سواليف:
2025-04-17@21:02:25 GMT

اكتشاف يغير فهم العلماء لقمر المشتري “آيو”!

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

#سواليف

تُظهر دراسة جديدة أن #قمر كوكب #المشتري، ” #آيو “، قد لا يحتوي على محيط من #الصهارة تحت سطحه كما كان يعتقد سابقا، ما يثير تساؤلات جديدة حول تكوين هذا القمر البركاني النشط.

وتشير الملاحظات من مركبة الفضاء “جونو” التابعة لوكالة #ناسا، إلى جانب البيانات المهمات السابقة المتاحة، إلى أن النشاط البركاني على القمر “آيو” من غير المرجح أن يكون مصدره محيط صهارة تحت السطح.

وقد تدفع هذه النتائج إلى إعادة التفكير في تكوين القمر الداخلي، بالإضافة إلى تأثيراتها على فهمنا لتكوين وتطور الكواكب.

ويعد قمر “آيو” أكثر الأجرام السماوية نشاطا بركانيا في النظام الشمسي، حيث يوجد ما يصل إلى 400 بركان ينفجر على سطح القمر الداخلي لكوكب المشتري.

مقالات ذات صلة هل توثر العواصف المغناطيسية سلبا على صحة الإنسان؟ 2024/12/15

وكان يُعتقد أن النشاط البركاني مدفوع بتشوهات المد والجزر الناجمة عن الاختلافات في قوة الجاذبية لكوكب المشتري، بسبب مدار “آيو” الإهليلجي.

واقترح العلماء سابقا أن كمية طاقة المد والجزر قد تكون كافية للتسبب في ذوبان باطن “آيو”، ما قد يؤدي إلى تكوين محيط من الصهارة تحت السطح، لكن هذه النظرية ما تزال قيد النقاش.

وفي الدراسة الحديثة، تم أخذ قياسات مدى التشوه المدي لـ”آيو” باستخدام مركبة “جونو” خلال تحليقين حديثين لها، وعند دمج هذه الملاحظات الجديدة مع البيانات القديمة، قام العلماء بحساب مدى التشوه الذي يحدثه تأثير الجاذبية المدية على “آيو”.

وتظهر النتائج أن التشوهات لا تتماشى مع ما يُتوقع حدوثه إذا كان هناك محيط صهارة سطحي عالمي، ما يشير إلى أن الوشاح الداخلي لآيو صلب إلى حد كبير.

وتشير هذه النتائج إلى أن القوى المدية لا تخلق دائما محيطات صهارة عالمية، ما قد يكون له آثار على فهمنا للأجرام السماوية الأخرى مثل “إنسيلادوس” أو “أوروبا”، وفقا لما ذكره العلماء في دراستهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قمر المشتري آيو الصهارة ناسا

إقرأ أيضاً:

ثورة في أبحاث الزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي

لجأ معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحيوية، في خطوة تهدف إلى تسريع الوصول إلى علاجات محتملة لمرض الزهايمر.

وبفضل هذه التقنيات، بات بإمكان العلماء في معهد أكسفورد تسريع فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب عشرة أضعاف، ما يمكنهم من تحديد أولويات الجينات أو البروتينات التي تستحق الدراسة بشكل أسرع لتطوير علاجات واعدة.

وبحسب إيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار فريق البحث 54 جينا من دراسة شاملة على مستوى الجينوم، تبيّن ارتباطها بجهاز المناعة، وتعد جميعها أهدافا مرشحة للاختبارات المخبرية.

وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات التي يمكن أن تؤثر فيها الأدوية المحتملة.

وترى ميد أن اختيار أهداف علاجية مناسبة لمرض الزهايمر يمثل تحديا كبيرا، بالنظر إلى تعدد الجينات المؤثرة واحتمال تفاعلها مع عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية، ما يزيد من تعقيد فهم المرض.



أما النقلة النوعية، فجاءت من اعتماد تقنية "رسم المعرفة"، وهي قاعدة بيانات متقدمة ذاع صيتها منذ أكثر من عقد بفضل استخدامها في محرك بحث غوغل.

وساعدت هذه التقنية فريق المعهد على تحليل خصائص الجينات المستهدفة بسرعة، من خلال مصادر متنوعة مثل مكتبة الطب الوطنية الأمريكية ومجلات علمية متخصصة، إضافة إلى قواعد بيانات داخلية.

ومن خلال هذه التقنية، أصبح بإمكان العلماء تتبّع مصدر أي معلومة تتعلق بجين أو بروتين معين، سواء وردت في مقالة علمية أو قاعدة بيانات، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركةغرافويز المتخصصة في بناء رسوم المعرفة.

وقد تعاون معهد أكسفورد مع شركة  غرافويز لتطوير رسم معرفي واسع النطاق يغطي بياناتهم البحثية في مجال علوم الحياة.

وساهم هذا التعاون في تقليص الزمن اللازم لتحليل 54 جينا من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما ساعد الباحثين على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات.

مقالات مشابهة

  • “نفق غامض” على المريخ يثير حيرة العلماء
  • ثورة في أبحاث ألزهايمر.. اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • رصد اقتران القمر بنجم “قلب العقرب”
  • ثورة في أبحاث ألزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • ثورة في أبحاث الزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
  • 44 منزلًا في 3 أيام.. عميد الأصابعة: “أصبحنا مكتوفي الأيدي أمام الحرائق”
  • العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • “البحار المحترقة”.. ظاهرة نادرة تُكشف أسرارها أخيرا