بعد حملة شهدت إنفاق 4.7 مليارات دولار..بايدن وهاريس يشكران المانحين الديمقراطيين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبه كامالا هاريس الأحد، كبار المانحين الديمقراطيين الذين جمعوا مبالغ مالية قياسية في الانتخابات التي خسرها الحزب في الشهر الماضي أمام الرئيس المنتخب الجمهوري دونالد ترامب، وطالبا المانحين بالأمل والاستمرار في المشاركة السياسية.
وخلال كلماتهما في حفل استقبال بمناسبة عيد الميلاد الذي نظمته اللجنة الوطنية الديمقراطية، سعى بايدن وهاريس، إلى جانب أزواجهما، إلى تشجيع المانحين الرئيسيين الذين يحتاجهم الحزب الديمقراطي للبقاء ملتزمين أثناء محاولات الحزب جمع الشتات بعد الهزيمة.President Biden and I have fought to bring down health care costs.
As Vice President, I was proud to cast the tie-breaking vote on the Inflation Reduction Act, which cut the cost of prescription drugs and reduced health care premiums by $800 a year for millions of Americans. pic.twitter.com/kiyYR5RSZ0
وحقق الجمهوريون انتصاراً حاسماً في الانتخابات، حيث انتزعوا البيت الأبيض ومجلس الشيوخ، وحافظوا على سيطرتهم على مجلس النواب، في انتخابات أنفق فيها المانحون من جميع التيارات السياسية حوالي 4.7 مليارات دولار.
وقال بايدن: "نحن جميعاً نتعرض للسقوط. كان والدي يقول إنه عندما تسقط، يجب أن تنهض من جديد. مقياس الشخص أو الحزب هو مدى السرعة التي يعود بها إلى النهوض".
ومن جانبها، أثنت هاريس، التي رشحها الحزب للرئاسة بعد أن أنهى بايدن حملته في يوليو(تمَّوز) عقب أداء كارثي في مناظرة أمام ترامب، على المانحين لاستثمارهم وقتهم ومواردهم المالية لدعمها ودعم الديمقراطيين.
وجمع الديمقراطيون، بما في ذلك لجانهم السياسية المعاونة ومجموعات أخرى، نحو 2.9 مليار دولار، مقارنة مع حوالي 1.8 مليار دولار للجمهوريين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حفل استقبال بايدن 2 9 مليار دولار عودة ترامب بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
الدنمارك ترصد 7 مليارات دولار للإنفاق الدفاعي
أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، أنّ حكومتها رصدت 50 مليار كرونة إضافية (7 مليارات دولار) للإنفاق الدفاعي على مدى العامين المقبلين، مشيرة إلى تهديد متزايد من روسيا.
وقالت فريدريكسن في مؤتمر صحافي إنّ "الأموال ستُرسل إلى الجيش بهدف الإكثار من شراء الأسلحة". وتابعت متوجّهة إلى الجيش "اشتروا ما يمكن أن يسهم في دفاع أقوى، وبالتالي في ردع أقوى"، مشدّدة على الحاجة إلى التحرّك بسرعة.
Danish Prime Minister Mette Frederiksen said her government would announce plans for a “massive” rearming of Denmark’s military due to the growing threat posed by Russia. https://t.co/VYRvxCSJ5J
— FORTUNE (@FortuneMagazine) February 19, 2025وحضّت فريدريكسن على شراء أفضل العتاد وفي حال تعذّر أفضل ما هو متاح، وقالت "إذا كان فترة الانتظار طويلة جداً اختاروا شيئاً آخر يمكن تسلّمه على نحو أسرع". وأضافت "هناك شيء واحد فقط مهم الآن، وهو السرعة"، مضيفة أنّ الدنمارك تحتاج خصوصاً للاستثمار في أنظمة الدفاع الجوي.
وكانت فريدريكسن أشارت في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إلى أنّ إعلاناً سيصدر بشأن خطط التسلّح، مشدّدة على ضرورة "الانخراط في عملية إعادة تسلّح كبرى لتجنّب حرب".
وفي تصريحات أدلت بها لصحافيين أمس الأربعاء، أشارت فريدريكسن إلى تهديد متزايد من روسيا. وقالت "نحن نواجه روسيا العدوانية التي تعيد التسلّح"، مشيرة إلى "حقيقة قاسية" تتمثل بأن "روسيا تنتج ذخيرة في 3 أشهر أكثر مما ينتج حلف شمال الأطلسي في عام كامل".
I had a meeting with Danish Prime Minister Mette Frederiksen and thanked her for the Danish model of direct investment in Ukraine's defense industry, which has been successfully implemented for a year now.
We discussed coordination of our positions with partners, defense… pic.twitter.com/gF3vo2Pf0P
وبعد محادثات طارئة في باريس، تناولت تغيّر سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا، حذّرت فريدريكسن من أن روسيا "تهدد الآن أوروبا بأسرها".
وردّاً على سؤال عن الطرف الذي يشكّل التهديد الأكبر لأوروبا، أجابت فريدريكسن "إنها روسيا بالطبع، وأحلامها الامبراطورية المتّصلة ببناء روسيا أقوى وأكبر، ولا أعتقد أنهم (الروس) سيتوقفون عند أوكرانيا". كما حذّرت الولايات المتّحدة من السعي إلى موافقة على وقف "سريع" لإطلاق النار، من شأنه أن يعطي روسيا فرصة "للتعبئة مجدداً، ومهاجمة أوكرانيا أو بلد آخر في أوروبا".
والتمويل الإضافي سيزيد الإنفاق الدفاعي للدنمارك ليبلغ ما نسبته 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق صحيفة برلينغسكه اليومية الدنماركية. ويحضّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي، على زيادة إنفاقها الدفاعي ليبلغ ما نسبته 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وحالياً يبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة ما نسبته 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي. وتعدّ الدنمارك واحدة من أبرز داعمي أوكرانيا.
ومنذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022، بلغت قيمة الدعم العسكري الدنماركي لأوكرانيا 7.52 مليارات دولار ونحو 741 مليون دولار من المساهمات المدنية، وفق وزارة الخارجية الدنماركية.