عُمان وبيلاروس.. آفاق أرحب من التعاون والشراكة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس الصديقة إلى سلطنة عُمان، عن آفاق أرحب من التعاون والشراكة بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية، ترجمةً لحرص الدبلوماسية العُمانية على توظيف العلاقات الدولية لسلطنة عُمان في دعم التنمية المُستدامة وخطط التنويع الاقتصادي.
وقد عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ رئيسُ جمهورية بيلاروس جلسةَ مباحثات رسمية أمس، شهدت استعراض العلاقات الطيبة التي تربط سلطنة عُمان بجمهورية بيلاروس، وبحث تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجية والطبية التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين العُماني والبيلاروسي، علاوة على مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وامتدت المباحثات العُمانية البيلاروسية لتشمل مباحثات حول أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات الثروة الزراعية والسمكية والحيوانية وموارد المياه والأمن الغذائي وإمكانيات التعاون في مجال البحوث والدراسات العلمية، كما تحرص سلطنة عُمان على تبادل مثل هذه الخبرات وتوطين هذه الصناعات، بما يخدم تطلعاتنا الوطنية. أيضًا تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي وتنفيذ مشروعات مشتركة لإنتاج المواد.
لا شك أنَّ العلاقات العُمانية البيلاروسية قد تلقت دفعة جديدة تزامنًا مع هذه الزيارة، وأن المستقبل القريب سيحمل الخير لكلا البلدين، في إطار تحقيق المصالح المشتركة، وبما يتوافق مع الاستراتيجيات الواعدة في كلٍ من عُمان وبيلاروس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحجرية: زيارة ملك البحرين ترجمة للعلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين
مسقط- الرؤية
أكدت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، أن الزيارة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لسلطنة عُمان، بدعوة من أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تعد استمرارًا لنهج الأخوة والترابط، وامتدادًا للعلاقات الوطيدة والراسخة والضاربة في عمق التاريخ.
وقالت الحجرية- في تصريح صحفي- إن هذه الصلات من أعرق العلاقات التي تربط بين بلدين، وذلك منذ حضارتي مجان ودلمون، وتقوم على جملة من الأسس والمرتكزات في مقدمتها ما يربط الشعبين الشقيقين من وشائج قربى وروابط أخوة وأواصر محبة، وتستمد عوامل قوتها واستمراريتها من الثوابت والقواسم المشتركة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص عاهلي البلدين على تطوير مجالات التعاون بين البلدين في جميع المجالات. وأوضحت أن العلاقات العُمانية البحرينية شهدت تطورات متلاحقة ونقلات نوعية على كافة الأصعدة، لتصل أوج ازدهارها في الوقت الراهن، مما يجعلها نموذجًا يحتذى للعلاقات الدولية، ومثالا متفردًا على ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الدول.
وقالت الحجرية إن الزيارة الكريمة تأتي في سياق متصل من التواصل بين قادة البلدين الشقيقين، وتجسد الحرص على استمرارية التعاون القائم بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والصحية وغيرها، والدفع بها إلى آفاق أرحب لمصلحة أبناء البلدين.
ونوهت رئيسة مجلس إدارة جميعة الصداقة العُمانية البحرينية بأن العلاقات القائمة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، تُوِّجَت بالعديد من النجاحات، لافتةً إلى أن جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، تعمل على تشكيل جسر جديد من جسور المحبة والأخوة؛ بما يعكس مستوى الترابط والعلاقات الوطيدة بين الشعبين الشقيقين. وأكدت أن للجمعية دورًا في تعزيز العلاقات الثنائية من خلال البرامج الشبابية والرياضية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والسعي لزيادة التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمار والسياحة وغيرها من المجالات التي تدعم العلاقات وتعزز التعاون المشترك؛ وذلك تحقيقًا لأهداف الجمعية والتي تتمحور حول تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والأنشطة الشبابية والرياضية.