سقوط سردية (حرب الجنرالين)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
لم تتلقَ سردية “حرب الجنرالين” الجنجويدية القحاطية هزيمة كما تلقتها اليوم من بيان الرئاسة التركية بتعريفها كحرب بين دولتين، ويجب وقفها باحترام سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، دون أي ذكر أو تلميح حتى للمليشيا الإرهابية أو ذراعها السياسي.
عرض أردوغان التفاوض بين السودان والإمارات فقط كحل لوقف حرب الغزو والاحتلال والاستتباع الإماراتي للسودان هزيمة لكامل سردية “حرب الجنرالين” ومن يتبناها، السردية التي ساعدت في استمرار حرب الغزو والاحتلال قُرابة العامين، السردية التي سار بركبها القحاطة بتواطؤ سياسي وظيفي أو بتعاقد ارتزاقي وخيانة للدولة والأُمّة.
على أي حال، تركيا دولة ذات عمق حضاري مهم، وتأثير إقليمي متعاظم، من سوريا إلى الصومال وإثيوبيا -الأخيرة حليفة وثيقة لأبوظبي- ومن المهم أن يستفيد السودان من علاقاته المتطورة معها بما يحفظ سيادته الوطنية وبقاء مؤسسات دولته وهزيمة حرب الاحتلال وإبطال مخططات الاستتباع، وبناء علاقات تعاون استراتيجية للنهوض بما أقعدته حرب مليشيا أبوظبي من مقدرات وطنية وفق سقوف سودانية تحفظ الأمن القومي ولا تفرط فيه تحت أي مسوّغ.
احمد شموخ
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرتغال تجرى انتخابات مبكرة مايو المقبل بعد سقوط حكومة الأقلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دى سوزا، إجراء انتخابات عامة مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين من خسارة حكومة الأقلية تصويتا على الثقة في البرلمان واستقالتها.
ووصف الرئيس، الذي لا يملك أي سلطة تنفيذية، ولكنه يستطيع حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات، انهيار الحكومة بأنه صدمة "لم تكن متوقعة ولا مرغوبة".
وفي خطاب متلفز للأمة، حث الناخبين على المشاركة الفعالة في الانتخابات العامة الثالثة التي تشهدها الدولة العضو في الاتحاد الأوروبى خلال ثلاث سنوات، قائلا إن القارة تواجه تحديات أمنية واقتصادية جسيمة تتطلب استقرارا سياسيا.
ووفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس"؛ فقد أدى سقوط حكومة يمين الوسط الثلاثاء الماضي - وسط تساؤلات حول سلوك رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينجرو - إلى أسوأ موجة من عدم الاستقرار السياسي منذ أن اعتمدت البرتغال نظاما ديمقراطيا قبل أكثر من 50 عاما في أعقاب ثورة القرنفل عام 1974، التي أنهت دكتاتورية استمرت أربعة عقود.