الإصلاح والنهضة: الحوار الوطني مكسب مهم من ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الاصلاح والنهضة، أن نقاط التوافق بالحوار الوطني كانت أكبر بكثير من الخلاف، قائلا: "لما سمعنا الآراء في الحوار الوطني كان في شبه اتفاق في كثير من القضايا.
وأضاف الدكتور هشام عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي أم سي"، والمذاع عبر قناة دي أم سي، أن أن هناك مجهود كبير بذل لتوطين فكرة الحوار الوطني ومنهجية جديدة في التنمية السياسية في مصر، مشيدا بفكرة جلوس الأحزاب والنقابات والمثقفين للوصول إلى المطلوب من مخرجات للحوار الوطني.
وتابع: "النقاشات كانت بلا أسقف حمراء وده جعلنا نعرف المشاكل الحقيقية وما يمكن أن نتحرك فيه، واتوقع المخرجات ستمس الشارع المصري وما بعد الحوار الوطني سيختلف عن ما قبل الحوار الوطني في الحياة السياسية".
ونوه إلي أن الحوار الوطني مكتسب مهم من مكتسبات ثورة 30 يونيو وحوار كبير بعمق وبحضور نخبة سياسية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 30 يونيو الحوار الوطني الحياة السياسية الدكتور هشام عبد العزيز هشام عبد العزيز الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
حمص-سانا
واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد، شعار لطالما صدحت به حناجر السوريين قبل 14 عاماً منذ انطلاق الثورة السورية، مطالبين بالحرية والكرامة، واليوم من ميدان الساعة الجديدة الذي أطلق عليها أهل حمص ساحة التحرير يعيد التاريخ نفسه وبنفس الشعار ولكن بعد انتصار الثورة .
كاميرا سانا استطلعت آراء الأهالي الذين توافدوا بالآلاف مساء اليوم إلى ساحة الساعة الجديدة، لإحياء ذكرى انطلاقة ثورة الشعب السوري ضد أكثر نظام حكم وحشي في العصر الحديث، رافعين أعلام الثورة ويرددون الهتافات الوطنية، التي تؤكد التمسك بوحدة سوريا وسيادتها على كامل التراب السوري.
“الثورة انتصرت وصار الحلم حقيقة” يقول أبو محمد الذي قتل النظام البائد اثنين من أولاده، ودمر منزله في حي الخالدية ليضيف: “ثمن الحرية غالٍ، ونحن نقف اليوم في هذا المكان مرفوعي الرأس، بفضل دماء شهدائنا وعذابات الأمهات الثكالى ودموع وجوع أطفالنا بالمخيمات.
بينما يقول أبو خالد من حي جورة الشياح: “هذه الثورة سيسجلها التاريخ، وستبقى في ذاكرة أبنائنا لعشرات السنين”، مشيراً إلى ما عاناه الكثير من السوريين خلال السنوات الماضية من الذل والقهر في بلاد الغربة، لكن هذه الثورة أثبتت أن الحق سينتصر على الباطل مهما طال الزمن.
بينما دعا المواطن خالد الأحمد أبناء الشعب السوري بكل أطيافه إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة، وعدم الانجرار وراء دعوات التفرقة والطائفية، التي حاول النظام البائد طيلة حكمه تكريسها بين أبناء الوطن الواحد لتثبيت حكمه، مؤكداً أن هذه الثورة هي ثورة كل السوريين ولن نسمح لأي أطراف داخلية أو خارجية بأن تمس وحدتهم.
من جهته لفت محمد العلي إلى أن ثورة الشعب السوري ستبقى مصدر إلهام لكل طلاب الحرية في العالم، معتبراً أن كل السوريين يحتفلون اليوم ليس فقط لإحياء ذكرى الثورة، وإنما شكراً وتقديراً لتضحيات كل شهيد قدم روحه فداء لها، ولكل أم ضحت بأولادها، ولكل يتيم فقد أباً أو أماً.
في حين أشار أبو سالم الذي أمضى تسع سنوات في إدلب بعد أن فقد زوجته واثنين من أولاده في قصف طائرات النظام لحي دير بعلبة، إلى أننا نحتفل اليوم بانتصار الثورة وعلينا جميعاً واجب العمل والبناء، كل حسب استطاعته للنهوض ببلدنا، داعياً جميع المهجرين إلى الإسراع في العودة للمشاركة في إعادة إعمار البلد.
“كلنا مع الدولة وجيشها” رددها العم أبو محمود الذي تجاوز السبعين بلهجة قوية، وذلك لصون استقرار وأمن بلدنا، وإفشال أي مخطط لفلول النظام الأسدي للنيل من منجزات الثورة، بينما عبر العم أبو هيثم عن سعادته بالتخلص من النظام البائد الذي هجره لأكثر من عشر سنوات خارج بيته الذي لم يتبق منه سوى الركام، وهو حالياً في السبعين من عمره.