منه القيعي تكشف عن معاناتها الصحية في منشور مؤثر على فيسبوك: "بحبكوا وسلامتي ألف سلامة"
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
في لفتة صريحة ومؤثرة، شاركت الشاعرة منه القيعي متابعيها عبر حسابها على فيسبوك بتفاصيل تجربتها الصحية الأخيرة، حيث كتبت: "مش من عادتي أني أنشر أي معلومة غير إيجابية عني، لكن محتاجة أوضح نقطة".
وأوضحت القيعي أنها تعرضت قبل شهرين لأعراض تشبه نزلات البرد أو فيروس كورونا، مشيرة إلى أن حالتها الصحية لم تتحسن بالكامل حتى الآن.
في المنشور، كشفت القيعي عن مواجهة صعوبات تتعلق بالتنفس، خاصة عند الحديث لفترات طويلة، مما أثر بشكل كبير على قدرتها على التواصل الهاتفي. وأضافت أنها لا تزال تتابع حالتها الصحية مع الأطباء، بحثًا عن التشخيص الدقيق والحل المناسب.
وأكدت : "أنا بكتب دا دلوقتي عشان أوضح... ياريت ماحدش يزعل من عدم ردي على التليفون، والله بالعافية بقدر أتكلم مكالمات الشغل، ومش كلها كمان."، مشددة على أنها تتفهم قلق محبيها ولكنها تأمل أن يتفهموا ظروفها أيضًا.
ورغم التحديات التي تواجهها، أكدت القيعي أنها تواصل حياتها اليومية بشكل طبيعي، قائلة: "أنا زي الفل وبنزل وأخرج وأجي وكله تمام، بس حقيقي الكلام تحديدًا بيضيق نفسي بشكل كبير جدًا."
ختمت القيعي منشورها برسالة محبة وتقدير لجمهورها: “بحبكوا وسلامتي ألف سلامة “، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين متابعيها الذين أعربوا عن تمنياتهم لها بالشفاء العاجل.
يُذكر أن منه القيعي، المعروفة بإبداعاتها الشعرية وكتاباتها الملهمة، تحظى بجمهور واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعون أعمالها ويتفاعلون مع مشاركاتها الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منة القيعي الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
تطهير الجسم بالعصائر.. دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلجأ الكثيرون إلى أنظمة شرب العصائر كوسيلة لتطهير الجسم وطرد السموم، معتقدين أنها تساعد على تحسين الصحة وتعزيز الجهاز الهضمي، ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة أن هذه العادة قد تحمل مخاطر غير متوقعة، تؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء والفم، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
اضطراب التوازن البكتيري
وفقًا للدراسة، التي نُشرت في دورية Nutrients العلمية ونقلها موقع New Atlas، فإن الاعتماد على العصائر كبديل للطعام الصلب قد يتسبب في زيادة غير طبيعية لأنواع معينة من البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى التهابات ومضاعفات صحية. وأظهرت النتائج أنه بعد ثلاثة أيام فقط من اتباع هذا النظام، ارتفعت مستويات البكتيريا المسببة للأمراض في الفم والجهاز الهضمي.
وأوضحت الدكتورة ميليندا رينغ، الباحثة المشاركة في الدراسة ومديرة مركز أوشر للصحة التكاملية بجامعة نورث وسترن، أن "الكثيرين يعتقدون أن العصير هو وسيلة صحية للتطهير، لكن هذه الدراسة تقدم أدلة على المخاطر المحتملة لهذه العادة".
تأثيرات العصائر على الميكروبيوم الفموي والأمعاء
تشير الدراسة إلى أن التغيرات في بكتيريا الفم تحدث بسرعة كبيرة عند اتباع نظام العصائر، حيث يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر الموجود في العصائر إلى تكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب اللثة، وأمراض القلب، وحتى سرطان القولون والمستقيم.
أما بالنسبة للميكروبيوم المعوي، فلم تتغير تركيبته بنفس سرعة الميكروبيوم الفموي، ولكن الباحثين لاحظوا انخفاضًا في البكتيريا المفيدة، إلى جانب زيادة في بعض الأنواع الضارة التي قد تؤثر على صحة الجهاز الهضمي على المدى البعيد.
السكر والكربوهيدرات.. العامل الأساسي
توضح الدكتورة ماريا لويزا سافو ساردارو، الباحثة في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة نورث وسترن، أن المشكلة الرئيسية تكمن في التركيبة الغذائية للعصائر، حيث تحتوي على مستويات مرتفعة من السكر والكربوهيدرات، مما يسهم في تعزيز نمو البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا النافعة.
توصيات الباحثين
في ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بأن يستبدل الأفراد العصائر بالمخفوقات التي تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الضرورية، حيث تساعد الألياف على الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا في الجهاز الهضمي، وتقلل من تأثير السكريات السريعة الامتصاص.
وبينما لا يزال استهلاك العصائر بكميات معتدلة مقبولًا، فإن الإفراط فيها، خاصة عند استخدامها كبديل للطعام، قد يحمل مخاطر صحية تستدعي إعادة النظر في هذه العادة المنتشرة.