سرايا - دعت عدد من المؤسسات الرسمية، اليوم الاثنين، مرشحين لاجراء المقابلات الشخصية لغاية استكمال اجراءات التعيين.

وتاليا التفاصيل والأسماء:

 

إقرأ أيضاً : أول تعليق من السيسي على سقوط الأسدإقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف 4 مدارس تؤوي نازحين في غزةإقرأ أيضاً : فايننشال تايمز: نظام بشار الأسد نقل لموسكو مبالغ نقدية تزن طنين



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #اليوم#الاحتلال#السيسي



طباعة المشاهدات: 624  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.

16-12-2024 08:40 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
"عصابة مخدرات" .. حولت بنكاً رقمياً إلى مصانع "غسيل أموال" صور مرعبة .. هكذا سنبدو إذا نمنا 6 ساعات فقط! بعد فوزه بـ32 مليون دولار .. برازيلي يموت بسكتة قلبية! مأساة إنسانية مروعة .. شاحن هاتف ينهي حياة 7 أفراد من عائلة واحدة بالفيديو .. شاهد لحظة القبض على "الشبيح"... سامح الناصر رئيس هيئة الإدارة العامة لـ... أذاق السوريين الأمرين .. صور لفرع أمني أرعب حمص وحماة مواطن يشتري رقم مركبة مميز بسعر فلكي .. صورة الحكومة الانتقالية السورية: ستتم محاكمة الإعلاميين... أول تعليق من السيسي على سقوط الأسدالاحتلال يستهدف 4 مدارس تؤوي نازحين في غزةفايننشال تايمز: نظام بشار الأسد نقل لموسكو مبالغ...مخدر «كبتاغون» .. لماذا يشيع استخدامه بين الجنود...روسيا تجلي قسما من طاقمها الدبلوماسي في سوريا جواًنتنياهو: إسرائيل "ليس لديها مصلحة في...الناطق باسم كتيبة جنين: أين القانون في أثناء...الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق... الجولاني يعلن عن دراسة لرفع رواتب السوريين بنسبة 400% وفاة الفنان نبيل الحلفاوي بعد صراع مع المرض أحدثهم إدوارد .. فنانون أصيبوا بشلل المعدة بسبب... الفنانة إنعام سالوسة .. وصيفة كل الملكات وسيدة القلوب أحمد سعد يفاجئ جمهور ميدل بيست بإطلالة غريبة ليلى علوي تخدع الجميع في فيلم “المستريحة” في 3 دقائق .. اليونايتد يعمق جراح مانشستر سيتي بالديربي نقل مباراة السلط والوحدات إلى ستاد الأمير محمد بالزرقاء إنييستا يودع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو أنشيلوتي راض عن أداء الريال بعد التعادل مع فايكانو الشناوي لجماهير الأهلي: سأرحل العثور على ١٢ جثة بشرية في مطعم هندي نمر هارب يثير الرعب في شوارع تونس قصة نازي أسس نظام الرعب والتعذيب في سوريا .. إليك التفاصيل بالفيديو .. الفتاة السورية "ليا خير الله": (الجولاني) طلب مني بلطف وأبوية أن أغطّي شعري قبل التقاط الصورة معه كشف الكذب: عبارات شائعة يستخدمها الكاذبون وكيفية التعرف عليها يابانيون يختبرون عقارا يجعل الأسنان تنمو من جديد أوبئة واعتزال فنانة شهيرة .. ليلى عبداللطيف تشعل الجدل بتوقعاتها لـ2025 مسلسل كرتوني يشعل حرباً كلامية بين بريطانيا وإسبانيا أحرقوها بمكواة .. هكذا عذّب والد وزوجته وشقيقه حتى الموت! خلال أعمال صيانة في أثينا .. اكتشاف تمثال وقطع أثرية من العصر الروماني (صورة)

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم اليوم الاحتلال السيسي

إقرأ أيضاً:

مواسم التغيير لرؤساء الجامعات، التعيين، التقييم والمحاسبة..!

#مواسم #التغيير لرؤساء #الجامعات، #التعيين، التقييم والمحاسبة..!

