كيف تختار شريك حياتك؟.. مودة يقدم خطوات عملية للمقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكدت مي زايد، المدرب المعتمد لبرنامج "مودة"، أهمية وضع معايير دقيقة وواضحة لاختيار شريك الحياة، مشيرة إلى أن كتابة الاحتياجات والمواصفات الشخصية تساهم بشكل كبير في اتخاذ قرارات مدروسة.
وأوضحت زايد، خلال مشاركتها في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن الشباب المقبلين على الزواج يجب عليهم تدوين احتياجاتهم، مع تصنيفها إلى مميزات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، وأخرى يمكن التنازل عنها، بالإضافة إلى عيوب يمكن التعايش معها، وأخرى لا يمكن القبول بها.
وأضافت زايد أن هذه الخطوة تساعد الأفراد على تقييم العلاقة بدقة ومعرفة مدى التوافق مع الطرف الآخر، موضحة أن معايير اختيار الشريك تختلف بين شخص وآخر وفقًا للاحتياجات والطموحات الشخصية.
وأشارت زايد إلى أن احتياجات الإنسان تتغير مع النضج، لافتة إلى أن البنات في سن العشرين قد يضعن أحلامًا واحتياجات تبدو أساسية في هذا العمر، لكنها قد تتغير مع مرور الوقت واكتساب المزيد من الخبرة. برنامج "مودة" يهدف إلى تمكين الشباب من فهم هذه التغيرات وبناء علاقات زوجية ناجحة ومستقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب الزواج البنات شريك الحياة التعايش سن العشرين المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يشهد الإعلان عن إطلاق برنامج المدرب المجتمعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المؤتمر الصحفي الخاص عن إطلاق منهجية المدرب المجتمعي، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة ممثلةً في الإدارة المركزية للتنمية الرياضية( الإدارة العامة للقاعدة الشعبية)، بالتعاون مع منظمة اليونسيف.
توجه وزير الرياضة بالترحيب بالحضور، وتقدم بالشكر الي الشريك الاستراتيجي للنجاح منظمة اليونسيف مع وزارة الشباب والرياضة .
واكد وزير الرياضة علي أهمية الاستثمار في العنصر البشري في المجتمع المصري، موضحًا أن مشروع المدرب المجتمعي تم البداية في تطويره منذ عام ٢٠١٥، والذي كان مفهومه هو كيف انشر ثقافة الرياضة وانتشارها بين أفراد المجتمع المصري ، متابعًا: “ونجحنا في استثمار كبير في العنصر البشري كما استطعنا ان نجعل بالفعل الرياضة أسلوب للحياة موضحاً وزير الشباب ان المدرب المجتمعي كان من نتائجه دوري الاحياء الشعبية والعديد من المشروعات المتنوعة”.
وانهي وزير الشباب والرياضة، حديثه: "يسرني من خلال هذا المؤتمر أن أعلن عن التعاون مع المجلس الأعلى للجامعات لإدراج "دليل المدرب المجتمعي" كمنهجية معتمدة لطلاب كليات التربية الرياضية في مصر، وهو ما يمثل خطوة هامة نحو ضمان إعداد جيل جديد من المدربين المؤهلين على أعلى مستوى وتعزيز قدراتهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقديم برامج رياضية قادرة على التنمية المجتمعية وتحقيق نجاحات مستدامة".
وفي خطوة هامة نحو التطوير المستدام، يسعدني ايضاً أن أعلن عن استحداث وظيفة جديدة في مراكز الشباب والرياضة، وهي وظيفة "المدرب المجتمعي"، التي ستسهم في الإشراف على جميع المدربين الآخرين وتدريبهم، مما يعزز من قدراتهم في مجال تقديم أنشطة رياضية تسهم في تنمية المجتمعات المحلية وتلبي احتياجاتها.
واكد وزير الشباب والرياضة، على ثقته في أن هذه المبادرات ستسهم في تعزيز دور التنمية الرياضة في مصر، وستفتح آفاقًا جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يخدم رؤية مصر 2030 في خلق مجتمع رياضي صحي وداعم للنشء والشباب وللمجتمع.
وبكلمة الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة ، والذي أوضح انه بلاشك ان شغل أوقات الفراغ وممارسة الرياضة بشكل عام لأبنائنا وبناتنا شيء أساسي في الحياة كصحة وفكر وشغل أوقات الفراغ .
أضاف رئيس اللجنة العلمية العليا بوزارة الشباب والرياضة، أننا قد وضعنا استراتيجية متكاملة أخذت وقت زمني بلغ سنة كاملة حتي نصل بالفكرة الأساسية ودليل خاص بالمدرب المجتمعي وهو ما سيساعدنا بجعل الرياضة جزء هام وحيوي بالمجتمع المصري.
وعبرت نتالي ماير نائب ممثل منظمة اليونسيف بمصر عن سعادتها بتواجدها في هذا التعاون المتواصل مع وزارة الشباب والرياضة وعن تواجدها في إطلاق المبادرة اليوم للمدرب المجتمعي
واوضحت "نتالي " شراكة اليونسيف مع وزارة الشباب والرياضة هي شراكة شهدت اخراج العديد من البرامج علي المستوي الشبابي والرياضي ، واضافت أننا في هذا البرنامج تم إعداد اكثر من ٣٠٠ متدربة علي اعلي مستوي في مختلف محافظات الجمهورية .
وأضافت أنه إذا كان بإمكان مدرب واحد تغيير حياة الكثير فماذا عن اعداد الآلاف من المدربين بالمجتمع المصري والذين سيكونوا صانعين للتغيير بالمجتمع حيث سيكونوا قدوة لهؤلاء المتدربين
ويستهدف البرنامج إعداد مدربين لتدريب وتنمية النشء والشباب، من خلال بناء قدراتهم على توليد وصنع مبادرات مجتمعية، وتنفيذها في أماكن وجودهم، مع إعداد كوادر فاعلة ومشاركة تسهم بفعالية في تنفيذ حوالي 300 مبادرة مجتمعية.