#سواليف
نحو #صحوة_أردنية تليق بالوطن
بقلم ا د #محمد_تركي_بني_سلامة
هذه دعوة للاستيقاظ من سبات طويل، لنعود ونعلي من شأن الأردن، الوطن الذي حملنا جميعاً وصان كرامتنا رغم كل من حاول أن يُنكر جميله. ألا يكفي أن نرى استعراضات الولاء لقضايا الآخرين على حساب قضايانا الوطنية، وكأن الأردن مُجرد محطة عبور أو وكيل خدمات للعروبة والإسلام، بينما كل من يدّعي البطولة باسم تلك القضايا يتركنا نحمل عبء التكاليف وحدنا؟
تصوروا! في وطنٍ كالأردن، الذي قدم لأشقائه الفلسطينيين والغزيين أكثر مما قدمت عواصم تدّعي زعامة القضية، لا يجد البعض وقتاً للاحتفال بأي مناسبة وطنية أردنية، بينما يهرعون لإحياء ذكرى رموز وشخصيات عربية.
من المخجل أن نرى البعض بيننا ما زال يعتز بتنظيمات وحكومات أورثت بلدانها الخراب، بينما يصمت حين يذكر اسم الأردن، بل ويمتد لسانه بالسخرية أو التقليل من شأن إنجازاته. هؤلاء لا يفقهون أن الأردن، قد صمد في وجه رياح الخراب العربي، ونجا من الانقلابات والدمار، وحافظ على أمنه واستقراره. أليس من الأجدى أن نفتخر بما لدينا، بدلاً من التمسح بعباءات زائفة قادت أصحابها إلى المجهول؟
آن الأوان لصوت أردني واحد، صوت يعتز بهذا الوطن وهويته وتاريخه. آن الأوان لأن نمد يد العون لسوريا الحرة الجديدة، شقيقة العروبة التي تتعافى من جراحها، ونقول للعالم إن الأردن ليس تابعاً ولا عميلاً، بل دولة شامخة، عريقة، وصامدة. يكفي استجداء الشرعية من قضايا الآخرين، فالأردن غني بعروبته، بثقافته، وبشعبه.
هذه دعوة إلى صحوة وطنية أردنية. دعوة لكل من يحمل ذرة من الانتماء لهذا الوطن ليقف بفخر واعتزاز. دعوة لإعلاء شأن الأردن، والتوقف عن البحث عن أمجاد مستوردة أو خطابات مستهلكة. الأردن وطن يستحق أن نكرمه، لأنه كرمنا جميعاً، وحان الوقت أن نرد له الدين بوحدة، انتماء، وصوت وطني صادق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد تركي بني سلامة الوطن الأردن أن الأردن
إقرأ أيضاً:
ضربة لـ”تيك توك”.. دعوة للاستعداد لحذف التطبيق الصيني
قال رئيس لجنة مجلس النواب الأميركي المعنية بالصين وأكبر عضو ديمقراطي فيها يوم الجمعة للرؤساء التنفيذيين لشركة ألفابت الشركة الأم لغوغل ولشركة أبل إنه يتعين عليهم الاستعداد لحذف تطبيق تيك توك من متاجرهم الأميركية للتطبيقات في 19 يناير القادم.
وأيدت محكمة استئناف اتحادية أميركية الأسبوع الماضي قانونا يلزم شركة بايت دانس ومقرها الصين بسحب استثماراتها في تيك توك في الولايات المتحدة وإلا فستتعرض للحظر.
وحثّ النائب جون مولينار، وهوجمهوري ورئيس اللجنة المعنية بالصين، والنائب راجا كريشنا مورثي، أبرز عضو ديمقراطي في اللجنة، الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك شو زيتشيو على بيع تطبيق المقاطع المصورة القصيرة الذي يستخدمه 170 مليون أميركي.
وكتب المشرعان “تحرك الكونغرس بحسم للدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة وحماية مستخدمي تيك توك الأميركيين من الحزب الشيوعي الصيني. نحث تيك توك على تنفيذ سحب للاستثمارات بالمستوى المطلوب على الفور”.
ولم تصدر تعليقات بعد من أبل وألفابت وتيك توك على هذه الخطوة.
وقدمت بايتدانس وتيك توك يوم الإثنين طلب طوارئ لوقف القانون مؤقتا في انتظار مراجعة من المحكمة العليا الأميركية.
وقالت وزارة العدل الأميركية يوم الأربعاء إنه إذا نفذ الحظر في 19 يناير، فلن “يحظر مباشرة الاستمرار في استخدام تيك توك” من مستخدمي أبل أو وغوغل الذين قاموا بالفعل بتثبيت التطبيق.
لكنها أقرت بأن الحظر المفروض على تقديم الدعم “سيجعل التطبيق في نهاية المطاف غير قابل للاستخدام”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب