أحمد بلال : الأهلي أهدر كتابة تاريخ عالمي .. ولماذا لم يسدد السولية بدلا من كهربا ؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشف أحمد بلال، نجم النادي الأهلي السابق، عن أخطاء السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، في مباراة باتشوكا المكسيكي.
وقال بلال، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" باتشوكا يدخل المباراة بشكل سريع، وهذا حدث في عام 2008، وأمام بوتافوجو أيضًا، والأهلي أهدر فرصة لا تعوض في التأهل لنهائي البطولة".
وتابع:" رضا سليم لاعب عنده سرعات، ولم يشارك في المباراة، وكان من الأفضل مشاركته بدلا من حسين الشحات، وعدم مشاركته تقصير من مارسيل كولر، ولماذ لم يجري التغيير السادس في الوقت الإضافي، وهذا خطأ فادح".
وأضاف:" ترتيب اللاعبين في ضربات الترجيح خطأ من مارسيل كولر، وكان الأفضل تسديد عمرو السولية بدلا من كهربا، وغير راضٍ عن تغييرات المدرب في المباراة".
وأكمل:" أحيانا التوفيق والظروف تخدم كولر في تغيراته في المباريات، وكثيرًا نطلب منه التكريز في تبديلاته، وإمام عاشور كان من الأفضل خروجه بعد اجهاده، ومشاركة رضا سليم، لاعب جيد وسريع وقادر على الاختراق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين الشحات باتشوكا الأهلي رضا سليم
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يصدر "الحلوى والسكاكر: تاريخ عالمي"
صدر عن مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخراً ضمن مشروع "كلمة" للترجمة كتاب "الحلوى والسكاكر: تاريخ عالمي" للكاتبة لورا ماسون، نقله إلى العربية أحمد سالم درويش، وراجعه الدكتور يوسف حمدان.
يتكون الكتاب من 6 فصول يقدم خلالها نظرة شاملة ومكثفة للحلويات حول العالم، ويتناول نشأتها، وتنوعها وعلاقتها بالثقافات المختلفة والمناطق الجغرافية، كما يستعرض أسماءها وتطورها، وصناعتها، وارتباطاتها بالأعياد والمناسبات والمهرجانات الكبرى.ويضيء الكتاب الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربية على مواد صناعة الحلويات، ويقدم مرجعية تاريخية عن أقدم الحلويات، وتطورها، وأهم مصانع الحلوى، وشركاتها، وعمليات الاستحواذ والاندماج التي لحقت بهذه الصناعة وصولاً إلى الكيانات الكبرى، وذلك ضمن رحلة ماتعة في عوالم هذه الصناعة العالمية.
ويوضح الفصل الأول من الكتاب الأصول التاريخية للمفردات الإنجليزية المستخدمة للإشارة إلى الحلوى والسكاكر، المشتقة من كلمات قديمة تطورت عبر الزمان وشاع استخدامها، ما يجعله مرجعية لغوية مهمة حول هذه المادة، ليتطرق بعد ذلك إلى الأسماء الجمعية والمصطلحات الشهيرة الخاصة بالحلويات في دول مختلفة، مثل، الهند، والصين، واليابان، في إشارة إلى تأثير الدول الاستعمارية على انتقال الحلوى من دولة إلى أخرى، مستعرضاً الأسباب وراء تفضيل الحلويات لدى غالبية البشر على اختلاف مرجعياتهم الثقافية والاجتماعية.
أما الفصل الثاني فيستكشف مادة السكر أساس صناعة الحلويات، ويتناول حلوى سكر النبات؛ أول حلوى مصنوعة من السكر في التاريخ، وتغوص في صناعتها ومسمياتها المتنوعة لدى الثقافات المختلفة، لتستكمل رحلتها حول الكيفية التي يُعالج بها السكر لصنع حلوى السكر المغلي والكراميل والسكاكر الكريمية وحلوى اللوز (الفوندان) والتوفي والتافي ومجسمات السكر المصبوب وحلويات السكر المسحوب، وغيرها من الحلويات التي يُعدُّ شراب السكر المغلي أساساً لها.
ويتحدث الفصل الثالث عن أنواع الحلوى السكرية، التي يستخدم فيها الشراب السكري أساسا مع مكونات أخرى لإنتاج حلويات متنوعة، بما فيها النوجا والحلاوة الطحينية والمربى، ويدخل في مقارنات تفصيلية حول صناعة الحلويات مثل الحبوب الملبسة بالسكر؛ وشرح ماهيتها، وآلية الأواني الدوارة التي تستخدم في صناعتها، إضافة إلى خلطات أخرى من الحلويات التي يتم إنتاجها من مزيج الحليب مع السكر المغلي، مثل دولسي دي ليتشي، والاستخدامات التي تدخل فيها.
وفي الفصل الرابع يظهر الكتاب حلويات أكثر تطوراً، وغرابة، مثل تريونفي دي تافولا ومآدب الكولازيوني والعروض المعمارية من منحوتات السكر، ويتطرق إلى عجينة السكر واستخداماتها لتضفي رونقاً خاصاً على الأطعمة الحلوة، وتوثق لأنواع الحلويات المميزة لثقافات بعينها، مثل حلوى هيجاشي في اليابان والشربات في تركيا، وصولاً إلى أنواع العلكة وحلوى العرقسوس.
ويبين الفصل الخامس تحول صناعة الحلوى إلى المجال الاقتصادي والصناعي الاحترافي؛ فيستعرض أبرز العلامات التجارية الخاصة بالحلوى حول العالم، ومصنعيها، وفي الفصل الختامي، يستعرض الكتاب المهرجانات والاحتفالات الكبرى حول العالم، بما فيها الكريسماس وعيد الفطر ومهرجان ديوالي ويوم الموتى المكسيكي، والحلويات المتنوعة المميزة لكل منها، ما ينقله من كتاب خاص بالحلوى إلى وثيقة تاريخية مهمة تتناول حضارات الشعوب وعاداتها.