتباكات بخزانات المصفاة، ما دفع المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان حالة الطوارئ والانعقاد الدائم.
وعاد الهدوء الحذر والترقب إلى المدينة بعد تدخل الأعيان والمشايخ وأهالي المنطقة، لوقف الاشتباكات، وإعادة الحياة لطبيعتها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اشتباكات الزاوية شركة الزاوية لتكرير النفط
إقرأ أيضاً:
فوضى مستمرة في الزاوية: مصفاة النفط تتضرر مجددًا والحكومة غائبة
ليبيا – المؤسسة الوطنية للنفط تعلن حالة القوة القاهرة إثر اشتباكات عنيفة في الزاوية
تعرض منشآت نفطية لأضرار جسيمةأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة (القصوى) بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية لأضرار جسيمة ونشوب حرائق خطيرة، نتيجة إصابتها بأعيرة نارية خلال الاشتباكات المسلحة الدائرة في محيطها. واندلعت هذه الاشتباكات بين مجموعات مسلحة تستخدم أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما زاد من خطورة الوضع.
ووفقًا لبيان المؤسسة الذي اطلعت عليه صحيفة المرصد، تمكنت فرق الأمن والسلامة من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز، ومنعت انتشارها رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة. إلا أن الوضع لا يزال يشكل خطرًا كبيرًا على حياة العاملين وسكان المنطقة بأكملها، حيث لا يمكن التنبؤ بحجم الأضرار إذا استمرت الأوضاع على حالها.
اجتماعات طارئة ومناشدات للتهدئةأوضحت المؤسسة أن مجلس إدارتها في حالة انعقاد دائم مع الإدارات والمراكز المعنية، لمتابعة تطورات الأحداث واتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من المخاطر التي تهدد الأرواح والممتلكات. وفي هذا السياق، ناشد مجلس الإدارة جميع الجهات والمؤسسات ذات الصلة بضرورة التحرك العاجل لإيقاف هذه الاشتباكات وتجنيب المنشآت النفطية أن تكون جزءًا من دائرة الصراع.
كما طالب المجلس حكومة تصريف الأعمال بالتدخل السريع لفض النزاع والقضاء على أسبابه، محذرًا من أن استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية كبيرة بسبب طبيعة المواد القابلة للاشتعال التي تحتويها الخزانات النفطية.
مدينة مثقلة بالعنف والانقساماتتعد مدينة الزاوية، الواقعة غرب العاصمة طرابلس، واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الاشتباكات المسلحة المستمرة بين المجموعات المتنافسة. تصاعدت وتيرة هذه الاشتباكات خلال الأشهر الماضية، حيث تشتبك الميليشيات المسلحة على النفوذ والسيطرة، مما جعل حياة السكان المدنيين لا تطاق.
في يونيو 2024، اندلعت مواجهات عنيفة بين الميليشيات، دفعت السكان المحليين للخروج في مظاهرات احتجاجية تندد بتردي الأوضاع الأمنية وتغوّل المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون. تكررت الاشتباكات عدة مرات، وتخللتها محاولات من الوساطات المحلية لوقف إطلاق النار، لكنها لم تحقق نجاحًا دائمًا.
وتؤدي هذه الفوضى الأمنية إلى تفاقم معاناة السكان الذين يعيشون تحت تهديد مستمر، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، وأبرزها المنشآت النفطية التي تعد شريانًا اقتصاديًا مهمًا للبلاد.