محكمة روسية تقرر احتجاز مواطن أمريكي بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أصدرت محكمة "ليفورتوفو" شرقي العاصمة الروسية موسكو، يوم الخميس، أمرا باحتجاز المواطن الأمريكي، جين سبيكتور، كجزء من قضية جنائية بتهمة التجسس، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقضت المحكمة باحتجاز المواطن الأمريكي، جين سبيكتور، كجزء من "قضية جنائية بتهمة التجسس، وكإجراء لضبط النفس في شكل اعتقال".
ولم يتم الكشف عن تفاصيل القضية في المحكمة بسبب السرية. هذا وقد تم اعتقال، جين سبيكتور، في سنة 2020، بتهمة التوسط في تقديم رشوة لمسؤولة في الحكومة الروسية.
وأعلن جهاز الأمن الفدرالي بجمهورية لوجانسك الروسية، عن اعتقال مواطن أوكراني خامس خلال شهرين في الجمهورية بتهمة التجسس، والتخابر مع نظام كييف.
كما تم اعتقال 4 جواسيس أوكرانيين في يونيو ويوليو الماضيين تخابروا مع الاستخبارات الأوكرانية، وزودوها بمعلومات حول مواقع وتحركات القوات الروسية، واعتقال موظف سابق في شركة تابعة للمجمع الصناعي العسكري في منطقة أومسك، بتهمة التجسس لصالح ألمانيا.
يشار إلى أنه بموجب القانون الجنائي الخاص بالتجسس في روسيا، يواجه المتهم عقوبة بالسجن لمدة تتراوح بين 10 و20 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو بتهمة التجسس
إقرأ أيضاً:
هاتفك تحت المراقبة.. برامج التجسس ترصدك دون أن تشعر (شاهد)
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وشروق وجدي، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "هاتفك تحت المراقبة.. برامج التجسس ترصدك دون أن تشعر".
أوضح التقرير أنه في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية امتدادًا لحياتنا، لم تعد مجرد أدوات للتواصل، بل تحولت إلى خزائن رقمية تحمل أسرارنا، بدءًا من المحادثات والصور، وصولًا إلى الحسابات المالية.
لكن، ماذا لو تحولت هذه الأجهزة إلى نوافذ مفتوحة يتسلل منها المتلصص؟ لم يعد خطر برامج التجسس يقتصر على الحواسيب، بل وجد طريقه إلى الهواتف المحمولة، مستغلًا اعتمادنا المكثف عليها، ويدرك قراصنة الإنترنت هذه الحقيقة، لذا يطورون برمجيات خبيثة تتخفى خلف التطبيقات غير الموثوقة والروابط المشبوهة، لتحوّل أجهزتنا إلى عيون رقمية تراقبنا بصمت.
بعض هذه البرامج يسرق البيانات، وبعضها الآخر يزعج المستخدمين بالإعلانات غير المرغوب فيها، لكن الأخطر هو تلك التطبيقات التي تتعقب تحركاتنا، تسجل مكالماتنا، بل وقد تفتح الكاميرا والميكروفون دون علمنا.
الظلام الرقميلكن وسط هذا الظلام الرقمي، يظل الوعي هو خط الدفاع الأول، فتحديث النظام، وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية، ومراقبة الأداء غير المعتاد للهاتف، كلها خطوات بسيطة لكنها ضرورية لحماية خصوصيتنا.
وفي النهاية، التكنولوجيا سلاح ذو حدين، ونحن وحدنا من يقرر: هل ستحمي حياتنا، أم ستكشفها للغرباء؟
يذكر أن مسؤول في تطبيق واتساب، قال إن شركة باراجون الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت مستخدمي واتساب في أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك العديد من الدول الأوروبية. وأوضح المسؤول أن الهجمات تمثلت في إرسال مستندات إلكترونية ضارة إلى المستخدمين، دون الحاجة إلى تفاعلهم، مما يجعلها اختراقات دون نقرة، وهي أسلوب اختراق خفي وصعب الاكتشاف.
وأكد المسؤول أن واتساب تمكن من تعطيل جهود الاختراق بعد اكتشاف الهجوم، وقام بإبلاغ مجموعة Citizen Lab الكندية المتخصصة في مراقبة الإنترنت، التي بدأت في متابعة القضية. كما ذكر المسؤول أنه تم إبلاغ الجهات القانونية وشركاء الصناعة بهذا الهجوم، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل إضافية حول كيفية تحديد باراجون كمصدر للهجوم.
وأشار جون سكوت رايلتون الباحث في Citizen Lab إلى أن اكتشاف برنامج Paragon للتجسس على مستخدمي واتساب يُعتبر تذكيرًا خطيرًا بانتشار برامج التجسس المرتزقة التي تواصل استهداف الصحفيين والناشطين السياسيين والمعارضين، بما في ذلك مسؤولين أمريكيين.
تسعى شركات مثل باراجون إلى بيع برامج التجسس المتطورة للحكومات، مدعيةً أن أدواتها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، لكن استخدامها غالبًا ما يتجاوز هذه الأغراض المشروعة ويستهدف شخصيات معارضة وأشخاصًا ذوي تأثير سياسي.
على الرغم من سمعة باراجون في صناعة برامج التجسس باعتبارها واحدة من الشركات التي تحاول العمل بشكل مسؤول، إلا أن الاكتشافات الأخيرة كشفت عن استخدامها في الاختراقات غير القانونية، ما يثير المزيد من القلق حول انتشار تكنولوجيا المراقبة بشكل غير منضبط.
ناتاليا كرابيفا، المستشارة القانونية التقنية في Access Now، أكدت أن الكشف عن اختراقات واتساب الأخيرة يعكس تزايد الانتهاكات في صناعة برامج التجسس التجارية.
وأضافت أن البرامج مثل التي تبيعها باراجون لا تقتصر على تفاحة فاسدة واحدة بل تشكل جزءًا من مشكلة أوسع تهدد خصوصية المستخدمين حول العالم.
لم ترد شركة AE Industrial Partners، التي استحوذت مؤخرًا على باراجون، على الفور على طلب التعليق، ما يزيد من الغموض المحيط بالهجوم الذي استهدف مستخدمي واتساب.