مسقط- العُمانية

وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية تنزانيا المتحدة في مسقط، الأحد، اتفاقية "إزالة الازدواج الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل ومنع التهرب من الضرائب" وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين . وقع الاتفاقية عن الجانب العُماني معالي ناصر بن خميس الجشمي رئيس جهاز الضرائب وعن الجانب التنزاني معالي الدكتور مويغولو لاميك نشيمبا وزير المالية والتخطيط التنزاني.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة، وحماية المستثمرين من فرض ضرائب مزدوجة، وتعزيز الشفافية في المعاملات المالية بين البلدين. من المتوقع أن تساهم هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان وتنزانيا، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مجلس التنسيق السعودي العماني يبحث تعزيز العلاقات

العلا – واس

استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في محافظة العُلا، معالي وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وعقب الاستقبال، رأس سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية سلطنة عُمان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العُماني، الذي ينعقد تأكيدًا على الروابط التاريخية الوثيقة بين المملكة والسلطنة، وتنفيذًا للتوجيهات السامية لقيادتي البلدين الشقيقين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب سمو الوزير عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز العلاقات السعودية العمانية، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتي البلدين بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي؛ بما يُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين المملكة والسلطنة يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وقال سمو الوزير في كلمته: إن الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العماني يأتي امتدادًا للاجتماع الأول للمجلس الذي عُقِد في 13 / 11 / 2023م في سلطنة عمان، الذي تم خلاله إطلاق النسخة الأولى من مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والتي بلغ عددها (55) مبادرة، مشيدًا بجهود اللجان المنبثقة عن المجلس على متابعة أعمال المبادرات وحالة سير تنفيذها.
من جانبه، أكد معالي وزير خارجية سلطنة عُمان في كلمته أن مجلس التنسيق السعودي العُماني؛ يمثل منصة إستراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين الحكيمتين، لتعزيز التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون بين البلدين لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي.
وقدم معاليه التهاني للمملكة العربية السعودية بفوزها باستضافة النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لقيادة المملكة، وإنجاز عالمي جديد، يعزز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعقب الاجتماع، وقع الجانبان مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية ممثلة بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ووزارة الخارجية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الدبلوماسية، في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب؛ وقعها من الجانب السعودي وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ومن الجانب العُماني وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي.

مقالات مشابهة

  • لدعم المجتمع الضريبي.. المقاصة الإلكترونية للمديونيات أحد خطوات الحكومة لجذب الاستثمار.. تفاصيل
  • توقيع اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي مع جمهورية تنزانيا
  • مجلس التنسيق السعودي العماني يبحث تعزيز العلاقات
  • بقدرة 500 ميجاوات.. تفاصيل توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع محطة رياح بخليج السويس
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع طاقة الرياح بخليج السويس.. صور
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لإنشاء مشروعات للطاقة المتجددة
  • مدبولى يشهد توقيع اتفاقية بين الكهرباء وشركة إمارتية لتنفيذ مشروع طاقة الرياح
  • اتفاقية التجارة الحرة تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين سلطنة عُمان وأمريكا
  • وزير الخارجية: مصر تسعى لإنتاج 10 ملايين طن أمونيا خضراء عبر تعزيز الاستثمارات الأجنبية