وليد جنبلاط يهاتف أحمد الشرع ويهنئ الشعب السوري بالتخلص من الأسد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أجرى زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط اتصالا هاتفيا بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، هنأه فيه والشعب السوري بالانتصار على ما وصفه نظام القمع واستعادة حريته.
وقال الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان له، السبت، إن جنبلاط والشرع شددا على وحدة سوريا، ورفض كل مشاريع التقسيم، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها، مشيرا إلى أنهما اتفقا على اللقاء قريبا في دمشق.
ونقل البيان عن القائد العام للإدارة السورية الجديدة قوله إن جنبلاط دفع ثمنا كبيرا بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وإنه كان نصيرا دائما لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.
كما أشار الشرع -بحسب البيان- إلى أنه كان هناك تنسيق بين إدارة العمليات العسكرية التابعة وغرفة عمليات الفصائل العسكرية في السويداء لإسقاط النظام السوري.
وخلال السنوات الماضية، تبنى الزعيم الدرزي اللبناني موقفا مناهضا لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، كما أنه عبر مرارا عن دعمه للثورة السورية.
من جهتها أشارت الوكالة اللبنانية الرسمية إلى أن جنبلاط والشرع اتفقا على اللقاء قريبا في العاصمة السورية دمشق.
يذكر أن كمال جنبلاط، كان من أبرز معارضي التدخل السوري في لبنان خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، حيث انتقد النظام السوري بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد بشدة.
وفي عام 1977، اُغتيل كمال جنبلاط في ظروف غامضة، واتُّهم النظام السوري بتنفيذ عملية الاغتيال كرد فعل على مواقفه المعارضة.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية وليد جنبلاط سوريا سوريا دروز وليد جنبلاط احمد الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟
وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع رئيس الوزراء اللبناني في قصر الشعب بدمشق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.