د. #مفضي_المومني.
2025/4/13
تلوح في الافق تغييرات على رؤساء الجامعات الحكومية… وتاتي التسريبات من جهة اعلامية واحدة…إما لأن لها حضوه… أو تستخدم كبالونات إختبار… أو شطحات إعلامية… فتعين وتقرر… وتعمل مناقلات…، وفي المقابل صمت من لدن التعليم العالي مجلساً ووزارة… إذ لا رد ولا تعليق… وتتزامن هذه الاخبار مع إشاعات التعديل الوزاري… وذهاب الوزير مع الذاهبين… وهنا يبرز التساؤل.. هل ستكون التغييرات قبل أو بعد التعديل…. ومع كل ما يشاع وما تعودنا عليه من التعديلات… والتغييرات…  استذكرت هذا المقال الذي كتبته منذ بضع سنين، وأعتقد أن ما طرحته يجب إعادة طرحه في هذه المرحلة؛ وتالياً ما كتبت لعل وعسى أن يأخذ مجلس التعليم العالي والوزير ورئاسة الوزراء(والتي تملك المفتاح كما يشاع… أو كما حصل سابقا…!)  ببعض ما قد يكون صالحاً ومفيداً لهذا الملف الذي لم ننجح فيه لتاريخه… :
الكتابة في قطاع التعليم العالي والجامعي  لأي كاتب حصيف، مسؤولية كبيرة ومؤرقة، فالكاتب يكتب ليؤدي رسالة في النقد البناء، ونقل أوجه الضعف والتقصير لمعالجتها، ومن ناحية أخرى؛ فهو مسكون بمسؤولية ذاتية وطنية، بحيث يبتعد عن جلد الذات أو الإساءة لجامعات الوطن، ولكن يبقي الإعلام والكتابة سلطة رابعة يجب أن تكون وأن تحمل الدور الذي تنساه ذات غفلة السلطات المعروفة.
منذ سنوات… وأنا اكتب عن قضايا التعليم والتعليم العالي، وعن الجامعات، وكل ما يتعلق بها، واستذكر… هل تقدمت جامعاتنا..! هل تواكب برامجنا العالمية..! هل تم حل مديونية الجامعات… ! هل ربطنا مخرجات التعليم العالي بالاستراتيجيات الوطنية… ! هل لدينا اعتمادات دولية لبرامجنا وتخصصاتنا..! هل البحث العلمي موجود…ام أنه مازال مربوطاً بالترقيات بدل حل المشكلات… ومواكبة التطورات العالمية..! هل تم حل معضلة القبولات الجامعية..! هل لدينا حاكمية ومؤسسية تجسر التفاوت في الامور المالية والادارية… ! هل لدينا شراكات مع مؤسسات عالمية للتطوير والتميز… ! هل مسيرة الإدارات الجامعية وشخوصها أثرت ايجاباً أم سلباً على النتاجات المستهدفة ..! هل لدينا تخطيط استراتيجي وطني لمجمل النظام التعليمي… وأهدافه وربطه مع كل المعنيين… ! هل العملية التدريسية في أحسن أحوالها… ! وكثير من الملفات التي يجب أن تحل بشكل متكامل… وأن لا نختزل التطوير… بتغييرات روتينية مكررة لرؤساء الجامعات…وافتعال سبات يتلوه سبات بين كل تغيير وآخر… هل وهل…. !
أسوق هذه المقدمة وأسترجع ما كتبته سابقاً بما يخص الإدارات الجامعية وبالذات رؤساء الجامعات وثالوث: التعيين، والتقييم والمحاسبة، لأقول؛ اللهم أشهد إني قد بلغت وبلغت من قبل ومن بعد… !.
حين ابتعدنا عن تعيين رؤساء الجامعات من قبل عقل الدولة على أساس الكفاءة والتميز وحسن الإدارة والخلق والأمانة، والتي اختزلها رب العزة( إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)،
، وكانت النتائج بالغالب مبهرة، وصنعت لبلدنا تطور وتقدم حقيقي في التعليم الجامعي، وكنا في المقدمة، وما زالت ذاكرتنا الوطنية تحفظ اسماء لها ثقل ووزن لا تنسى، وحين ركبنا قطار الحداثة ودخلنا معمعة لجان الإختيار والمفاضلات، لم تكن النتائج موفقة إلا ما يعد على الأصابع مع إحترامي الشديد لجميع أساتذتنا، فالنقد(موضوعي وليس شخصي)، رئيس يعين وبعد اشهر او سنه، يعزل من قبل ذات اللجان التي إختارته، رؤساء يتم إعفائهم بالجمله، ويعين مكانهم بالجمله دون أسس أو مبررات واضحة، لأن الوزير أو الرئيس.. أو جهات أخرى (هيك بدها)، تعليمات ومواصفات تغير وتبدل وكأنك تكتب لعطاء تجاري، أو تفصيل على مقاس س أو ص، وتبحث عن الحقيقة فلا تجدها أو تجدها صادمة… !
