حرب المشافي مستمرة.. استهداف كمال عدوان وتدمير مركز صحفي في جباليا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ومحيطها بطائرات مسيرة.
وقالت وسائل إعلام؛ إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف مركز أبو شباك الصحي في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، تدمير جيش الاحتلال المركز الصحي بشكل كامل.
وسقط خمسة شهداء بينهم أطفال إثر غارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
من جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، الدكتور مروان الهمص؛ إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس العربدة ضد كل مستشفيات غزة.
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف الهمص، أن الوضع كارثي والمستشفيات ممتلئة بالجرحى والمصابين، ولا يوجد لدينا أطباء متخصصون ولا خدمات ولا أدوية ولا مستلزمات طبية، ومرضانا يموتون بسبب عدم توفر الأدوية ونفاد الأكسجين.
كما شدد على أن المستشفيات باتت عاجزة عن تقديم الخدمات، في ظل النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية؛ إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المشفى ومحيطه بطائرات مسيرة، ما تسبب بإصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وبأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.
ونقلت شبكة الجزيرة عن أبو صفية قوله: "نعيش يوما أسود جديدا؛ فالمسيرات الإسرائيلية تقتل وتستهدف كل من يتحرك في المستشفى، وتخرب المولدات وخزانات المياه ومحطة الأكسجين".
وأوضح، أن كل من يحاول إصلاح المولدات يتم استهدافه، مضيفا أنه إن لم يتدخل العالم في ساعات لإنقاذنا، فسيتحول المستشفى إلى خرابة.
وتابع: "الاحتلال استهدف سيارات إسعاف تم التنسيق لدخولها إلى شمال غزة لإجلاء الجرحى، مما أسفر عن وقوع إصابات بين الطواقم".
وأكد أبو صفية أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والماء، مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون في المستشفى، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.
وأردف قائلا: "هناك جثامين شهداء عند بوابة المستشفى، لكن لا أحد قادر على سحبها خشية من الاستهداف".
إظهار أخبار متعلقة
وتقترب حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة من 45 ألفا، على وقع استمرار الغارات والمجازر التي أزهقت أرواح العشرات من المدنيين خلال الساعات القليلة الماضية، خصوصا بين النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44 ألفا و976 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106 آلاف و759 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال كمال عدوان قصف غزة غزة قصف الاحتلال كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول ظهور للدكتور أبو صفية بسجون الاحتلال منذ اعتقاله.. مكبل اليدين والقدمين (شاهد)
ظهر مدير مستشفى كمال عدوان الأسير الدكتور حسام أبو صفية، للمرة الأولى منذ اعتقاله مطلع كانون ثاني/يناير الماضية، في أحد سجون الاحتلال.
وتداولت حسابات لقطة من تقرير للقناة 13 العبرية، ظهر فيها أبو صفية، مكبل اليدين والقدمين، لحظة إخراجه من زنزانته، بإحد سجون الاحتلال، وهو محاط بجنود الاحتلال.
وكان متواجدا طاقم التصوير للقناة ومراسلها، الذي سأل أبو صفية باللغة الإنجليزية، كيف حالك.. إنت دكتور؟.
وبدا أبو صفية في حالة صعبة، وتختلف عن لحظة اعتقاله، بشكل يعزز التقارير والشهادات التي نقلها أسرى عن تعرضه للتعذيب الشديد منذ اعتقاله من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قبل وقف إطلاق النار.
وكان كشف مركز حقوقي، أن جيش الاحتلال، أصدر أمرا بتحويل أبو صفية، للاعتقال بموجب ما يطلق عليه "المقاتل غير الشرعي".
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، يارون فينكلمان أصدر أمرا بتحويل أبو صفية بناء على هذا القانون العسكري، بدلا من محاكمة عادية.
ولفت المركز إلى "إبلاغ محكمة عسقلان ومحامي مركز الميزان لحقوق الإنسان بالأمر في يوم جلسة تمديد التوقيف في 13 شباط/فبراير الجاري".
وأشار إلى أن محامي المركز "زار أبو صفية في 11 الجاري داخل سجن عوفر، حيث كشف تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة".
وأوضح المركز أن "قانون المقاتل غير الشرعي ينتهك على نحو خطير الحق في ضمانات المحاكمة العادلة، بالنظر لكونه يحرم المعتقل من حقه في إبلاغه بالتهمة المنسوبة، وحقه في مناقشة أدلة الاتهام وبالتالي يفقد القدرة على الدفاع عن نفسه".
ولفت إلى أن المحتجزين بموجب هذا القانون "ينتظرون 45 يوما لتثبيت المحكمة المركزية في بئر السبع أمر اعتقالهم، مع إمكانية تمديد احتجازهم لفترات إضافية تصل إلى 6 أشهر".
وأكد مركز الميزان أن قرار تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي هو إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات".
يا الله ..
مشهد مسرب من الإعلام العبري للدكتور الأسير، حسام أبو صفية، مكبلا داخل أحد سجون الاحتلال الفاشي..كم هو منهك وبطل..حر قريبا أن شاء الله. pic.twitter.com/lKrbpTojNH — ali saada (@alisaada2) February 19, 2025