لبنان ٢٤:
2025-01-15@21:58:35 GMT

البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

كتب الان سركيس في" نداء الوطن":الامور بدأت تأخذ طابعاً اعتراضياً واسعاً داخل البيئة الشيعية منذ وقف إطلاق النار واكتشاف حجم الكارثة التي حلّت بالمجتمع الشيعي. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى تقديم عدد لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب دعاوى قضائية ضدّ "حزب اللّه".


في التفاصيل، ينتمي من تجرّأ على هذا الأمر إلى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله"، منهم من يقيم في الجنوب، وبعضهم من أهل الجنوب مقيمون في الخارج، والبعض منهم كان يرسل المساعدات، وبعد سريان وقف إطلاق النار، توجّهوا إلى المحاكم الجنوبية ورفعوا دعاوى بحقّ "حزب اللّه" بتهمة تخزين الصواريخ والأسلحة والذخائر تحت المباني السكنية وبين المدنيين، وحفر أنفاق في البلدات مرّت تحت منازلهم من دون علمهم، ما أدّى إلى استهدافها وتدميرها.




لا يزال قسم من السلطة القضائية يعمل تحت تأثير نفوذ "حزب اللّه"، وقد رُفضت معظم الدعاوى بحقّه "لأنها قُدّمت أمام القاضي المنفرد في الجنوب، وكان الجواب القضائي بعدم اختصاصه بمثل هذه الدعاوى، لذلك سيتقدّم قسم من الأهالي بدعاوى على "الحزب" أمام النيابات العامة بعد استشارة عدد من الحقوقيين.


قد تصل هذه الدعاوى إلى نتيجة أو لا، لكن الأساس هو كسر حاجز الخوف لدى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله" وأهالي الجنوب، فالكوارث التي تسبّبت فيها حرب الإسناد والحرب الأخيرة حلّت دماراً هائلاً على أهالي المنطقة ولا يوجد من يعوّض عليهم، حتى الوعود التي قطعها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم، هي تعويضات رمزية لا تضاهي حجم الدمار، بسبب شح أموال "الحزب" لإعادة الإعمار، على عكس ظروفه المادية الوفيرة في "حرب تموز"،  وكان أشار قاسم في إطلالته الأخيرة إلى أن الإعمار مسؤولية الدولة بالتعاون مع الدول الصديقة، ولم يذكر أي مساعدات من إيران لإعادة الإعمار عكس ما حصل العام 2006، والجميع يعرف أن الدولة اللبنانية مفلسة ولا مساعدات لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بهجلي: يجب حل تنظيم العمال الكردستاني دون شروط

أنقرة (زمان التركية) – أشاد زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بجهود حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي لحل الأزمة الكردية.

وتعليقا على لقاءات الحزب الكردي مع سائر الأحزاب السياسة التركية عقب لقاء عبد الله أوجلان في سجن إمرالي نهاية الشهر الماضي، قال بهجلي إنه يجب إعلان انتهاء الوجود التنظيمي لتنظيم العمال الكردستاني وإغلاق هذه الصفحة الدموية بدون أية شروط، خلال اللقاء الثاني الذي سيعقده وفد الحزب مع أوجلان.

وأوضح بهجلي أنه يتوجب على عناصر التنظيم إما دفن أسلحتهم أو الاستسلام رفقتها أو مواجهة مصيرهم الحتمي، وأضاف متحدثا عن قوات سوريا الديمقراطية: “إنهاء شرق الفرات -في سوريا- وفقا لمبادئ الدفاع المشروع هو شرف الجمهورية التركية… نحن نعمل على إنهاء الإرهاب وإعادة كتابة التاريخ من جديد عبر الاستقرار الإقليمي. من يخسر السلم لن يفوز بالحرب لهذا نحن هنا ومستعدون كي يفوز الجميع بالسلم”.

Tags: السلام مع الأكرادتنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليسجن إمراليشرق الفراتعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • حتى ينهض من تحت الرماد
  • بديع استقبل وفدا مشتركا من أمل وحزب الله
  • حزب الله بين تراجع النفوذ الإقليمي وإعادة التموضع اللبناني
  • بهجلي: يجب حل تنظيم العمال الكردستاني دون شروط
  • حزب الله خارج الحكومة؟
  • آخر ما قيلَ إسرائيلياً عن حزب الله.. ماذا سيحدث خلال سنتين؟
  • سيناريوهات ما سيحدث في لبنان بعد انتهاء الهدنة مع إسرائيل.. تفاصيل
  • محلل: اللجنة الخماسية لمراقبة وقف النار بلبنان سجلت أرقاما قياسية للخروقات الإسرائيلية
  • كاتب صحفي: الجميع يأمل في خروج لبنان من أزماته الممتدة لسنوات
  • كاتب صحفي يوضح ما سيحدث في لبنان بعد انتهاء الهدنة مع إسرائيل