منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” تغير تسميتها إلى “المنظمة العربية للطاقة” (AEO)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الكويت – وقعت الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” على قرار إعادة هيكلتها وصياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة (AEO)”.
وذكرت صحيفة “الرياض” أن الدول الأعضاء اتخذت القرار خلال الاجتماع الوزاري 113 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” الذي انعقد في الكويت.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” أن قرار إعادة هيكلة المنظمة وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناء على اقتراح تقدمت به المملكة العربية السعودية.
ووفق الصحيفة يعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولة من الدول الأعضاء”.
المصدر: “الرياض”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تشتبه بتسبب ماربورغ الخطير بوفيات في بلد إفريقي
أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن فاشية محتملة لمرض فيروس ماربورغ في تنزانيا تسبّبت بثماني وفيات، محذّرة من أن خطر تفشّي الفيروس في البلد الإفريقي والدول المجاورة له "مرتفع".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس: "نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما ستتحسّن مراقبة المرض".
وأضاف أن "منظمة الصحة العالمية عرضت مساعدتها الكاملة لحكومة تنزانيا والمجتمعات المتضرّرة".
ويأتي هذا التحذير بعد أقل من شهر من إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشّي فيروس ماربورغ لمدة ثلاثة أشهر في رواندا المجاورة، مما أسفر عن وفاة 15 شخصا.
ويسبّب فيروس ماربورغ حمّى نزفية شديدة العدوى، وينتقل إلى البشر من خفافيش الفاكهة وهو ينتمي إلى نفس عائلة فيروسات إيبولا.
ويمكن أن يصل معدل وفيات المصابين بالمرض إلى ما يقرب من 90 في المئة، وغالبا ما تكون حمّى ماربورغ مصحوبة بنزيف وفشل في الأعضاء.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن منطقة كاغيرا شهدت أول تفشّ لفيروس ماربورغ في مارس 2023، وقد استمرّت الفاشية يومها لمدة شهرين تقريبا أصيب خلالها بالفيروس تسعة أشخاص توفي ستة منهم.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "الخزانات الحيوانية المنشأ، مثل خفافيش الفاكهة، لا تزال متوطّنة في المنطقة".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مرض فيروس ماربورغ يتسبب بـ"حمّى نزفية فيروسية وخيمة لدى البشر من أعراضها الحمى والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات وآلام البطن والقيء والارتباك والإسهال، وكذلك النزيف في المراحل المتأخرة جدا".
وتحذّر من أنه "على الرغم من ندرة مرض فيروس ماربورغ، لكنه لا يزال يشكل تهديدا خطرا على الصحة العامة بسبب ارتفاع معدل الوفيات وعدم وجود علاج أو لقاح فعّال مضاد له".
وفي بيانها، أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن سبب تقييمها خطر تفشّي الفيروس في تنزانيا على المستوى الوطني بالـ"مرتفع" مردّه إلى العديد من العوامل المقلقة.
ومن أبرز هذه العوامل أن معدل الوفيات المعروفة مرتفع ويبلغ 89 بالمئة و"مصدر تفشّي المرض غير معروف حاليا" والحالات المبلغ عنها موزّعة على منطقتين مما يشير إلى "انتشار جغرافي" للمرض.
ولفتت المنظمة إلى أن "التأخر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب تتبّع المخالطين المستمر" يشير إلى عدم وجود "معلومات كاملة" عن تفشّي المرض.
أما عن تقييمها خطر تفشّي الفيروس في المنطقة بالمرتفع أيضا فأوضحت المنظمة أن السبب هو "الموقع الاستراتيجي لكاغيرا كمركز عبور مع حركة حدودية كبيرة للسكان إلى رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية".
ولفتت إلى أن بعض الحالات المشتبه بها سُجّلت في مناطق قريبة من الحدود الدولية "مما يسلّط الضوء على إمكانية انتشار المرض إلى البلدان المجاورة".
وفي منشوره على إكس، قال تيدروس "نوصي الدول المجاورة بأن تكون في حالة تأهب واستعداد لإدارة الحالات المحتملة. في الوقت الراهن لا نوصي بفرض قيود على السفر أو التجارة مع تنزانيا".
وفي بيانها طمأنت المنظمة إلى أن فيروس ماربورغ لا ينتشر بسهولة وانتقاله يتطلب عادة ملامسة سوائل الجسم لمريض يعاني من أعراض واضحة.
أما عن إمكانية تفشّي الفيروس عالميا فقالت المنظمة إن هذا الخطر "منخفض"، إذ ليس هناك من تأكيد على انتشاره عالميا في هذه المرحلة، لكنها شدّدت على الحاجة إلى تعزيز المراقبة.