محرك البحث الروسي “ياندكس” يحتل المرتبة الثانية من حيث الشعبية في العالم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
روسيا – احتل محرك البحث الروسي “ياندكس” المرتبة الثانية من حيث الشعبية في العالم، بحسب تقرير لـ”كلاود فلاري” (Cloudflare) السنوي حول اتجاهات وأنماط الإنترنت العالمية.
وأشار التقرير إلى أن حركة الإنترنت العالمية شهدت نموا كبيرا في العام 2024، حيث ارتفعت بنسبة تزيد عن 17% على مدار العام، وأشار إلى أن “ياندكس” تم استخدامه بشكل متكرر على مستوى العالم أكثر من Bing وBaidu وDuckDuckGo.
وأفادت بأن محرك البحث “غوغل” (Google) استحوذ على قرابة 88.5% من حركة البحث في شبكة الإنترنت وهو الموقع الأكثر شهرة في العالم.
أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب “ياندكس”، حيث استحوذ على 3.1% من حركة البحث العالمية، ومن ثم في المرتبة الثالثة جاء محرك البحث الصيني “بايدو” (2.7%).
وفيما يتلعق بروسيا، اعتبر “ياندكس” (Yandex) محرك البحث الأكثر شعبية في روسيا وفقا لـ”كلاود فلاري” (Cloudflare).
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محرک البحث
إقرأ أيضاً:
“هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية
روسيا – أحدثت فرقة “آي يولا” الباشكيرية الروسية ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي العالمية بفضل أغنية “هوماي” التي حققت انتشارا واسعا، ودخلت القوائم العالمية في غضون 4 أشهر فقط.
حققت فرقة “آي يولا” الباشكيرية انتشارا عالميا غير مسبوق بأغنيتها “هوماي” التي تحولت إلى أيقونة ثقافية تمزج الأصالة الباشكيرية بالحداثة الموسيقية. الأغنية التي جمعت ببراعة بين الآلات التقليدية والتوزيع العصري، استطاعت التفوق حتى على أغنية “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات العالمية، في إنجاز يبرز قوة المزج الثقافي في الموسيقى المعاصرة.
ظهرت فرقة “آي يولا” إلى النور في يناير 2025 بمدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتوستان. وتعود جذور الفكرة إلى العمل على نشيد العاصمة، حيث أبدع رسلان شايخ الدينوف (المشهور فنيا باسم DJ سيفير) في دمج الألحان الباشكيرية الأصيلة بالموسيقى الإلكترونية الحديثة، مما أنتج أولى تجاربه الموسيقية بعنوان “أوفا يا مدينتي” التي أصبحت النواة الأولى لتشكيل الفرقة.
وتتكون الفرقة من ثلاثة أعضاء، وهم رسلان شايخ الدينوف، وابنته آديل، والفنان الشعبي لجمهورية باشكورتوستان رينات رمضانوف. ويتولى رسلان الإنتاج والتوزيع الموسيقي، بينما تهتم آديل بالغناء والعزف، ويضيف رينات خبرته من خلال العزف على آلة “الكوراي” ودعم الألحان الصوتية.
وتحولت أغنية “هوماي” – المستوحاة من ملحمة “أورال باتر” الباشكيرية الخالدة – إلى الظاهرة الأبرز في مسيرة فرقة “آي يولا”. هذه التحفة الفنية التي صدرت في 14 مارس 2025، نجحت خلال أسابيع قليلة في تخطي الأغاني العالمية مثل “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات، وجذب ملايين المستمعين عبر روسيا وآسيا الوسطى، وتحقيق انتشار واسع في كازاخستان، أوزبكستان، وتركيا.
وأصبحت “هوماي” أكثر من مجرد أغنية ناجحة، بل تحولت إلى رمز ثقافي للشعب الباشكيري، وجسر تواصل بين الشعوب التركية، ونموذج ناجح لدمج التراث بالحداثة، وإثبات لقوة الفن الأصيل في عصر العولمة.
المصدر: news.ru