زوج يطالب بمقدم الصداق البالغ 1.2 مليون جينه بعد ملاحقته بدعوى خلع من زوجته
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
"زوجتي قررت بعد عامين زواج الحصول على الطلاق، وهجرت مسكن الزوجية، وعندما رفض وطالبتها برد حقوقي أولا لأنها هي المتسببة بالضرر، أرسلت لي جواب على يد محضر لأعلاني بدعوي الخلع المقامة ضدي".. كلمات جاءت على لسان زوج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء طلبه استرداد مقدم الصداق المدفوع لزوجته المقدر بـ 1.2 مليون جنيه، بعد ملاحقتها له لتطليقه خلعا.
وقال الزوج بطلبه أمام محكمة الأسرة بعد عامين من زواجه: "أصابتني زوجتي بضرر مادي ومعنوي، بعد أن افتعلت الخلافات لأسباب تافهة -لا ترقي كسبب لطلب الزواج-، لأعيش في جحيم بعد أن أعلنت الحرب ضدي بعشرات القضايا، وطالبتني بسداد تعويض لها رغم أنها من ألحقت بي الضرر".
وأضاف الزوج: "تحايلت للاستيلاء على أموالي، رغم أنني خلال زواجنا الذي دام عامين كنت ألبي لها جميع ما تطلبه وجعلتها تعيش في مستوي مادي لائق، بخلاف المصوغات التي منحتها لها بقيمة نصف مليون جنيه، وتكفلت بشراء المنقولات، وبالرغم من ذلك قررت تطليقي بحجة أنها اكتشفت فجأة أنها لا تحبني".
وفقاً لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة العنف الأسري طلاق بائن إثبات الطلاق أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
غولدكتويف يطالب باستقطاب مليون يهودي للاستيطان بالضفة الغربية
الثورة نت/..
دعا وزير البناء والإسكان الصهيوني يتسحاق غولدكتويف، الأحد، إلى استقطاب مليون يهودي من أجل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الإثنين، جاء ذلك خلال جولة قام بها في شمال الضفة الغربية، وفق موقع “بحدري حريديم” الصهيونية المتخصص بأخبار المتدينين اليهود (الحريديم).
ودعا الوزير الصهيوني رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، “لجلب مليون يهودي إلى يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية)”.. كما دعاه إلى “استغلال الفرصة الحالية (الوضع في فلسطين والشرق الأوسط) لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة”.
وتأتي تصريحات الوزير الصهيوني رغم تحذيرات فلسطينية وعربية ودولية من توسيع “تل أبيب” نشاطها الاستيطاني في الضفة، وسعيها لضم المنطقة إلى أراضيها.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فإن “عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطناً، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الصهيونية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى، لكونه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وصهيونية).
وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الصهيونية، بمَن فيهم رئيسها بنيامين نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام الكيان المُحتل ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إليه.
وتأتي الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة الغربية في وقت يشن فيه العدو بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش العدو الصهيوني عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700 منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.