تراجع مقلق في وضع الجامعات ودورها، عدم رضا من العاملين، رؤساء بينهم وبين مفاهيم الإدارة عداء (مطقع)… شكاوي من العاملين بالمئات… تعيينات بالواسطة… ترقيات بالتلفيق والمكائد يحكمها مزاج رئيس أخرق ومعاونية والكثير مما لا يقال..!.
لن نجلد ذاتنا، لدينا نجاحات، ولدينا كفاءات، ولكن المستوى العام تراجع كثيراً، غيرنا سبقنا لانهم فهموا ثلاثية الإدارة وعملوا لها، وغيبوا الشخصنة وتصفية الحسابات وتبادل المصالح وعملوا بعقليات متفتحة للصالح العام بشكل مؤسسي مخطط له، ونحن ما زلنا نسير بخطى سلحفائية، ما زلنا منشغلين بمواضيع تجاوزها غيرنا منذ زمن، ومع هذا يجب على وزارة التعليم العالي أن تطوي صفحة تعيين رؤساء الجامعات وتنطلق للهدف؛ بتنظيف وترتيب البيئة الجامعية أولاً، وتفعيل وتنفيذ الإستراتيجيات الوطنية، وتفعيل ركائز التعليم وتجويده والعالمية، وأن لا نختبئ خلف النجاحات الوهمية والتصنيفات التجارية المدفوعة مسبقاً، والتي تعتمد معلومات المتقدم غير الصحيحة كما فعل البعض… ! لنغطي على فشلنا في كل شيء دونها، نحن بحاجة لثورة في العملية التعليمية والتشريعات الناظمة لها لنلحق بركب العالمية.
اما موضوع رؤساء الجامعات فيجب أن يحكمه ثالوث (التعيين، والتقييم، والمحاسبة):
التعيين يجب أن يتم من خلال آلية واضحة لا تركن لأرقام؛ من مثل عدد البحوث وسنوات الخبرة والمناصب وغيرها فقط، فالتجارب علمتنا أنه ليس كل باحث جيد إداري جيد..!، الإدارة وعناصرها وشخصية الرئيس القيادية يجب أن تحكم عملية الإختيار، لا الأرقام الصماء التي قادتنا لإختيارات فاشله والتجارب موجودة…( وجابتنا بحوض الشوك وليس النعنع)، لنبحث عن شخص إداري قيادي أكاديمي ببعد وطني وعقلية خلاقة، خالي من الأمراض النفسية وعُقد حب الظهور والتسلط والتسلق والأنا العليا، بحيث يكون له تجارب إدارية ناجحة، لا عدد سنوات خبرة في إشغال مناصب كان فيها كارثة على مؤسسته وجامعته..!، إذ ليس كل من أشغل منصب ولو لسنوات كان ناجحاً( الواسطة توصلك للمنصب، لكنها لا تصنع لك النجاح)، وهنا إرجعوا للقاعدة؛ أعضاء هيئات التدريس، فهم من يستطيع تقييم تجارب الإداريين من زملائهم، وتحييدهم واستثنائهم في التقييم خطيئة كبرى…حاول استحداثها وزير سابق لتمرير وحماية رئيس محسوب عليه، وكانوا على علم (بطشية تقييمه) فيما لو قيمه أعضاء هيئة التدريس في جامعته بشكل محايد ومن خوادم التعليم العالي وليس الجامعة.
القضية الثانية التقييم، وأعرف أن إحدى الوزارات السابقة وضعت 63 معيار لتقييم رئيس الجامعة، تم إختزالها لاحقاً من ذات الوزير السابق، لبضع معايير فضفاضة والتركيز في حمى الكورونا على التعليم الإلكتروني على حساب غيره، وهنا أعود واؤكد على وضع معايير تقييم تستند لخطة عمل تنفيذية للرئيس، محكومة بزمن وأهداف، وأن يكون التقييم سنوياً، وأن تديره جهة محايدة، وأن لا نبقى نقيم من خلال التقارير الكاذبة والمفبركة والمضخمة التي كانت ممارسة مقيتة من قبل بعض الرؤساء، لإدامة البقاء…بأي ثمن..! وتمرر لمجالس الأمناء وترفع لمجلس التعليم العالي ورائحة الكذب والإنجازات الخنفشارية تفوح منها لتصبح صك غفران وفرمان نجاح مشفوع بشهادة زور من الجميع ليستمر الرئيس ويستمر الفشل والإنحدار بتغطية والتفاف يوسم بالرسمية والموضوعية وهي منه براء..!، مطلوب جهة محايدة لتقييم الرئيس واكررها الف مرة..! لأننا تعودنا على تبادل المصالح وطغيان العلاقات الشخصية والواسطات وغيرها على حساب المصلحة العامة، وخاصة بين رئيس الجامعة ومجلس الأمناء… !.
