"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل.
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آخر أعمال نبيل الحلفاوي
إقرأ أيضاً:
هل تم العثور على التابوت المفقود؟ وكالة المخابرات المركزية تنشر وثيقة سرية
في وثيقة رفعت عنها السرية من وكالة المخابرات المركزية (CIA)، زُعم أنه تم العثور على التابوت الذهبي الأسطوري المعروف باسم تابوت العهد، والذي يُقال إنه يحتوي على ألواح الوصايا العشر، في عام 1988. وأثارت هذه المزاعم تساؤلات حول ماهية تابوت العهد وما إذا كان قد تم العثور عليه بالفعل.
هل تم العثور على تابوت العهد؟
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، استنادًا إلى وثائق وكالة المخابرات المركزية التي رفعت عنها السرية، أن التابوت قد تم العثور عليه في عام 1988 بعد اختبارات أجرتها الوكالة بشكل سري.
وأشارت الوثائق إلى أن التابوت يبدو كصندوق مصنوع من الخشب، ومغطى بالذهب والفضة، كما ورد فيه وصف بأنه يحتوي على تمثال لملاك بستة أجنحة.
ووفقًا للتقرير، فقد تم إعطاء الشخص المسمى بـ “العارض 032” إحداثيات لتحديد موقع هدف معين، وقام بوصفه بأنه التابوت الذي كان مخبأً في منطقة ما في الشرق الأوسط.
اختطاف في وضح النهار؟ اعتقال طالبة تركية في بوسطن يثير…
الخميس 27 مارس 2025ما هو تابوت العهد؟
في المصادر الإسلامية، يُعرف تابوت العهد باسم “تابوت السكينة”، ويرتبط بالنبي سليمان عليه السلام. وتشير بعض الروايات إلى أن التابوت قد نُقل إلى بابل على يد الملك نبوخذ نصر (بختنصر).