العلام الصهيوني يتحدث عن تداعيات حصار اليمن والقدراته القتالية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وقال البنك في تقرير إن حصار صنعاء أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى "إسرائيل" بأكثر من الضعف، مما أثر بشكل كبير على حركة الواردات والصادرات وألحق أضرار بالغة في التجارة الإسرائيلية.
ولفت التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الصادرات الإسرائيلية، حيث كانت تُنقل بضائع بقيمة 3.4 مليار دولار إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا عبر هذا الممر البحري.
كما لفت إلى أن عمليات القوات اليمنية أدت إلى توقف شبه كامل لحركة الملاحة في ميناء إيلات، الأمر الذي انعكس على واردات السيارات، حيث تم تفريغ 48% من السيارات المستوردة إلى "إسرائيل" في الميناء عام 2022، مبيناً أن الحصار البحري المستمر يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لـ"إسرائيل
من جانبها تحدثت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن تطور قدرات اليمنيين وتشكيلهم خطراً حقيقياً على الكيان الصهيوني.
وقالت الصحيفة في تقرير إن اليمنيين تحولوا إلى أحد أكثر أعداء إسرائيل قسوة وقدرة على الصمود، مستعرضًا صعودهم كقوة إقليمية بارزة في إطار محور المقاومة.
وتابع " رغم الضربات القاسية التي وجهتها إسرائيل والولايات المتحدة لهم، فإن هذه الهجمات لم تضعف عزيمتهم، بل على العكس، عززت ارتباطهم بمحور المقاومة، مما مكنهم من بناء قدراتهم العسكرية والتقنية بشكل كبير".
وأشارت الصحيفة إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر كفاءة من الناحية الفنية، وهو ما يجعلهم يشكلون تهديدًا استراتيجيًا ذا أبعاد إقليمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
كشف تقرير حقوقي صادر عن مرصد الحريات الإعلامية، ارتكاب مليشيا الحوثي نحو 1900 انتهاك بحق الصحفيين اليمنيين، في ظل استمرار حملات القمع ضد الإعلام في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين، المدعومين من إيران، لا يزالون يحتجزون خمسة صحفيين هم: وحيد الصوفي، ومحمد المياحي، ونبيل السداوي، ومحمد الحطامي، وأحمد عوضة.
كما كشف عن حجب المليشيا لأكثر من 200 موقع إخباري وفي مقدمتها موقع مأرب برس، مما ترك المناطق التي تسيطر عليها خالية تمامًا من أي وسائل إعلام مستقلة أو معارضة.
وأظهر التقرير أن المحاكمات التي يواجهها الصحفيون تشوبها انتهاكات قانونية خطيرة، حيث يتم توجيه اتهامات دون أدلة ملموسة، ومحاكمتهم أمام محاكم غير مختصة.
وبحسب التقرير، يُحرم بعض الصحفيين من حقهم في الدفاع عن أنفسهم، بينما يُجبر آخرون على توقيع تعهدات تعسفية، مما أدى إلى تدهور كبير في الحريات الإعلامية