قضية أخرى واكررها الف مرة، يجب أن يوضع تقييم أعضاء هيئة التدريس للرئيس في مقدمة عناصر التقيبم، وبشكل موضوعي واضح وبارز لا أن يترك للمزاجية وطرق تقييم أخرى… ! نستخدمها حين نريد عزل س ونتجاهلها عندما نريد الإبقاء على ص، الكل يقول بهذا ما لا يسر… !، وأن التعليمات سابقاً، كان يتم طبخها في مطبخ إحدى الجامعات وأقصد ( التعليمات المعدلة من قبل وزير سابق لم يعمر طويلاً…!)، يجب التركيز على التقييم المحايد لأعضاء هيئة التدريس والعاملين وعدم وضعه في الهامش. مع الإشارة والتأكيد على أن التقييم يجب أن يكون من خلال منصة وطنية محايدة لا تتبع الجامعة..!.( لأن بعض الرؤساء سابقاً شغل مركز الحاسوب ليعبث بالتقييم والدخول على حسابات المدرسين، ولأن المدرسين كانوا يعرفون ذلك كانت النتائج99.999 مثل إنتخابات بعض دول الديكتاتوريات الشمولية..!.أي كان تقييمهم وهمي (بالعلالي مكافاة شر)… حتى لا تلفق لهم المكائد لاحقاً ولا ابالغ فقد حصل هذا لسنوات مع أحدهم..!. وكان التقييم تسعيني (مقيف)… ولو كان التقييم شفاف لما زاد عن رقم بخانة الآحاد..!
المحور الثالث المحاسبة، فالقاعدة تقول(من أمن العقاب اساء الأدب، والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة)، ولأن الجامعات مستقلة.. ومرتبطة برئاسة الوزراء… ولتاريخه لا يوجد متابعة أو مراقبة نظامية لأعمال الجامعات…لانشغال رئيس الوزراء… وعدم وجود جهة تراقب وتحاسب…! جعل من بعض رؤساء الجامعات دكتاتوريات اكاديمية…والحاكم بأمر الله… ويسخر لنفسه، وبتبرع الكثير من الأكاديميين الضعفاء… بتشكيل جوقة تسحيج وبصيمه لكل قراراته… وتصبح مجالس الحاكمية مجرد ديكورات بائسة تمالي الرئيس في كل قراراته حتى وهم يعرفون انها مخالفة…! حصل كل هذا وما زال يحصل… والنتيجة تراجع ملحوظ… وعدم تطور…!
الأوضاع الإدارية من خبرات سابقة ولاحقة لا تبشر بخير عندما يكون الرئيس تعوزه الإدارة والأمانة، التشكيلات الأكاديمية ومجالس الحاكمية في الجامعات بيد الرئيس، حتى لو وشحت بمجالس الأمناء فهي بتنسيبه، وهذا يصح حين يكون الرئيس رئيسا وقائدا وأكاديميا وأميناً.. ولكن تجاربنا السابقة تشي بغير ذلك، فبعضهم سعى لتعينات ضعيفة وبالواسطات ليمرروا ما يريد الرئيس، والتجارب كثيرة لمجالس أقسام وكليات وعمداء مسلوبة الإرادة، وأصبح الثابت الحقيقي للبعض؛ الجامعة شخص الرئيس فقط، إذا كان سيئاً، بتسلطه وعنجهيته ومحدودية نظرته، وتنمره وتسلطه ونرجسيته وفساده ( أنا الجامعة والجامعة أنا)، وحوله مجالس مسلوبة القرار، بطرق باتت معروفة للجميع، حتى أن الأساتذة الجامعيين المتميزيين الذين يحترمون أنفسهم يحجمون ويرفضون المناصب الإدارية الأكاديمية لأنهم لا يستطيعون التعايش مع رئيس يتعامل بعقلية التسلط والمزرعة التعيسة مع جامعته ومجالسها، وللخروج من هذا اقترحت أن يتم التحول لطريقة الإنتخاب لرؤساء الأقسام الأكاديمية وكذلك العمداء ونوابهم ضمن شروط الترشح الأكاديمية، لنبعد سطوة وتسلط بعض الرؤساء وسلبهم لقرارات مجالس الحاكمية، وإبعاد