طائرات الاحتلال الإسرائيلى تشن غارات عنيفة على مدينة طرطوس ودير الزور السورية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شهدت سوريا تطورًا خطيرًا بعد تنفيذ غارات إسرائيلية وُصفت بأنها الأعنف منذ عام 2012، وفقًا لما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان. استهدفت الضربات مواقع عسكرية في منطقة الساحل السوري، تحديدًا في محافظة طرطوس، مما يسلط الضوء مجددًا على استمرار الصراع العسكري في الأراضي السورية.
استهدفت الغارات الإسرائيلية المكثفة عدة مواقع عسكرية في طرطوس، شملت وحدات للدفاع الجوي ومستودعات صواريخ أرض-أرض، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلى غارات مماثلة على مدينة دير الزور، استهدفت محيط المطار العسكري في المدينة. ولم تسفر الهجمات عن سقوط ضحايا، لكنها أدت إلى تدمير واسع في البنية التحتية والمعدات العسكرية التابعة للجيش السوري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال الإسرائيلى غارات إسرائيلية المرصد السوري مدينة طرطوس
إقرأ أيضاً:
التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن تكون دولة الحزب الواحد
شددت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري على أن المؤتمر المزمع عقده "ينفذ روح القرارات الدولية من خلال السوريين"، مشيرة أن الحوار القائم حاليا هو "حلم ونصر" تحقق بمشاركة الشعب السوري "بعد عقود من القمع والاستبداد الذي مارسه نظام البعث البائد".
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم اللجنة التحضيرية حسن الدغيم خلال مؤتمر صحفي جرى عقده في مبنى وزارة الإعلام السورية بالعاصمة دمشق، الاثنين.
وقال الدغيم إن "المؤتمر المزمع عقده ينفذ روح القرارات الدولية من خلال قيادة السوريين للحوار الوطني بأنفسهم، عبر مناقشة أوضاع بلدهم في مختلف المجالات، وعن طريق الخبراء الموجودين داخل بلدهم وخارجها".
وأضاف أنه "سيكون هناك معارضة مختلفة بعد إجراء الانتخابات وصدور قانون الأحزاب، وهذا أمر طبيعي في دولة المواطنة، فسوريا لن تكون دولة الحزب الواحد"، وفقا لوكالة الأناضول.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار جلسات الحوار التي يعقدها المكلفون بالتحضير للحوار الوطني الذي وعد به الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في أول خطاب له للشعب السوري.
وخلال اليومين الماضيين، عقدت اللجنة التحضيرية جلسات حوارية في كل من حمص والساحل السوري ضمن الإعداد للمؤتمر المرتقب عقده في البلاد خلال المرحلة القادمة.
وتطرق الدغيم إلى جلسة الحوار التي عقدت في محافظة حمص، مشيرا إلى أن "الحضور كان متنوعا ومن مختلف الأطياف والأديان والاختصاصات، إضافة لمشاركة منظمات المجتمع المدني".
يشار إلى أن المؤتمر المرتقب الذي يتوقع أن يضم أكثر من ألف شخص من مختلف فئات المجتمع السوري، هو خطوة في إطار المرحلة الانتقالية التي من شأنها أن تنقل البلاد برئاسة الشرع إلى انتخابات حرة ونزيهة خلال السنوات المقبلة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني /يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.