أعلنت شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية في السودان عن استرجاع خدمة تحويل الأموال داخل المصارف المحلية عبر الحسابات والتطبيقات البنكية.

بورتسودان ـــ التغيير

وقالت شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية EBS، في بيان تلقته “إننا سعداء بإطلاق خدمة جديدة لتحويل الأموال بين الحسابات المحلية بسهولة وأمان باستخدام رقم الحساب المصرفي الأساسي (BBAN).

و كان قد توقفت خدمات تحول الأموال من بنك إلى آخر، منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، حيث لم يتمكن موظفو شركة EBS من الوصول إلى الأنظمة في موقع بنك السودان المركزي ــ فرع الخرطوم الواقع قرب قيادة الجيش.

وأوضح بنك السودان أن عملية استبدال العملة الحالية ليس كسابقاتها في الأعوام 2008 و 2011 لأنها مرتبطة بفتح الحسابات المصرفية لكل المواطنين و اعتبره الهدف الاسمى للاستفادة من الخدمات المصرفية و الشمول المالي.

وأشارت إلى أن الخدمة تتيح لعملاء البنوك المحلية، تحويل الأموال بسرعة عبر تطبيقات الموبايل، مما يوفر تجربة مصرفية أكثر كفاءة.

سذكر أن شركة EBS هي الذراع التقني لبنك السودان المركزي، حيث أنها المشغل القومي لأنظمة الدفع الإلكتروني بما في ذلك تحويل الأموال عبر الحسابات وتوفير تطبيقات الهاتف.

وتوفر الشركة خدمات سحب وإيداع الأموال في الصرافات الآلية ومقاصة الصكوك “الشيكات” وسداد المدفوعات إلكترونيًا مثل شراء الكهرباء وشحن الرصيد والخدمات الحكومية.

وتأتي استعادة خدمة تحويل الأموال بين الحسابات البنكية، بعد إعلان البنك المركزي تغيير طريقة استبدال العملة التي تجري حاليًا إلى إيداع الأموال في حسابات الأشخاص البنكية، على أن يحدث السحب لاحقًا بواقع 200 ألف جنيه كسقف أعلى في اليوم.

 

الوسومالخدمات المصرفية اللجنة العليا لاستبدال العمل بنك السودان شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية EBS

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخدمات المصرفية بنك السودان

إقرأ أيضاً:

البرهان فى القصر الرئاسى.. وماذا بعد؟!

استعادة الجيش الوطنى السودانى القصر الرئاسى بالعاصمة المثلثة (الخرطوم) من أيدى المتمردين (الدعم السريع) ترجمته انتصار عسكرى لا ينكره إلا الجاحد، قائد المتمردين محمد حمدان (دقلو) الذى اختفى إذ فجأة من الفضاء الإلكترونى السودانى!.
دخول الجيش القصر الرئاسى من بوابته الرئيسية سيترجم على الأرض لاحقًا، تقهقر قوات الدعم السريع، وتقوقع فلولها بعيدًا عن العاصمة، هناك فى الأطراف، بالضرورة ستحتاج معارك الأطراف وقتًا أطول وتكتيكات عسكرية مغايرة، حرب المدن يختلف كليّة عن حرب الفلول السارحة فى الأطراف، ستكون معارك كر وفر تكلف السودان ما لا يحتمله الملايين المشردة فى الفيافى.

الحرب لم تنته بعد، بالكاد سلك الجيش طريقها الصحيح، سلك طريق الانتصارات المحققة على الأرض، وهو طريق واعر يتطلب أكثر مما بُذل على مدار عامين من المعارك الضارية.

تربة السودان زلقة عسكريًا، تحرير قدم على الأرض يكلف الجيش كثيرًا من الأرواح والعتاد، الجيش النظامى فى مواجهة عصابات تجيد الكر والفر، مدعومة من دول وكيانات فى الجوار الإفريقى وخارجه، عمدت إلى تفكيك السودان وإسقاط دولته الوطنية.

