عالية نصيف تقدم الخدمات وتتلقى الصدمات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
منذ سنوات طويلة وهي تتصدى لملف الخدمات في مناطق عدة من بغداد وتتابع بنفسها مطالب وحاجات المواطنين ومعاملاتهم في مختلف المؤسسات الحكومية وتتواضع في عطائها ولا تضع الحواجز بينها وبين الجمهور الذي تعود منها التواضع والإنسانية وهي لا تتأخر في العمل الإنساني مطلقاً ولا تنظر في الأمور لجهة نوع الشخص وحجم تأثيره وما إذا كان مواطناً بسيطاً أو متنفذاً فالجميع لديها أصحاب حاجات ويجب أن يتم تلبية تلك الإحتياجات وبسرعة واللافت أن أغلب ما تقدمه للناس بعيد تمام البعد عن موضوع الشهرة والإنتخابات حيث عملت بجد خلال السنوات الماضية على تكثيف الجهد الخدمي في عديد من المناطق ووصل الأمر إلى حد تلبية الحاجات البسيطة والتي لا يلتفت إليها الإعلام وعامة الناس عدا عن تعبيد الطرق وإنشاء شبكة المجاري والماء الصالح للشرب والمستوصفات والمدارس وكل ما من شأنه أن يمثل حاجة إن إنسانية وهو ما أثار حفيظة المناوئين والحاسدين والحاقدين وحتى المنافسين هذا إذا كانوا يستحقون وصف أن يكونوا منافسين لأن المنافس لا يحرض ولا يدفع الأموال للمغرضين ويحرض بعض من يسمون بالإعلاميين ليظهروا على بعض المنصات ويتحدثوا بطريقة تشير إلى حجم ما يضمرونه من حسد وضعينة ويبتكرون أساليب همجية في التسقيط ولحساب جهات وأشخاص يملكون النفوذ والمال والمنصب ويريدون أن يمارسوا أساليبهم السيئة في تحجيم الخصوم بظنهم بالرغم من أن السيدة عالية نصيف لا تعتبر هؤلاء خصوماً ولا نية لديها في صناعة الخصوم بل الإستمرار في العمل وتلبية متطلبات الناس وهو ما أغاظهم كثيراً وجعلهم يؤلبون البعض من أدعياء الصحافة والإعلام عليها متناسين إنها تعمل ومنذ سنوات طويلة ولا تهتم كثيراً لمثل هذه الترهات والإشكاليات غير الواقعية والمصطنعة التي تنتهي بسرعة ولا يحقق هؤلاء أمنياتهم لأنهم عاجزون عن إقناع الجمهور الذي يقتنع بالعمل والإنجاز لا بالأكاذيب التي يروجها هولاء .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مرغم: أنا متفائل كثيراً بمستقبل سوريا الثورة
قال محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، إن من الفروق بين الثورة السورية والثورة الليبية أن القوة الصلبة التي أسقطت النظام في سوريا منظمة وموحدة تحت قيادة واحدة فلا يسهل اختراقها ولا تشويهها كما فُعل بكتائب ثوار ليبيا.
أضاف قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين “هذا مما يجعلني أتفاءل كثيرا بمستقبل سوريا الثورة والدولة، اللهم لا تخيب رجاءنا” على حد تعبيره.