قرر اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبو ريدة إعادة تقييم رسوم تقديم الشكاوى بين اللاعبين والمدربين والأندية، بهدف تحقيق توازن مالي يلائم الأوضاع الاقتصادية المختلفة لمستويات المسابقات.

وأوضحت مصادر من الاتحاد أن الهدف من هذه المراجعة هو ضمان تغطية التكاليف الإدارية اللازمة للنظر في الشكاوى، مع تبسيط الإجراءات أمام الأطراف الأقل دخلًا، خصوصًا في الدرجات الأدنى.

 

الاتحاد العراقي لكرة القدم يهنئ هاني أبو ريدة بعد فوزه بانتخابات اتحاد الكورة بالتزكية فيفا وكاف يهنئان ابو ريدة برئاسة اتحاد الكرة

كما تهدف هذه الخطوة إلى تشجيع الأندية واللاعبين والمدربين على اللجوء إلى الاتحاد كجهة رسمية ومنظمة بدلًا من الحلول البديلة غير الرسمية.

وتدرس اللجنة عدة مقترحات تشمل خفض الرسوم عبر جميع المستويات لتخفيف العبء المالي، بالإضافة إلى تقديم دعم مالي خاص للاعبين في الدرجات الأدنى لتسهيل عملية تقديم الشكاوى. كذلك، سيتم النظر في تقديم نماذج دفع إلكتروني لسرعة معالجة الشكاوى وتقليل التعقيدات الإدارية.

من المتوقع أن يعرض المجلس خلال اجتماعه القادم تقريرًا مفصلًا يتضمن الأثر المالي للرسوم الجديدة والتوصيات النهائية. تأتي هذه المراجعة كجزء من جهود اتحاد الكرة لتطوير نظام إدارة النزاعات الرياضية وضمان العدالة لجميع الأطراف، مع مراعاة الظروف الاقتصادية المختلفة بين الأقسام المختلفة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد الكرة المصري اتحاد الكرة اتحاد الكورة الظروف الاقتصادية العبء المالي اتحاد الکرة

إقرأ أيضاً:

رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة

أكدت النائبة رشا إسحاق، عضو مجلس الشيوخ، أن الحماية الاجتماعية تُعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، مشددة على أنها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي عقدت اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة ملف الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار محمود فوزي، وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي.

منظومة الحماية الاجتماعية في مصر

وفي مستهل كلمتها بالجلسة العامة اليوم، وجهت النائبة رشا إسحاق الشكر للنائب محمود تركي على دراسته القيمة التي تناولت منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، مؤكدة أن الدراسة قدمت تحليلًا علميًا رصينًا استعرض الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا الملف، خاصةً في ظل التوجيهات الاستراتيجية للقيادة السياسية التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بحق كل مواطن مصري في العيش الكريم.

وأوضحت إسحاق أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة إصدار العديد من التشريعات والقوانين التي أسست لبنية قانونية متكاملة تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يضمن لهم حياة كريمة تليق بإنسانيتهم وتعزز التماسك المجتمعي.

الدعم النقدي المشروط 

وأشادت بالمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي في هذا المجال، مشيرة إلى أن برامج مثل "تكافل وكرامة" للدعم النقدي المشروط وبرنامج التأمين الصحي الشامل قد أحدثت نقلة نوعية في دعم الفئات الأولى بالرعاية، وساهمت بشكل واضح في تحسين جودة الحياة للمواطنين. وأكدت أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة الهادفة إلى تنمية الإنسان وتطوير البنية التحتية للخدمات الأساسية في مختلف القطاعات.

نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنيةوزير الشئون النيابية يشارك في مناقشة طلبين بالشيوخ عن برامج الحماية الاجتماعي

وعلى الرغم من هذه الإنجازات، أكدت إسحاق أن الدراسة أشارت إلى وجود بعض التحديات التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، من بينها صعوبة تحديد الفئات المستحقة بدقة، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، فضلًا عن عدم كفاءة نظم البيانات، إلى جانب محدودية مصادر التمويل.

ولمواجهة هذه التحديات، شددت إسحاق على أهمية تنفيذ التوصيات التي خلصت إليها الدراسة، وفي مقدمتها وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تقوم على التكامل بين جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية، مع تفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. كما أكدت ضرورة تطوير البنية التكنولوجية لنظم المعلومات بهدف تحسين جمع وتحليل البيانات لضمان توجيه الخدمات بشكل أكثر دقة للفئات المستحقة.

وأضافت أن من بين التوصيات المهمة أيضًا تصميم برامج متعددة الأبعاد تربط بين الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، من خلال دعم ريادة الأعمال، والتوسع في التدريب المهني، وتشجيع المشروعات الصغيرة، مشيرة إلى أهمية التحول من سياسات الإعانة المباشرة إلى الاستثمار في البشر بما يضمن تحقيق نتائج مستدامة.

وفي ختام كلمتها، أكدت النائبة رشا إسحاق أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني، داعية إلى تبني رؤية تقدمية تركز على تحويل المواطن من مجرد متلقٍ للمساعدات إلى شريك فاعل في بناء الوطن، مشددة على أن هذا النهج هو السبيل الأمثل لضمان حياة كريمة لجميع المصريين، وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة التي تسعى لتحقيق آمال الشعب المصري.

مقالات مشابهة

  • جستنيه: اتحاد الكرة لن يرضخ للضغوط بشأن تأجيل المباريات
  • محمد أبو الوفا: اتحاد الكرة بلا أخطاء في أزمة مباراة القمة 130
  • محمد أبو الوفا: اتحاد الكرة بلا أخطاء في أزمة مباراة القمة ١٣٠
  • محمد أبو الوفا: اتحاد الكرة لم يخطئ في أزمة القمة بين الأهلي والزمالك
  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
  • 106 شكاوى عدم دفع الحد الأدنى للأجور منذ مطلع العام
  • اتحاد الكرة الكويتي يشكر العراق على إعفاء جماهيره من سمة الدخول
  • المركز الأوروبي للدراسات: يجب على الناتو دفع تعويضات لليبيين لتحقيق العدالة
  • بعد عقوبات الفيفا ضد الجبلاية.. اتحاد الكرة يخطر الإسماعيلي بوقف القيد