وحماية الرؤساء من الضغوط الخارجية للتعيين وغيره، وهنا يمكن تفعيل منظومة المحاسبة بعد أن نكون ضمنا حسن التعيين وصلاحية التقييم، وبحيث تكون المحاسبة بدايةً؛ بنائية تشير لمواطن الخطأ ليتم إصلاحها أثناء مسيرة العمل باتجاه التقييم النهائي السنوي المتكرر، والذي يقرر مدى تحقيق الرئيس والإدارات للأهداف التي تم وضعها، وضمن المعايير المقننة القبلية، فإما ان يستمر ويصلح… أو يتم الإستغناء عنه لكي لا يبقى (قفّة همّ) على مرؤوسيه وجامعته وعلى الوطن كما حصل من تجارب خلت، لنكتشف لاحقاً إنه إستغفل الجميع..!، وفي ظل ندرة النجاح البارز مع وجود إستثناءات، أقترح أن لا تزيد فترة أي رئيس عن اربع سنوات، لأن التجارب تقول أن بعض أو من يمدد لهم يكونوا قد استنفذوا ما عندهم، وأنهم يكررون أنفسهم وطواقمهم وجماعاتهم وفشلهم وافكارهم في الإدارة ويخالفون ويمررون ويعينون ويرقون دون أسس ودون وجل أو وازع من ضمير لأنهم بنو شبكة مصالح مع المتنفذين على حساب جامعاتهم، ويمكن في حالات بارزة وواضحة من النجاح التجديد للبعض، وكذلك في الفترة الثانية يركن البعض أنه في مأمن ولا يهمه أراء غيره، فيمعن في فرض شخصيته وأنه وصل…(والخطوة القادمة وزير..!)، ولا حاجه له بمزيد من النجاحات، مثله مثل بعض من وصل رتبة الأستاذية فترك البحث العلمي… لإنه ترقى وخلصنا..!، المحاسبة ووجود جهة رقابية يتم الرجوع لها في حالة التظلم او الشكوى على رؤساء الجامعات في أعمالهم وإداراتهم من الأهمية بمكان، بدل ذهاب أساتذة الجامعات لمكاتب المحامين والقضاء ومكافحة الفساد وغيرها من الجهات الرقابية للحصول على حقوقهم مع الإحترام الشديد لهذه الجهات، ولكن قبلها يجب أن تكون هنالك مرجعية تحاسب رؤساء الجامعات وتراقب أدائهم مع المحافظة على إستقلالية الجامعات التي أصبحت وهماً مع الكثير من الوصاية والتدخلات والممارسات في السنوات الأخيرة.
أخيراً… أقترح أن يتم العمل بهذه المنظومة الثلاثية والتشريع لها أو تعديل التشريعات لنتقدم للأهم؛ العملية الأكاديمية والبحث العلمي والجامعات المنتجة وغيرها من أولويات التعليم العالي الملحة…، وأن لا تكون قضية تغيير رؤساء الجامعات (مسمار جحا)… وابرز إنجاز لأي وزير طال أو قصر عمر توزيره، ومعروف أن وزارة التعليم العالي في بلدنا معدل توزيرها سنة قد تزيد او تقل،…!، نريد أن يصدع رؤوسنا الوزير ومجلس التعليم العالي كل ذات توزير بالأولويات التي ذكرت، لأن ركب التقدم متسارع ولا ينتظر المتسكعين أو أصحاب نظرية سكن تسلم..!… حمى الله الأردن.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. الوفد المرافق للرئيس السيسي في زيارة الكويت
  • بالأسماء.. تشكيل هيئة مكتب أمانة القبائل والعائلات بحزب الجبهة الوطنية
  • رئيس مجلس النواب يفتتح الجلسة العامة لاستكمال مناقشة الحساب الختامي
  • عضو بـالأطباء يرد على عمرو أديب: هل دفعت تكلفة تعليمك قبل عملك في أوربت؟
  • بالأسماء.. حركة ترقيات بعدد من قيادات شمال الدلتا للكهرباء
  • أخبار مصر اليوم.. الرئيس السيسي في جولة خليجية تبدأ بقطر
  • سرايا القدس تقصف الاحتلال و30 شهيدا في غارات متواصلة على غزة منذ فجر اليوم
  • مواسم التغيير لرؤساء الجامعات، التعيين، التقييم والمحاسبة..!
  • مجلس النواب يعلن خلو مقعد النائبة رقية الهلالي ويقف دقيقة حداد على روحها
  • اليوم.. السيسي يبدأ جولة خليجية تشمل قطر والكويت