الحسم العسكرى لمعركة القصر الرئاسى يترجم سياسيًّا، حسم مواقف الكتلة الصامتة شعبيًّا، والأخرى المتأرجحة سياسيًّا بين الطرفين المتحاربين لصالح الجيش الوطنى، وهذا مكسب سياسى مهم فى توقيت حرج من الحرب.

يترجم بالضرورة عدل المعادلات الإقليمية والدولية التى حكمت الصراع بين الإخوة الأعداء، وأطالت عمر الصراع، وأمدّته بوقود استدامته، سيراجع داعمو الدعم السريع المهزومة عسكريًّا وسياسيًّا.

ليست مبالغة استعادة القصر المختطف طريقًا لاستعادة السودان الذى اختطف بليل أسود حالك الظلمة، ظل اختطاف القصر الرئاسى بالعاصمة المثلثة من قبل ميليشيات التمرد (الدعم السريع) غصة فى حلق قادة الجيش السودانى، رمزية السودان الوطنية مختطفة، إذن السودان مختطف، والدولة الوطنية الموحدة كانت على شفا جرف هار.

استعادة القصر تترجم استعادة الهيبة العسكرية، ولكن دخول القصر لن يحل الأزمة السياسية التى نبت من بين أشواكها فلول التمرد المسلح، ما يستوجب حراكًا سياسيًّا موازيًا، يستثمر فى النصر العسكرى الذى تحقق، تحرير القصر يترجم تحرير الإرادة السياسية للرئيس (البرهان) فى إطلاق العملية السياسية، الإرادة السياسية كانت رهينة اختطاف القصر، القصر مختطف.. السودان مختطف، عاد القصر يعود السودان بزخمه السياسى.

السودان فى أمس الحاجة إلى برنامج تحول سياسى ديمقراطى واقعى مصحوب بدستور يعلى المواطنة على ما سواها؛ ما يمنع التفلتات المسلحة، ويوطد لحكم مدنى على أساس برنامج تنموى، يعنى مجتمعيًّا بتلبية الحاجات الأساسية الإنسانية لملايين المضارين، وسياسيًّا بمفردات الحرية والسلام والعدالة والمواطنة بلا تمييز. ما حدث (استعادة القصر) ليس نهاية الحرب، بل بداية لطرح الأسئلة الوطنية الرصينة لكيفية إنهاء الحرب وكيفية الوصول إلى برنامج يؤسس الدولة المنشودة، البرنامج (كما يقول الصديق ياسر عرمان) غير موجود فى أضابير فلول ١٩٨٩، يقصد حكم الكيزان (إخوان البشير).. معلوم برنامج الجماعة مضاد لبرنامج الدولة، برنامج الجماعة اختطاف وطن من القصر، وبرنامج الدولة حكم الوطن من القصر.

دخول القصر فرصة سانحة لبناء قوات مسلحة واحدة موحدة، مهنية غير مسيسة تعكس التنوع السودانى، وكما يقول عرمان: «وحينما تنحسر مياه المعارك العسكرية ويعود الناس إلى بيوتهم التى أخرجوا منها دون وجه حق، فإن أسئلة السودان السياسية ستطل برأسها من جديد، ومستوجب الإجابة عنها عاجلًا فى نشوة الفرحة باستعادة القصر».

نقلا عن المصري اليوم

   

مقالات مشابهة

  • السلطات السودانية تقرر رفع التجميد عن عمل قناة الشرق في السودان
  • نقلة نوعية في الخدمات المصرفية من بنك ظفار مع خدمة "الوصول إلى باب المنزل"
  • بتهمتي "الفساد وغسل الأموال".. السلطات التونسية توقف تطبيقات التاكسي
  • تونس توقف أنشطة شركات نقل ذكي بتهم الفساد وغسل الأموال
  • المجموعة السودانية لمناصرة اللاجئين..تحية مستحقة
  • بنك القاسمي يتيح خدمة تحويل الأموال إلى أكثر من 200 دولة عبر UPT
  • الصومال ترحب باستعادة القوات السودانية السيطرة على القصر الجمهوري
  • كيفية تحويل الأموال من الخارج على إنستا باي في خطوات بسيطة
  • شركة X تحظر حسابات المعارضين في تركيا
  • البرهان فى القصر الرئاسى.. وماذا بعد؟!