البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كتب الان سركيس في" نداء الوطن":الامور بدأت تأخذ طابعاً اعتراضياً واسعاً داخل البيئة الشيعية منذ وقف إطلاق النار واكتشاف حجم الكارثة التي حلّت بالمجتمع الشيعي. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى تقديم عدد لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب دعاوى قضائية ضدّ "حزب اللّه".
في التفاصيل، ينتمي من تجرّأ على هذا الأمر إلى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله"، منهم من يقيم في الجنوب، وبعضهم من أهل الجنوب مقيمون في الخارج، والبعض منهم كان يرسل المساعدات، وبعد سريان وقف إطلاق النار، توجّهوا إلى المحاكم الجنوبية ورفعوا دعاوى بحقّ "حزب اللّه" بتهمة تخزين الصواريخ والأسلحة والذخائر تحت المباني السكنية وبين المدنيين، وحفر أنفاق في البلدات مرّت تحت منازلهم من دون علمهم، ما أدّى إلى استهدافها وتدميرها.
لا يزال قسم من السلطة القضائية يعمل تحت تأثير نفوذ "حزب اللّه"، وقد رُفضت معظم الدعاوى بحقّه "لأنها قُدّمت أمام القاضي المنفرد في الجنوب، وكان الجواب القضائي بعدم اختصاصه بمثل هذه الدعاوى، لذلك سيتقدّم قسم من الأهالي بدعاوى على "الحزب" أمام النيابات العامة بعد استشارة عدد من الحقوقيين.
قد تصل هذه الدعاوى إلى نتيجة أو لا، لكن الأساس هو كسر حاجز الخوف لدى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله" وأهالي الجنوب، فالكوارث التي تسبّبت فيها حرب الإسناد والحرب الأخيرة حلّت دماراً هائلاً على أهالي المنطقة ولا يوجد من يعوّض عليهم، حتى الوعود التي قطعها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم، هي تعويضات رمزية لا تضاهي حجم الدمار، بسبب شح أموال "الحزب" لإعادة الإعمار، على عكس ظروفه المادية الوفيرة في "حرب تموز"، وكان أشار قاسم في إطلالته الأخيرة إلى أن الإعمار مسؤولية الدولة بالتعاون مع الدول الصديقة، ولم يذكر أي مساعدات من إيران لإعادة الإعمار عكس ما حصل العام 2006، والجميع يعرف أن الدولة اللبنانية مفلسة ولا مساعدات لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: تركيا الحاضنة الرئيسية للقاعدة وداعش
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 4:41 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب عن منظمة بدر معين الكاظمي ،اليوم الاحد ، تركيا في دعم تنظيم القاعدة وداعش في سوريا ، لافتا إلى أن انقرة راعية للارهاب .وقال الكاظمي في تصريح صحفي ،إنه ” يتوجب على العالم اعلان تركيا راعية للإرهاب في سوريا والمنطقة” ، لافتا إلى أن “جبهة النصرة التي يتزعمها الجولاني وداعش قد وضعت على قوائم الإرهاب “.وأضاف ان ” دول العالم تتغاضى عن دور الإرهاب في المنطق والدول الراعية لهذه التنظيمات الإرهابية”.وشدد الكاظمي على “ضرورة تفعيل الملف الاقتصادي كنوع من ردع تركيا لتورطها بدعم الجماعات الارهابية “.