أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخصيص موارد إضافية لمعالجة قضية الطائرات دون طيار التي ظهرت في سماء شرقي الولايات المتحدة التي شاهدها العديد من المواطنين

وأعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس في مقابلة تلفزيونية مع قناة "إيه بي سي" أمس الأحد، نشر موظفين وتقنيات إضافية لدعم الشرطة في نيوجيرسي.

وتابع مايوركاس "لا شك أن الناس يرون مسيرات". ورغم أن بعض المشاهدات أكدت ذلك، أشار الوزير إلى أن البعض الآخر كان لطائرات مأهولة.

وأضاف "أريد أن أطمئن الأمريكيين أننا نتعامل مع الموضوع".

وأشار مايوركاس إلى أن آلاف الطائرات تحلق في الولايات المتحدة كل يوم، وأكد أن إدارة الطيران الاتحادية غيرت قواعدها العام الماضي للسماح لها بالطيران ليلاً.

كما شدد مجدداً على أن لا أدلة على "تورط أجنبي" رداً على التقارير والجدل حول الطائرات التي تحلق في سماء الساحل الشرقي لعدة أيام، خاصة في ولايتي نيوجيرسي، وماريلاند.

وبدأت هذه الظاهرة الغامضة في نوفمب(تشرين الثاني) الماضي فوق نيوجيرسي، عند رصد جسم طائر غير مأهول قرب  منشأة عسكرية.

WHAT IS HAPPENING WITH THE UNITED STATES GOVERNMENT ⁉️⁉️⁉️⁉️⁉️⁉️
What does all that mean?#ufo #UFOSightings #UFOs #drones #dronesoverNJ #NewJerseyUFO #NewJersey #newjerseydrones #NJDRONES #ufosighting pic.twitter.com/3Vi4BI7nzy

— K13 News (@K13News) December 16, 2024

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأضواء ساطعة في السماء، ما أدى إلى تكهنات متزايدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«كارل فينسون».. ثاني حاملة طائرات أمريكية إلى الشرق الأوسط

أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في ظل تكثيف الحملة الجوية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن.

ونقلت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، تأكيدهم بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث، “أصدر تعليماته بتمديد انتشار مجموعة حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس. ترومان» القتالية، التي تعمل حاليًا في البحر الأحمر، لمدة لا تقل عن شهر إضافي”.

ووفق الصحيفة، “يشير هذا الانتشار الموسع إلى التزام واشنطن بتخصيص موارد عسكرية كبيرة للشرق الأوسط، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض ووزارة الدفاع أن آسيا يجب أن تبقى محور تركيز القوات الأمريكية”.

ومن المقرر أن “تنضم حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” إلى المنطقة، برفقة المدمرات المرافقة لها، وذلك في الأسابيع المقبلة بعد إكمال تدريباتها في بحر الصين الشرقي بالتعاون مع القوات اليابانية والكورية الجنوبية”.

وتعد هذه ثاني مرة خلال 6 أشهر، “تنشر فيها الولايات المتحدة مجموعتي قتال بحريتين في الشرق الأوسط، إلا أنها الأولى منذ بداية الولاية الثانية لترامب، ما يعكس تغيّر الأولويات العسكرية الأمريكية في المنطقة”.

حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون”

تُعد حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” (CVN 70) واحدة من الركائز الأساسية للقوة البحرية الأمريكية”، وفق الموقع الرسمي للبحرية الأمريكية.

وتتمثل مهمتها في “تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية”.

وبفضل قدراتها المتطورة، “تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية”، وتتخذ “كارل فينسون” من قاعدة “سان دييغو” في ولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وهي ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة “نيميتز”، والتي تُعد من بين أضخم السفن الحربية في العالم، وتنتمي هذه الحاملة إلى “أسطول حاملات الطائرات العامل حاليًا في البحرية الأمريكية، والتي تضم 11 حاملة طائرات تُستخدم في مختلف المهام الاستراتيجية حول العالم”.

الهيكل والطاقم

بحسب الموقع، “تتمتع الحاملة ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، حيث يتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها، بينما يضم الجناح الجوي نحو 2000 بحار إضافي يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات، ويتطلب تشغيل الحاملة مهامًا واسعة النطاق، تتنوع بين إدارة الأنظمة القتالية والتسليحية، وإدارة عمليات الطيران، وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والدعم الفني”.

