استقالة رئيس الحزب الحاكم بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية استقالته الاثنين بعد يومين على تمرير البرلمان اقتراحا لعزل الرئيس يون سوك يول بسبب فرضه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلا.
وقال هان دونغ-هون في مؤتمر صحافي "أستقيل من منصب زعيم حزب سلطة الشعب" مقدما "اعتذاره الصادق لجميع الذين عانوا بسبب الأحكام العرفية" وفق تعبيره.
وفي وقت سابق فجر الاثنين أعلن محققون في كوريا الجنوبية أنهم يعتزمون استدعاء الرئيس يون سوك يول لاستجوابه، وفق ما ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء اليوم الاثنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
المحققون في كوريا الجنوبية ينجحون في اعتقال الرئيس المعزول
أعلن جهاز مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، القبض على الرئيس المعزول يون سوك يول.
وكان أحد محامي الرئيس يون قد أعلن أن موكله وافق على التوجّه إلى مقرّ هيئة التحقيق الأربعاء للمثول أمام المحققين لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل نحو شهر ونصف.
ونقلت "فرانس برس" عن الرئيس يون قوله إنه يمتثل لأوامر المحققين "حقنا للدماء"
وقال المحامي سيوك دونغ هيون عبر فيسبوك إن "الرئيس يون قرّر الحضور شخصيا إلى مكتب هيئة مكافحة فساد كبار المسؤولين (التي تتولى التحقيق في هذه القضية) اليوم الأربعاء"، مشيرا إلى أن موكله سيلقي خطابا علنيا في وقت لاحق من اليوم.
وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء في وقت سابق من فجر الأربعاء بأن المحققين الذين حضروا إلى مقر الإقامة الرسمي للرئيس المعزول تمكّنوا من دخول المقر بعدما تسلّقوا سور المجمع بواسطة سلالم.
وقالت الوكالة إن "المحققين دخلوا مقر الرئاسة باستخدام سلالم" واخترقوا "حاجزا ثانيا"، فيما أظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية دخول المحققين إلى المجمع الرئاسي.
وكانت يونهاب أفادت قبل ذلك بقليل أن صدامات اندلعت لدى محاولة المحققين دخول مقر الإقامة الرئاسي.
وذكرت الوكالة أن "المحققين انخرطوا في اشتباك جسدي أثناء محاولتهم دخول مقر الرئاسة بالقوة" تنفيذا لأمر قضائي جديد بتوقيف يون.
وسعى المحققون لتوقيف يون على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وفشلت محاولة أولى لتوقيفه في 3 يناير بعدما منع الحرس الرئاسي المحققين من دخول مقر إقامة يون بينما اعتصم محتجّون معارضون ومؤيّدون له خارج المجمع.
ونفذ هذه المحاولة الجديدة فريق مشترك من المحققين من "مكتب التحقيق في الفساد" (الذي فتح تحقيقا بشأن يون بتهمة التمرد) والشرطة.
وقبيل بدء مداهمتهم مقر إقامة يون، حذّر المحققون من أنهم سيعتقلون أي شخص يحاول منعهم من تنفيذ مهمتهم.