61 مليار ريال صادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير خلال 2024
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.
وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض أمس ، والتي حملت عنوان: "دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030"؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأشار إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.
ارتفاع الأسعار في السعودية.. إلى أين وصلت نسبة التضخم السنوي؟سعر الريال السعودي مقابل الجنيه بالبنوك اليوم السبت 14 ديسمبر 2024وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.
7 مليار ريال صادرات المملكة من المعادن
وتحدّث وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات "معادن" سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.
وأضاف: "رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الصادرات التعدين القطاع الصناعي الريال السعودي المزيد سلاسل الإمداد
إقرأ أيضاً:
تعزيز الابتكار واستكشاف الفرص الواعدة في قطاع التعدين
البلاد ــ الرياض
تشارك الشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد” في النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي ينطلق اليوم ، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض ويستمر حتى 16 يناير 2025، بشعار “تحقيق الأثر”، بتنظيم وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ويشكّل منصة دولية تهدف إلى تعزيز الابتكار واستكشاف الفرص الواعدة في قطاع التعدين.
ويعد مؤتمر التعدين الدولي من أبرز الأحداث العالمية المتخصصة في قطاع التعدين، حيث يجمع قادة الصناعة والخبراء والجهات الحكومية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ويركز على إستراتيجيات التحول الرقمي والاستدامة في قطاع التعدين، واستعراض أفضل الممارسات لتعزيز الابتكار، وبناء شراكات فعّالة تعزز التنمية المستدامة، كما يناقش تحديات القطاع وآفاقه المستقبلية عالميًا.
وتعد “إسناد” شريكًا مؤسسًا في مؤتمر التعدين الدولي، مما يبرز مكانتها بصفتها ركيزة أساسية لنجاح الحدث ويتجلى في ريادتها بوصفها الذراع التنفيذي والتشغيلي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، من خلال هذا الدور، إذ تسهم “إسناد” في تحقيق أهداف المؤتمر وإبراز رؤية المملكة الطموحة لقطاع التعدين، إضافة إلى تنفيذ السياسات والإستراتيجيات الوطنية لتعزيز القطاع، بما يتضمنه من تطبيق أعلى معايير الكفاءة والجودة.
ومن خلال مشاركتها في المؤتمر، تسعى “إسناد” إلى إبراز جهودها في الإشراف على المجمعات التعدينية في المملكة وتعزيز الدور الرقابي ورفع مستوى الخدمات على مدار الساعة، إلى جانب عرض رؤيتها لتحقيق التحول الرقمي في القطاع عبر حلول ذكية تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق استدامة بيئية واجتماعية، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في تحقيق رؤية السعودية 2030، الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة.
وتأتي مشاركة “إسناد” في المؤتمر تأكيدًا على دورها المحوري في تطوير قطاع التعدين بوصفه الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات، وذلك بما تقدمه الشركة من خدمات متكاملة تشمل إصدار الرخص، والرقابة والامتثال المالي، وتطبيق معايير الاستدامة، بهدف تمكين القطاع من تحقيق قيمة اقتصادية مستدامة، كما تمثل نموذجًا للابتكار المستمر الذي يوازن بين كفاءة العمليات وتحقيق الأثر الاقتصادي والاجتماعي، حيث تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز بيئة العمل في القطاع، بما يدعم أهداف رؤية السعودية 2030، ويعزز مكانة المملكة بصفتها قوة اقتصادية عالمية صاعدة.
ويمثل قادة “إسناد”، بما يشمله من مجلس إدارة ونخبة من التنفيذيين، جزءًا أساسيًا في الجلسات الحوارية والنقاشات الرئيسية ضمن فعاليات المؤتمر، ليسهموا بخبراتهم الواسعة في مناقشة إستراتيجيات تطوير القطاع، وطرح رؤى مبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة والتحول الرقمي، حيث تعد هذه الجلسات منصة مثالية لتبادل الأفكار وبناء شراكات تدعم تطور القطاع.
وفي المعرض المصاحب، يبرز جناح إسناد ليعكس الدور المحوري الذي تضطلع به الشركة في قيادة عمليات التعدين وإدارة المجمعات التعدينية، حيث يمثل الجناح منصة لعرض إنجازات إسناد في تحسين البنية التحتية للقطاع، وتعزيز الابتكار من خلال حلولها الذكية والمتكاملة، كما تؤكد من خلال مشاركتها التزامها بتبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد الطبيعية، مع التركيز على استدامة القطاع واستمرارية النمو، كما تعد هذه المشاركة خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية للاستثمار في قطاع التعدين وتحقيق التنوع الاقتصادي.