القدرات القتالية والجوية

وفق الموقع، “تمتلك “يو إس إس كارل فينسون” قدرات جوية متقدمة، حيث تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية، تشمل مقاتلات متعددة المهام وطائرات دعم واستطلاع، بالإضافة إلى المروحيات المتخصصة في العمليات البحرية، ويُمكن لهذه الطائرات الإقلاع من الحاملة باستخدام منجنيقات عالية القوة تساعدها على الوصول إلى السرعة المطلوبة خلال وقت قياسي، بينما تُستخدم كابلات فولاذية لالتقاط الطائرات عند هبوطها على سطح الحاملة، ما يضمن عمليات إقلاع وهبوط دقيقة وآمنة حتى في ظل الظروف القاسية، وبفضل هذه الإمكانيات، تعمل الحاملة كمطار عائم متكامل قادر على توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية، وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية، فضلاً عن قدرتها على دعم المهام الإنسانية وعمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة”.

الاستدامة التشغيلية

بحسب الموقع، “تمتلك الحاملة نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحانها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبًا، مما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود، وصُمت الحاملة للعمل لمدة 50 عامًا، حيث يتم تجديد أنظمتها وتحديثها بشكل دوري لضمان استمرار جاهزيتها القتالية والتكنولوجية”.

الدور الاستراتيجي

تُعتبر “كارل فينسون” واحدة من “الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العمليات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، نظرًا لقدرتها على الانتشار السريع والعمل في المياه الدولية دون قيود، وقد كانت هذه الحاملة في مقدمة القطع البحرية التي استُخدمت في الاستجابة للأزمات العالمية، حيث تتميز بقدرتها على الوصول إلى مناطق النزاع بسرعة وتنفيذ العمليات الجوية المكثفة”، بحسب الموقع.

التسمية والتاريخ

وفق الموقع، “تعود تسمية “يو إس إس كارل فينسون” التي دخلت الخدمة عام 1982، تيمنًا بعضو الكونغرس الأمريكي كارل فينسون، الذي شغل منصبًا بارزًا في لجنة الشؤون البحرية والقوات المسلحة لمدة 29 عامًا، ويُعرف فينسون، بأنه أحد أبرز داعمي التوسع البحري الأمريكي، حيث كان الراعي الأساسي لما يُعرف بـ “قوانين فينسون”، التي بلغت ذروتها في قانون البحرية ثنائية المحيطات لعام 1940، والذي ساهم في تعزيز الأسطول الأمريكي بشكل غير مسبوق خلال الحرب العالمية الثانية”.

وبحسب الموقع، “بفضل إمكانياتها المتقدمة وقدرتها على تنفيذ المهام القتالية المتنوعة، تُمثل “يو إس إس كارل فينسون” رمزًا للقوة البحرية الأمريكية، حيث تستمر في أداء دورها المحوري في العمليات العسكرية والدبلوماسية حول العالم، ومن خلال امتلاكها تقنيات حديثة وتسليحًا متطورًا، تبقى هذه الحاملة واحدة من أعمدة التفوق البحري الأمريكي، وهي جاهزة دائمًا للاستجابة لأي تهديدات أو تطورات استراتيجية تستدعي تدخلها، وفق موقع البحرية الأمريكية”.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تورط عناصر إرهابية في احتجاجات إسطنبول.. وتصريح عاجل من وزير الداخلية
  • وزير الخارجية الإيراني يجدد إدانته للعدوان الأمريكي على اليمن
  • الأمن العراقي يكشف عن وثيقة مزيّفة تتحدث عن تورط عمال سوريين بتسميم الطعام بالمطاعم
  • بعد أسبوع من العدوان الجديد.. إدارة ترامب تتوج فشلها السريع بإرسال حاملة طائرات جديدة
  • الجيش الأمريكي ينشر مدمرة إضافية مزودة بصواريخ موجهة قرب الحدود مع المكسيك
  • قائد انصار الله: إرسال الأمريكي لحاملة طائرات ثانية شهادة على فشل حاملة الطائرات ترومان
  • واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة
  • «كارل فينسون».. ثاني حاملة طائرات أمريكية إلى الشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة: سيتم ترحيل أكثر من نصف مليون مواطن أجنبي
  • ترامب يرسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات الحوثيين