قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، إن الحديث عن رفع كامل للعقوبات المفروضة على سوريا لا يزال مبكرًا، خاصة أن هذه العقوبات ارتبطت بوجود الرئيسين الأسبقين حافظ الأسد وبشار الأسد في السلطة.

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج مطروح للنقاش على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتمالًا لتخفيف بعض العقوبات الأمريكية والأوروبية أو مراجعة القيود المفروضة على أموال الحكومة السورية المجمدة، خصوصًا في ظل النقاشات الجارية حول إعادة إعمار سوريا داخل البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي.

وأكد عبد الحفيظ أن الأولويات تشمل رفع جزئي للعقوبات في مجالات غير مرتبطة بالتسليح، وفقًا لما تناولته الصحافة الغربية، مع احتمال إعادة النظر في الأموال المجمدة لصالح حكومة الأسد وضخ جزء منها في الاقتصاد السوري لدعم إعادة بناء مؤسسات الدولة وجهود إعادة الإعمار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الحكومة السورية حافظ الأسد العقوبات الأمريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

6 دول أوروبية تدعو لتخفيف العقوبات على سوريا

دعت 6 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا، في قطاعات مثل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.

وقالت الوثيقة التي وقعتها ألمانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وفنلندا والدانمارك، وأطلعت عليها رويترز، إن الاتحاد الأوروبي "يتعين عليه البدء في تعديل نظام العقوبات بشكل فوري".

وحذرت الوثيقة أيضا من أنه إذا لم تتم تلبية توقعات الاتحاد الأوروبي باحترام حقوق الإنسان والأقليات، فقد لا ترفع المزيد من العقوبات، وقد يتم تطبيق آلية إعادة فرض العقوبات بخصوص تلك التي جرى رفعها بالفعل.

وقالت الدول الأعضاء الستة في الاتحاد الأوروبي إن التكتل يجب أن يرفع العقوبات لتسهيل الرحلات الجوية المدنية، وإعادة تقييم العقوبات المفروضة على السلع ذات القيمة العالية، وإزالة حظر التصدير على تكنولوجيا النفط والغاز، وإعادة فتح القنوات المالية بين الاتحاد الأوروبي وسوريا.

وقالوا أيضا إن العقوبات المفروضة على أعضاء إدارة الرئيس المخلوع بشار الأسد وأنصارها يجب أن تظل قائمة.

وذكرت الوثيقة أن رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام يجب أن تجري مناقشته على مستوى الأمم المتحدة والتنسيق مع الشركاء المقربين، مضيفة أن "ذلك سيعتمد على تقييمنا المشترك للهيئة وقائدها أحمد الشرع، والتطورات على الأرض في سوريا".

إعلان

ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماع في بروكسل يوم 27 يناير/كانون الثاني الجاري.

وبدأ الزعماء الأوروبيون إعادة تقييم سياستهم تجاه دمشق بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد من قِبل قوات المعارضة.

وأصدرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.

والتقت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس بوزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، أمس الأحد في الرياض، حيث اجتمع كبار الدبلوماسيين من الشرق الأوسط والغرب لمناقشة الوضع في البلاد.

وقالت كالاس "الآن هو الوقت المناسب للقيادة السورية الجديدة لتحقيق الأمل الذي كانت سببا في ظهوره، من خلال انتقال سلمي وشامل يحمي جميع الأقليات". وأضافت "بعد ذلك، سنناقش مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كيفية تخفيف العقوبات".

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: اجتماع الاتحاد الأوروبي سيناقش الأوضاع داخل سوريا
  • الاتحاد الأوروبي عازم على التعامل مع الإدارة السورية الجديدة.. ويدرس تخفيف العقوبات
  • عمرو خليل: تكلفة إعادة إعمار سوريا باهضة
  • عمرو خليل: سوريا في حاجة لجهود مضنية من أجل إعادة البناء وإسقاط العقوبات
  • 6 دول أوروبية تدعو لتخفيف العقوبات على سوريا
  • وثيقة أوروبية تدعو إلى تعليق مؤقت للعقوبات على سوريا
  • 6 دول أوروبية تدعو إلى تخفيف مؤقت للعقوبات على سوريا.. تفاصيل
  • كاتب صحفي: اجتماع الاتحاد الأوروبي المقبل يعتزم مناقشة الأوضاع داخل سوريا
  • كاتب صحفي: اجتماع الاتحاد الأوروبي يناقش الأوضاع داخل سوريا 27 يناير الجاري
  • كاتب صحفي: اجتماع منتظر للاتحاد الأوروبي حول الأوضاع داخل سوريا الشهر الجاري