أعادت الجامعات والمدارس السورية فتح أبوابها في دمشق وسط أجواء من الفرح، إذ داس مئات من الطلاب بحماسة تمثالًا يرمز إلى الحكم السابق بعد أسبوع على سقوط بشار الأسد.
وعاد عشرات من التلاميذ إلى المدارس في دمشق للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد، ورفعت فتيات إشارة النصر ولوّحت أخريات بعلم الثورة الذي رسمته إحداهن على خدّها.

المدارس السوريةوقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع، وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
أخبار متعلقة صور| مدارس دمشق تعيد فتح أبوابها تحت علم سوريا الجديدعاجل / آخر أخبار سوريا.. انهيار سريع لنظام الأسد واحتفالات في دمشقبعد استكمال الاستعدادات.. مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أياموفي قاعة تعليم في إحدى المدارس، لم يتغير الكثير ما خلا علم الثورة المعلّق على الحائط.
وقال موظف في المدرسة الوطنية، إن نسبة الحضور الأحد "لم تتجاوز ثلاثين في المئة" مشددًا على أن ذلك أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدارس سوريا بعد سقوط بشار الأسد - رويترزعودة الحياة إلى طبيعتهاوفي شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في الثامن من ديسمبر، عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
وتقول ريناد عبدالله (18 عاما) "كتير كتير الأجواء حلوة. يعني صراحة كله هيك عم يضحك ومبسوط".
وقال عميد كلية الآداب الدكتور علي اللحام، إن الحصص التعليمية استؤنفت الأحد بحضور 80 بالمئة من الموظفين وعدد كبير من الطلاب.
وفي باحة الجامعة، يعبّر مئات الطلاب عن فرحتهم، هاتفين شعارات ثورية ورافعين علم الانتفاضة المنادية بالديموقراطية التي انطلقت في 2011، وتتوسطه ثلاث نجوم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أجواء الدراسة في سوريا بعد سقوط بشار الأسد - رويترزمستقبل سورياوتخبر ياسمين شهاب التي تدرس الأدب الإنكليزي وهي في التاسعة والعشرين من العمر، أنها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ وقت جدّ طويل، خصوصا أنه لم يعد للتمثال الذي كان "مثل الهمّ على القلب" وجود.
وتقرّ "حاسين أننا تحررنا"، معربة عن ثقتها في مستقبل سوريا الذي "لن يكون فيه طائفية".
وفي مبادرة عفوية، اتّجه آلاف الطلاب إلى ساحة الأمويين في دمشق حيث يحتفي السوريون منذ أسبوع بسقوط بشار الأسد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: دمشق سوريا حكم بشار الأسد سقوط حكم بشار الأسد أخبار سوريا سوريا اليوم مدارس سوريا مستقبل سوريا التعليم في سوريا تعليم هيئة تحرير الشام سقوط بشار الأسد article img ratio فی دمشق

إقرأ أيضاً:

الشيباني يختتم زيارة لبغداد.. الأولى منذ سقوط نظام الأسد

اختتم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، زيارة للعراق التقى خلالها رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد، وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ونظيره فؤاد حسين، ورئيس البرلمان محمود المشهداني، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.

وتناولت المباحثات سبل تطوير العلاقات بين البلدين.

من جانبه قال الشيباني إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.

الوزير الشيباني:
غادرنا #بغداد بعد يوم حافل من اللقاءات برفقة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ومع فخامة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، ورئيس البرلمان محمود المشهداني، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي#سانا pic.twitter.com/64LQpufjwy

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 14, 2025
من جهته أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، موقف بلاده "الواضح والثابت" في احترام خيارات الشعب السوري.



وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.

كما لفت إلى "أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين".

وشدد السوداني، على "ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي".

وأشار إلى "أهمية احترام معتقدات ومقدسات كافة فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم".

وأكد رئيس الوزراء العراقي على "وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية".

وأكد على "أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي".

وفي وقت سابق الجمعة، بدأ وزير الخارجية السوري زيارة رسمية إلى العراق، هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الأسد.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

من جانبه قال الشيباني عقب لقائه نظيره العراقي: "نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين".

وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين: "إن مصائرنا مشتركة وإن البلدين يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها، كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وتابع الشيباني إن الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات.

وأشار الشيباني إلى أن الطريق لن يكون سهلاً "لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى".

من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد".

وأكد حسين على احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.



وأوضح أهمية الاستقرار في سوريا  فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح.

وأكد أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.

ورحب وزير الخارجية العراقي باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية وتمنى أن ينعكس بالخير على سوريا.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس التركي: 873 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • عدد السوريين العائدين من تركيا بعد 3 أشهر من سقوط الأسد
  • سوريا الجديدة.. أي سياسة خارجية في محيط مضطرب وعالم متقلب؟
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"
  • في ذكراها الـ14.. هذه محطات الثورة السورية من الشرارة الأولى إلى دخول دمشق
  • حرب الساحل وأبعادها الإقليمية.. هل تنجو سوريا الجديدة من الفخ؟
  • (تسلسل زمني) أبرز محطات الثورة السورية من انطلاقها حتى إعلان الدستور
  • تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)
  • الشيباني يختتم زيارة لبغداد.. الأولى منذ سقوط نظام الأسد