دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقد زعيم الفصائل السورية، أبو محمد الجولاني، (أحمد الشرع)، أول لقاء له مع المبعوث الأممي إلى سوريا، في دمشق، الاثنين، بحثا خلاله أهمية إعادة النظر في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

ووصفت الوكالة السورية الجولاني رسميا بأنه "قائد الإدارة الجديدة" في سوريا، كما نشرت عدة صور للقاء بين الجانبين.

وقالت الوكالة إنه "خلال لقاء (قائد الإدارة الجديدة)، أحمد الشرع مع المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، تم بحث ومناقشة ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرًا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، مما يجعل من الضروري تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد".

 كما أكد الجولاني "على أهمية التعاون السريع والفعال لمعالجة قضايا السوريين، وضرورة التركيز على وحدة أراضي سوريا، وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية"، حسبما ذكرت وكالة "سانا".

وتحدث أبو محمد الجولاني "عن ضرورة التعامل بحذر ودقة في مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال"، بالإضافة إلى ذلك، "تم التأكيد على أهمية توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك".

وأشار الجولاني إلى "ضرورة تنفيذ هذه الخطوات بحرص شديد ودقة عالية دون عجلة وبإشراف فرق متخصصة، حتى تتحقق بأفضل شكل ممكن"، حسبما أوردت الوكالة السورية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش السوري المعارضة السورية دمشق مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

المفوض الأممي تورك: المهمة الأولى في سوريا إنقاذ الأرواح

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الأربعاء، إلى مصالحة وطنية في سوريا لضمان تحقق العدالة فيما يتعلق بجرائم ارتكبت على مدى العقود الخمسة الماضية حكمت فيها عائلة الأسد البلاد.

وأطاحت قوات المعارضة بالرئيس بشار الأسد، في هجوم خاطف الشهر الماضي لتنهي 54 عاماً من هيمنة عائلة الأسد على السلطة، مما بث الآمال في المساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت لأكثر من 13 عاماً.

In Sednaya, Syria, at one of the most notorious prisons. It's unbelievable what human beings can do to each other. We must not allow such cruelties to happen again. pic.twitter.com/8Phez2vTkG

— Volker Türk (@volker_turk) January 14, 2025

وفي أول زيارة على الإطلاق يقوم بها تورك إلى دمشق، التقى بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وكذلك بعدد من ضحايا جرائم ارتكبت خلال الصراع.

وقال تورك للصحفيين في دمشق "العدالة الانتقالية تشكل أهمية بالغة مع مضي سوريا قدماً. الانتقام والثأر ليسا الحل أبداً. بل يجب أن تكون هناك عملية وطنية بالكامل إلى جانب مداواة (جراح الصراع) وكشف حقائق ومصالحة".

وأوضح أن مثل هذه العملية من شأنها أن تعالج "أخطاء الماضي التي ارتكبتها جميع الأطراف في سوريا على مدى العقود الخمسة الماضية"، وهي فترة حكم بشار وقبله والده حافظ الأسد.

وقال تورك إن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وثّق عن بعد أدلة على جرائم ارتكبت في سوريا منذ اندلاع الحرب في عام 2011 وإنه سيعمل مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى بشأنها.

وأضاف أن بعض السوريين ما زالوا غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب "الإجراءات الديموغرافية" التي جردتهم من أراضيهم وحقوقهم في الملكية. وقال تورك: "حجم الجرائم الفظيعة لا يمكن تصديقه حقاً".

وأشار إلى أنه سمع "تصريحات إيجابية" من الإدارة السورية الجديدة، وأن الشرع أكد له احترام الإدارة لحقوق الإنسان.

كما دعا تورك المجتمع الدولي إلى إعادة النظر بشكل عاجل في العقوبات التي تفرض على أساس طائفي في سوريا ورفعها، قائلاً إنها تؤثر على جميع السوريين.

مقالات مشابهة

  • المفوض الأممي تورك: المهمة الأولى في سوريا إنقاذ الأرواح
  • قبيل اجتماع لمجلس الأمن اليوم.. المبعوث الأممي يكشف بنود الاتفاق الأخير في اليمن
  • المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن
  • المبعوث الأممي: خارطة الطريق هي المفتاح لإنهاء الصراع في اليمن
  • رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً
  • وزير خارجية اليمن يدعو المبعوث الأممي للضغط على الحوثيين لدفع عملية السلام
  • وزير الخارجية اليمني يدعو المبعوث الأممي للضغط على الحوثيين للتعاطي مع مساعي السلام
  • المبعوث الأممي إلى اليمن قلق من التصعيد الإقليمي ويطالب الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين
  • ائتلاف القوى السياسية يرفض تولي «تيته» لمهام المبعوث الأممي
  • الخريجي يلتقي نظيره الياباني والمبعوث الأممي إلى سوريا