ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" في ريف دمشق
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
جاء هذا الكشف بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، مما أعاد تسليط الأضواء على المخدر المعروف الذي أدرّ على النظام السابق مليارات الدولارات، وفقًا لتقارير متعددة.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وكالة "الأناضول" من داخل المصنع، وجود العديد من البراميل في غرف الفيلا، والتي كانت تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في عملية إنتاج المخدر.
في ذات اليوم، تمكنت فصائل المعارضة السورية من السيطرة على العاصمة دمشق ومدن أخرى، في حين انسحبت قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينهار بذلك حكم نظام حزب البعث الذي استمر 61 عامًا، وحكم عائلة الأسد الذي دام 53 عامًا.
ساهم سقوط نظام الأسد في تسليط الضوء على قضايا حساسة وسرية، بما في ذلك السجون وصناعة مخدر "الكبتاغون".
ومنذ توليها زمام الأمور، ضبطت فصائل المعارضة العديد من مصانع "الكبتاغون" في الساحل السوري، وكذلك في مدينتي حمص ودمشق وضواحيهما.
كذلك استحوذت الفصائل على مصانع متوقفة عن العمل تحتوي على مواد كيميائية تستخدم في تصنيع المخدرات، مثل كميات كبيرة من مادة "هيدروكسيد الصوديوم" وأدوية تحتوي على مكونات تساعد في إنتاج مخدر "الأمفيتامين"، بالإضافة إلى مئات الحبوب المنظمة في شرائط جاهزة للتوزيع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: أدمغتنا تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة!
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة ومثيرة للقلق أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مما أثار مخاوف صحية كبيرة بين العلماء والمختصين. الدراسة التي تم نشرها مؤخرًا، توضح أن هذه الجزيئات، التي تنبع من التلوث البلاستيكي في البيئة، قد تكون قديمة جدًا وقد تتسلل إلى دماغ الإنسان من خلال الهواء أو الطعام أو الماء الملوث.
البلاستيك الدقيق هو نوع من الجزيئات التي يقل حجمها عن 5 ميكرومترات، وهي صغيرة جدًا بحيث يمكن أن تدخل إلى الخلايا وتؤثر على الأنسجة البشرية. وبالرغم من أن هذه الجزيئات قد تكون موجودة في العديد من الأماكن، إلا أن وجودها في الدماغ يثير القلق بشكل خاص، حيث يمكن أن تؤثر على الوظائف العصبية وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل الخرف وأمراض الدماغ الأخرى.
الدراسة أوضحت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تكون موجودة في المخ نتيجة تعرضنا المستمر لها في بيئتنا. مع تزايد استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية، يتم العثور على هذه الجزيئات في الهواء والماء، كما تنتقل إلى أجسامنا عبر الطعام والمشروبات. ورغم أن الأبحاث ما زالت مستمرة لفهم تأثيراتها الدقيقة على صحة الدماغ، فإن النتائج الأولية تشير إلى خطر محتمل في المستقبل.
العلماء يدعون إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين التلوث البلاستيكي وأمراض الدماغ. وأشاروا إلى أن هذه النتائج قد تدفع الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية للحد من التلوث البلاستيكي في البيئة وحماية صحة الأفراد. في حين يجب على الجميع أن يكونوا أكثر وعيًا بمخاطر التلوث البلاستيكي في حياتنا اليومية.